أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - حماس وعباس لا تنتقدوا ولا تعايروا بعض














المزيد.....

حماس وعباس لا تنتقدوا ولا تعايروا بعض


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 10:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


أي شخص فلسطيني أو حزب أو جهة ما لم تمارس السلطة فمن حقها أن تنتقد عباس لا غبار على ذلك وكذلك ان تنتقد حماس... أما حماس وعباس فليس من حقهم نقد أي فلسطيني خارج السلطتين فقد فعلوا ما لم يُفعل بشعب.

عباس يقود مشروع فاشل ساهم في كثير من معاناة الشعب الفلسطيني وكذلك مسلكيات ممارسته للسلطة وأتباعه وأعضاء حكومته وأجهزته الأمنية والفساد المنتشر في إداراته، نسقوا أمنيا أو حربيا، فهم لم يتصدوا ولم يستطيعوا وقف التغول الإستيطاني، ولم يديروا شؤون الحكم والصراع مع الإحتلال والسياسة الخارجية ولم يهتموا بفلسطينيي المهجر ومتاعبهم، وهم شفطوا الوظائف لحزبهم ومواليهم وأتباعهم نعم، وهم اعتقلوا الكتاب والصحفيين واستخدموا العنف والتعذيب على سجناء حماس والجهاد وكل التيار الوطني نعم، اغتنوا وأثرووا من امتلاكهم السلطة والمقدرات نعم ، سرقوا المشاريع الاستثمارية والمساعدات وباعوها أو احتكروها نعم ، سرقوا الأرض ووزعوها على حزبهم وأتباعهم نعم، نسقوا مع اسرائيل والولايات المتحدة نعم، صادروا الحق في انتخابات نعم ورفضوا المصالحة في الخمس سنوات الأخيرة نعم، أجهزتهم الأمنية ذات عقيدة دايتونية نعم.. وهلم جرا... وحكمهم غير شرعي لإنتهاء الشرعيات كلها بل هو حكم جبري بالحديد والنار وليس بصندوق الانتخابات، وتجب محاكمتهم على كل ذلك.

حماس تقود مشروع فاشل ساهم في كثير من معاناة الشعب الفلسطيني وكذلك مسلكياتها بممارستها للسلطة وأتباعها وأعضاء حكوماتها وأجهزتها الأمنية دون حق شرعي لإنتهاء كل الشرعيات والفساد المنتشر في إداراتها نعم، نسقوا أمنيا أو حربيا مع ايران وقطر وحزب الله باسم المقاومة الفاشلة نعم، هل حررتم شبرا من الأرض بلاش تظلكوا تقولوا غزة المحررة ، حماس لم يترفقوا بالمواطنين ولم يستطيعوا حماية المدنيين أو يجنبوهم الحرب والدمار نعم، جبوا الضرائب والرسوم على كل شيء نعم تاجروا بالانفاق وريع الدورة الإقتصادية لجيوب تجارهم نعم ولم يرصفوا شارع أو يبنوا مدرسة ومساعدات يتلقوها لا يوزعوها إلا على تنظيمهم نعم وحكمهم ظالم وليس عادلا، ولم يديروا شؤون الحكم والصراع مع الإحتلال والسياسة الخارجية ولم يهتموا بفلسطينيي المهجر ومتاعبهم نعم ، وشفطوا الوظائف لحزبهم ومواليهم وأتباعهم نعم، اعتقلوا الكتاب والصحفيين واستخدموا العنف والتعذيب على سجناء فتح والمناويئين والمنافسين وكل ألوان التيار الوطني نعم، اغتنوا وأثرووا من امتلاكهم السلطة والمقدرات نعم ، سرقوا المساعدات وباعوها نعم ، سرقوا الأرض ووزعوها نعم، يتمنوا التنسيق والاعتراف من اسرائيل والولايات المتحدة نعم، صادروا الحق في انتخابات نعم ورفضوا المصالحة في العشر سنوات الأولى من الإنقسام نعم، أجهزتهم الأمنية ذات عقيدة سليمانية نعم.. وهلم جرا... المثل بيقول لا تعايرني ولا أعايرك ظلم واذلال الشعب طايلني وطايلك ..

أين فلسطين؟ من حررها؟ من لم يتاجر بها؟ من ريح مواطنيها؟ بدك تقلي ضربت صواريخ وين القتلى؟ ووين خسائر المحتل بعد الأنقسام؟ بدك تقلي المفاوضات والسلام وين الدولة ووين الديمقراطية ووين حقوق الناس؟ ووين حماية الناس من الاحتلال؟

لو يتاح لشعبنا محاكمتكم ستحاكمون جميعكم على ما فعلتم .. حلوا عن ظهر شعبنا بيكفي مسخرة ومعاناة وضياع لشعب كريم وقضية عادلة يا ظلمة.. والله انتو الجاهيتين ما بتسوقوا عشر غنمات ولا بتنفعوا تردوا حردانة لجوزها لولا هالحدايد والقرشين اللي بايديكوا ناصبينها لشعبنا لزمان انتو في خبر كان ولو اسرائيل مش مبسوطة عليكو ومستفيدة منكو لزمان تخلصت منكو... الله عليكو طول ما انتو على شعبكوا ولجيوبكوا واولادكوا وإسألوا حالكو سؤال دائم وين فرعون وين هامان ووين بينوشيه ووين ماركوس ووين شاوشيسكو ووين سويلم .. لقد سحقتهم شعوبهم وهم في مقابرهم يتحسب عليهم المظلومين من شعوبهم كل يوم... وشعبنا سينهض وينتصر لكن ليس بكم أنتم أضعتم فلسطين وبهدلتوا شعبها.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني دبرها يا مستر دل
- دولة - الأسكارس -
- تقود القائد - س-
- فهم طبيعة الصراع ضرورة لازمة
- حماس وأخواتها والحروب بالوكالة
- مال فلسطين لفلسطين وشعبها
- حماس ستقرر من هو الرئيس الفلسطيني القادم
- بقايا
- خطر كبير في الضفة الغربية
- الانتخابات ليست الحل وتراجع حماس عن خطوتها تليها الانتخابات ...
- المثقف والسياسي
- من كسر سيف القدس في القدس
- هل تركي الفيصل والسنوار يخبرونا بالحرب القادمة
- الهروب الفلسطيني إلى اللا شيء
- ألم يحن وقت حل الصراع
- فلسطنة الأجندات
- ماذا يحدث في فلسطين وهل الاتفاق النووي سيعزز المقاومة أم سيض ...
- الحرب المنسية في أوكراينا وومضات الشعور الإتحادي للسوفييت
- بين دبلوماسية اسرائيل ودبلوماسية عرفات .. حرب أوكرانيا مثالا ...
- نحو الإستثمار الفلسطيني الإسرائيلي الإيجابي لأزمة أوكراينا


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - حماس وعباس لا تنتقدوا ولا تعايروا بعض