أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - المفارقة...















المزيد.....

المفارقة...


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 11:57
المحور: الادب والفن
    


تجمدت عقارب الساعة واستطال ذهوله لوقت من الصعب تعريفه وتحديده بمعايير الزمن المتداولة .
تاه في رحلة بلا معالم .
بحث عن صوته ليطلق صرخة ذهول.. فتلاشى الصوت .
كان الالم يعيث فيه تمزيقا . يبعثر اشلاءه. لم يصب بأذى ويا ليته اصيب . كان ذهوله وحشيا . تداخلت افكاره عليه . فقد القدرة على الفهم . اختلط المكان عليه ففقد الدلائل لتحديد مكان تواجده . تناثر الزمن . . فاختلط عليه الوقت. كان يرى ولا يرى . يعرف ولا يعرف . ينزف دما ولا ينزف. يمزقه الالم ولا يمزقه . يصرخ ولا يصرخ. الصراخ محبوس في صدره . ثلاشى امام ذهوله .احس بضياعه .. ضياع يتكثف . . خانق ، مؤذ، كئيب. قد تفيده الصرخة في تحديد مكانه ، في العودة الى عالم معروف والى زمن معلوم والى رؤية محددة .
ركض مرتعبا نحوه .. شنطته متدلية من كتفه .. وصوته ينطلق مرعوبا :
- بابا…
بابا ممتدة طويلة نصبت شعر جسمه بقشعريرة وايقظت كل حواسه . حتى تلك اللحظة كان كل كل شيء واضحا.. وبزمن من الصعب تعريفه انتهى احساسه بما حوله . صرخ مستغيثا ، صرخ بقوة لم يعهدها في نفسه . ركض نحوه بهمة ظنها تلاشت مع تلاشي الشباب.اشتدت عضلاته ، وتيقظت كل حواسه ... للحظات فقط.. بعدها تمزق في ضياعه . تاه في رحلته.
رحلة غامضة .. فقد صوته .. لم يعد يشعر بذاته .. تتفكك اطرافه .. لا شيء يجمعها .. لا شيء يربطها .. لا شيء يحركها .. تسمر في مكانه باحثا عن اطرافه . لا يشعر بيديه . لا يشعر بقدميه . لا يشعر برأسه بين كتفيه . لا يجد صوته . لا يجد يقينه . لا يستوعب رؤيته . جسده يفقد ترابطه . يتفكك . ركبتاه تفشلان في استمرار حمله . لم تعد له قدمان ، لا يحس بقدميه . . تلاشتا ... وتهاوى فوق الارض الترابية . لم يحس بألم ركبتيه . . لم يحس بأي الم يعتريه . كان ألمه غريبا . يتدفق من داخله .. يتفجر بدفعات ... والدم يتدفق .. حارا .. والنظرات المرعوبة تتعلق به بلا حراك .. ربما فيهما رجاء، رجاء صامت .
- بابا..
صرخة مرعوبة ممتدة تطرق طبلتي اذنيه ، وتترك صدى لا ينتهي . احساسه العارم بالعجز المطلق يزيده ذهولا وألما . . ذهول ممتد وألم متدفق.. طاغ ، صرخة مرعوبة ممتدة تمزق طبلتي اذنيه . وصراخه يتراكم في صدره.. لا يجد منفذا له ، صراخ اخرس ، يكاد يخنقه صراخه المحبوس . .. ولم يجد بدا من احتضان الجسد الصغير .. احتضنه بأمل ان يجد فيه بقايا حياة . خضب الدم يديه وثيابه.. دم حار. والصرخة المدوية تواصل طنينها .
صرخة مرعوبة ممتدة .. " بابا " كان الدم دمه والالم المه . . والجسد المتراخي جسده ، والعينان الجاحظتان عينيه. مد يده يلامس الجبين الذي تدفق العرق منه قبل لحظات . اصطبغ العرق بالدم . كان يجري مرعوبا صارخا للاحتماء به ، فاجبرته طلقة على افتراش الارض... منهارا مذهولا امامه . كاد يحتضنه وهو يتدفق حياة .. وها هو يحتضنه ودمه ينزف قطراته الاخيرة.
كل شيء تغير بلحظات ، كل شيء اختلف بلحظات . لم يستوعب ما جرى .. وعجز عن التفكير.
تغيرت المشاعر والافكار ، انعدمت ، تلاشت ، وغيرت مضمونها .. احتلته احاسيس اخرى ، احاسيس مجهوله لم يدر كنهها . اعترته رؤية غير التي يمارسها منذ نصف قرن . حاسة سمع غير التي اعتاد عليها كل عمره . ألم لم يعرفه من قبل .. حتى حاسة اللمس تفقد مميزاتها القديمة .
الدم الحار المتدفق لا ينتهي . ربما خياله يوحي له ذلك . . والصرخة في صدره تتضخم ولا تجد مخرجا. . تكاد تخنقه .. والدم يخضب يديه والارض ، والجسد يتراخى بين يديه ، وصرخته المرعوبة الممتدة " بابا " تدوي بتواصل لا يتوقف .. وفي عينيه الجاحظتين رجاء .. وهو عاجز امام الرجاء .
لم يشعر بالجلبة التي حوله ، لم يسمع صراخ القهر المدوي .. وغرق بالمه وذهوله وعجزه المرعب . ذهوله تجاوز المه .. تجاوز قهره .. تجاوز صراخه ." بابا" تدوي باذنيه. كان بينه وبين احتضانه لحظة . قطعتها طلقة .. بعد الطلقة حل الذهول .. ولم يحتضن الجسد المنطلق ، احتضن صرخته المدوية " بابا " .
الطلقة اوقفته على بعد خطوة منه .. وتلوث الجبين الفتي بالدم الحار المتدفق بغزارة . . واحتضن الارض تحت قدميه .. واحتضنه الذهول .. وبقي الرجاء في عيني الصغير .
اراد من نفسه اشياء كثيرة .. في تلك اللحظة لم يفهمها . كان في زمان محدد ومكان معرف .. ولكنه خارج ذاته . كان منفصلا عن حواسه ، حيا وميتا ، موجودا وغير موجود . قريبا وبعيدا . يمسح العرق عن جبين الصغير فيتدفق الدم . الدم الاحمر القاني . دم لا يتوقف . يملأ يديه . يروي الارض الشرهة بغزارة .تصطبغ ولا ترتوي. وصرخات الالم حوله تعلو .. وهو بعيد . . ربما لا يسمع ؟ ربما هو المقتول ؟ الدماء المتدفقة دماؤه ؟ كان خارج نفسه . خارج وعيه .خارج مكان تواجده .. وخارج الزمان المعروف . خارج حواسه ومشاعره . وفي اذنيه دوي لا يتوقف .. يمتد مرعوبا .. مدويا " بابا " ، وهو لا ينجح ان يجمع نفسه ... فيتهاوى .
للحظات تداخل الحدث في ذهنه بشكل غير منظم . ربما بقي وعيه . ترسبات ذهنية من قبل الذهول .
حين دوت الصرخة اهتز جسده بفزع . . وبشكل خاطف انطلق للخارج باتجاه الصرخة . لم تكن ضرورة ليفكر بما يحدث . كل شيء كان واضحا بالصرخة .
كان يراه شابا يافعا وعروسه ترفل بالبدلة البيضاء وسط غابة من الزهور ، والسعادة تملؤه. تلك امنية عمره . رزق به بعد عام كامل من المعاناة ولم يرزق بغيره . وكان يرى حفيده . كان يحلم ان يكون له حفيد ، يحمل نفس اسمه ، يتجدد به . يحقق ما لم يحققه هو . ومن كثرة ما تاه بحلمه صار يشعر باصابع الحفيد الصغير تلاطف وجنتيه . . تشد شعره . ولكن الصرخة نقلته من حلمه الجميل الى واقعه التعيس .من شطحته الذهنية الممتعة الى حاضره المذهل اللعين .
" بابا" تدوي ممتدة مرعوبة في اذنيه ... تختصر احلاما وامنيات واسعة رحبة . حين ركض نحوه فهم كل شيء باجزاء من اللحظة . حاول ان يوقف الطلقة بكفه الملوحة للجندي . . او ان يقنع الجندي بتوجيهها نحوه ، بدل الصغير المرعوب . ولكن القرار كان جاهزا .. ونفذ بلا تردد.
تأمل لثوان سحنة الجندي الباردة ، ولمح ظل ابتسامة . حقا سحناتهم متشابهة .. ورصاصهم متشابه ، اما تلك السحنة لذلك الجندي مع ظل ابتسامة ، بوجهه الطفولي الاجرد من الشعر ، وبعينيه الزرقاوتين الباردتين ، فترسبت في ذهنه .
كان فيها شيء مألوف لم يستوعبه في ذهوله . لامر ما كانت السحنة تضغط للتجلي .. للبروز .. ولكن الصرخة المدوية الممتدة " بابا " افقدته القدرة على اي حس او تفكير او مراجعة ذهنية . افقدته تفكيره وذاكرته . افقدته احساسه بالزمان . افقدته احساسه بالمكان . افقدته معرفة ذاته . ومع ذلك ضغطت سحنة الجندي ذهنه ... ذهنه الخالي الا من ذهوله والمه وصراخه المحبوس .. سحنة لن ينساعا . لامر لا يفهمه تشده سحنة الجندي نحو حدث لم يتضح له بعد . ولكن ذهوله امام الدم المتدفق والصرخة الخرساء والعينين الباردتين المذهولتين ، والارض المخضبة بالدم .. ابعده عن كل ما يوثق عراه مع عالمه . والرجاء يطل من العينين الجاحظتين . صرخاته المحبوسه في صدره تؤلمه . لم يعد يقوى على لملمة نفسه .. يتفكك . جمع نفسه ، او ربما لم يجمع .. وأخذ الجسد الصغير الدافئ بين يديه . ضغطه الى صدره عله يوقف تدفق الدم . شدته حواسه بين الحار والبارد . ولم يدر ما هو فيه . كانت السحنة ذات الوجه الطفولي الاجرد تضغط في مكان ما في ذهنه . . وتتراوح الصور والافكار بين المعتم والمضيء، بين الواضح والمجهول ، بين اليقين والوهم ، بين الوعي واللا وعي ، والصرخة تدوي ...والدم يتدفق .. وهو يتفكك .. يتحلل ، يفقد توازنه ، يفقد ذاته ، والسحنة تعمق قهره ، وذهوله يشتد ... و"بابا " صارخة قوية مرعوبة... اراد ان يصرخ ، ان يحتج .. ان يخترق صمته وذاته ..., فلم يجد بدا من الانهيار فوق الجسد الصغير .. وفي ذهنه شاب يافع عروسه ترفل بثوبها الابيض الى جانبه وسط الزهور .. مئات الزهور...

********

اقيمت خيمة التعازي في عصر اليوم نفسه . جلس صامتا وصرخة الفزع المدوية " بابا " ترن في اذنيه ، تتفجر داخل اذنيه ، وتكاد تجعله اصم عن سماع آية كلمة تعزية .. بل يكاد لا يعي احدا من المعزين .عجز ذهنه عن استيعاب الوجوه المعروفة. كان حاضرا وغائبا .. قريبا وبعيدا .. ذهنه يراوح بين التشتت واليقين .. بين الوهم والواقع ... وتلك الصورة المشؤومة للجندي ذي الوجه الطفولي الاجرد، مصوبا بندقيته ، ومطلقا رصاصته القاتلة بلا تردد ، تمزق هدؤ نفسه . تقف حائلا بينه وبين عودته لذاته . . تشده بعيدا بعيدا عما هو به . خيل له للحظات ان ما يعتريه ليس حزنا على فقدان حلمه ، بل ندما على تصرف لن ينساه ولن يسامح نفسه بسببه ابدا . ربما بسببه يتواصل صراخ الفزع الممتد " بابا " مدويا في اذنيه ، حتى يكاد يعزله عن كل ما يحيط به .. فلا يسمع الا صرخة الصغير المرعوبة، ولا يرى الا الدم المتدفق من الجبين الفتي ، وانهياره فوق الجسد الصغير ..
كان منفيا عن ذاته غائبا عما حوله . وصورة الوجه الطفولي الاجرد ، بالعينين الزرقاوتين الباردتين ، والبندقية المصوبة ، ودوي الطلقة ، يكثف قهره ويضاعف قيظ نفسه ... والرجاء في العينين الصغيرتين يعمق قهره وعجزه ...
لوهلة اتضحت الملامح واتضحت الصورة . لا بل كان كل شيء واضحا من اللحظة الاولى ، حتى من اللحظة التي سبقت الطلقة . ربما هذا ما ضاعف ذهوله وفجر المه بكثافة لم يعهدها . ربما " بابا " ليس نداء استغاثة من مرعوب فقط ..انما توبيخ على حماقة لم تكن ضرورية .هل بتصرفه ذاك ارتكب خطيئة يدفع ثمنها اليوم ؟! .. ليكون هو قاتل ابنه بيديه ؟!
تندفع الدموع لعينيه ، يشعر بها لكنها لا تشفي غله . محبوسة مع صرخاته ، محبوسة مع المه ، محبوسة مع تفجر نفسه بالقهر ، تتهدم ذاته وتعذبه افكاره المشتتة ، وملامح تلك السحنة من وراء البندقية لا تفارقه... والاحساس بحرارة الدم لا يفارقه.. والجسد المرتخي بين يديه يكاد لا يغادره ، وهو بعيد عن نفسه ، لا يرى الاالجبين المثقوب ، والوجه الطفولي الاجرد من وراء البندقية .. وهو بين اليقين والشتات .الصرخات المرعوبة لا تغادر سمعه ... يتواصل دويها .يصدق ولا يصدق .. ويرى صغيره يركض نحوه .. يراه شابا يافعا يسير مع عروسه والزهور تحيط بهما .. ويرى الوجه الطفولي الاجرد من وراء البندقية ، يتضخم ليحتل كل شاشات دماغه ..
في ظهر يوم قائظ التقى تلك السحنة الطفولية الجرداء . لم يكن ذلك منذ وقت طويل ، منذ اسبوعين في خضم الاحداث الاخيرة .. وها هو اليوم يدفع الثمن .الصرخات المرعوبة " بابا " تتفجر في اذنيه ، توبخه ، تصيح به ، تتهمه ، تؤلمه وتزيد قهره ... ويطل من عينيه رجاء لا يستطع تلبيته .
كان بعض الشباب الهائجين يحيطون بسيارة عسكرية حاولت ملاحقة بعض الفتيان ، واستطاعوا ان يوقعوا بها ، ويشعلوا فيها النار . ومن البعيد لمح ظل جنديين . ايقن ان النيران ستأتي عليهما ان لم يخرجهما من السيارة . ولأمر لا يدريه نسي كل حقده والمه لما يجري . قال لنفسه انهما لا يختلفان عن صغيره .. لهما احلامهما وقلوب تبكي خوفا عليهما . ربما لو سمع عن حادث بعيد عنه لما اهتز .. ولكنه لم يحتمل ان يحرقا امامه . شعر ان الذي يحترق قد يكون ابنه الوحيد واحلامه. فاندفع كالمجنون تحت حجارة الشباب ، ورغم الحروق الخفيفة التي اصابته واصابت الجنديان ، استطاع ان يخرجهما من السيارة المحترقة ويمنع الشباب من تنفيذ غضبهم ونقمتهم .. ربما شتموه .. ولكنه شعر بكبرياء وراحة . شعر انه انسان .. يعطي الحياة ويعطي الأمل ، ليس للعسكريين ، انما للانسانين المرعوبين داخل البزات العسكرية . وايقن ان رعبهما لا يختلف عن رعبنا ، وكرههم للموت لا يختلف عن كرهنا .. هذا ما اعلنه مرارا متفاخرا بانقاذه لعدوين مرعوبين ... " سننتصر بانسانيتنا " كان يصر رغم سخرية الكثيرين منه . وحين كان ينظر لابنه ، ويتأمل احلامه ، يعرف انه تصرف التصرف الصحيح ، وقد شده وجه احد الجنديين الطفولي الاجرد بعينيه الزرقاوتين . كان مرعوبا وفاقدا لتوازنه فاحتمى به .. حماه بجسده .. ورافقهما حتى الحاجز . لاول مرة يشعر بالشفقة على عدو له .. شعر بانسانيته تتجاوز ذاته وتمتد . كان سعيدا لقراره المباغت بانقاذ الجنديين ، ولن ينسى الوجه الطفولي الاجرد المرعوب ... ولكنه اليوم لم يكن مرعوبا .. كان ينظر ببرود من وراء بندقيته .. وابتسامة تعلو شفتيه وهو يطلق رصاصة على الصغير المرعوب الراكض للاحتماء به . وتبعثرت افكاره مرة اخرى .. تبعثرت راحة نفسه التي عاد بعضها اليه .. وعلى حين غرة انفجرت صرخته .. وانطلقت دموعه .. بحر من الدموع والقهر والالم... ليس لفقدانه صغيره فقط .. الذي كان صوته يدوي حادا مرعوبا كل الوقت ، ومؤنبا غاضبا " بابا " ... ولكن ، ربما لانه كان انسانا ... ؟! لا يدري ما يؤلمه اكثر .. كان المه مضاعفا . وكان لا بد له ان يصرخ .



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا يظل الشعر مهنة للمفلسين!!
- وجيهة الحويدر : انت صوت المستقبل رغم بطشهم !!
- على دروب الجليل
- نهاية الدور التاريخي للتنظيمات والافكار القديمة
- لاشيء جديد بعد 11 سبتمبر
- الكاتب العبري الكبير سامي ميخائيل في روايته الجديدة يبدأ من ...
- من يحتاج لجنة تحقيق؟
- نهاية الزمن العاقر
- حسابات الحرب .. حسابات خاسرة دائما!!
- حتى لا تختلط الاوراق
- الثقافة النقدية والنقد الثقافي
- بطولة المقاومة .. والواقع المأساوي للعرب !!
- قبل ان تصمت المدافع
- قصة : الحاجز
- ارهاصات ولادة شرق اوسط جديد
- هل توجد سياسة اعلامية عربية؟
- بعد اسبوعين من الحرب الهمجية - الى اين نتجه؟
- اسهال في النقد وتفاهة في المضمون
- كتب جديدة .......نادر ابو تامر و4 قصص مصورة للأطفال
- ماذا تبقى لكم؟


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - المفارقة...