أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - فاضت روح نبيل فياض













المزيد.....

فاضت روح نبيل فياض


إياد الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 16:32
المحور: كتابات ساخرة
    


ترددت في نعي نبيل فياض حتى ألهمني بث الدكتور كمال اللبواني للكتابة عنه.

عند وصولي ألمانيا ارتزقت من جامعة ألمانية كان لي فضل مساعدة عميدتها بأطروحة نالت عليها الدكتوراه، وتمكنت في العام الأول من الارتزاق بأرشفة الثورة السورية، أو الجانب الفني لها؛ حيث قمت برصد النتاج الغنائي، الروائي، الإبداعي لمنتسبي الثورة وحفظه على قرص صلب تم تسليمه للجامعة، النتاج بمجمله بغض النظر عن قيمته.
قرابة التيرا بايت من الكتب والأعمال التي أنتجها شباب الثورة خلال العامين الأولين تم تسليمها للجامعة، وبعدها طالبتني عميدة قسم الدراسات الإسلامية بإيجاد فكرة لأقوم بالبحث فيها لأحلل لقمة عيشي أمام المولى، ولتتمكن هي من التبرير لقسم المحاسبة سبب تسديدها لفواتيري.
لكون المفلس يفتح دفاتره القديمة، قررت البحث في أعمال نبيل فياض، لكن استغراب الباحثة من الموضوع وكأنها لم تسمع بفياض أدهشني، حيث أنها كانت تسألني خلال رصدي للثورة السورية عن أعمال الغرافيتي التي أنتجتها الثورة والتي يمكن مقارنتها بأعمال سليم شحادة، رامز قريطم، سليمان الحرستاني وغيرهم ممن لم يسمع بهم إلا أصدقاء مقربون بالإضافة لدوائر البحث الأكاديمي الألمانية التي لا ننزهها عن أن تكون مرتبطة بجهات خير ما يقال عنها أنها مشبوهة.

إنكار معرفة الصديقة بفياض أدهشني وخصوصاً عندما علمت لاحقاً بأنه لم يكن نكرة على صعيد التعامل مع كارنينجي وأخواتها قبل تعامله مع الأمن السوري.
***
صرح الدكتور لبواني مفتخراً بأنه كان السبب في قطع رزقة المرحوم لدى الأمريكان خلال زيارته لواشنطن حيث قام بسحب البساط من تحته.

ابتدأ الدكتور كمال في نعيه لنبيل فياض بذكر مثليته الجنسية، وقال الدكتور لبواني بأن مثلية نبيل فياض هي أمر حكم مسيرته الفكرية، لكنه لم يدن هذه المثلية وأفتى بأن الله مسؤول عن الموضوع لذلك لا يمكن للعليم الحكيم أن يعاقب المذكور على فعل اللواطة لأنها مسؤولية رب العزة أن خلقه هكذا، واعتبر أن العقاب ربما سيكون استثناء المذكور من يوم البعث، لا جنة ولا نار بل تراب منه جاء وإليه يعود.

وكعادة الدكتور في بثوثه فقد كان بثه هذا خليطاً من النميمة، إبراز بطولات الدكتور كمال في الماضي، والتي بدت متأثرة بهوليوود في هذا البث، حيث أنه تعرض لمحاولات للتصفية، طعن من الخلف، عمل المذكور كمحلل استقصائي إضافة للأكشن في كسره لحاجز الأمن الذي حاصر بيته في بقين بالهجوم بسيارته عليه مما أجبر العناصر على فتح الطوق، إضافة لتشفيطة واستدارة هوليوود تعجز عنها ليواجه بسيارته بوزاً ببوز سيارة كانت تلاحقه.
بالإضافة لمعالجته لقضية المثلية والتي تمثل زبدة بثه.
******
******
******

تفريغ من بث الدكتور كمال لبواني الدقيقة 15:57 بتاريخ 24 آب 2022

فنبيل هو من الناس اللي رديوا ... كانت بنيتهم معاكسة للطبيعة، معاكسة للمجتمع، الله خلقهم هيك لها السبب هذا من الناس الذين قد ينالون المغفرة أو الشفاعة، ليش؟ لأنو رب العالمين خلق لو غريزة معاكسة للدين اللي هو أرسله، فبالتالي هودي من الناس بيئلك رب العالمين يشفع لبعض الناس... ليش بيشفعلهن؟ لأنو إذا أخذ ما أوهب أسقط ما أوجب.... وقت أنت بتخلق إنسان غريزته على عكس.. على عكس القيم اللي أنت بدك ياه يعملها فصعب عليه يعني مو هيك؟ مثل بتخلق إنسان مثلاً أعمى.. أو بتخلق إنسان مثلاً.. تخلق إنسان مثلاً بتجي بتحاسبه عا بصره... أي ما بيصير فبالتالي أنت حطيته بمكان هو بشكل طبيعي إذا بدو يعيش غريزته بشكل طبيعي سيؤدي إلى اهتزاز العرش وإلى كذا وإلى أخره، فأنت حطيته بمكان كافر سلفاً يعني، مضطر يكفر سلفاً فلها السبب مشي هيك وبالتالي وبالتالي من العدالة أنو قد يكون يعني يحصل على على شفاعة شفاعة أو على الأقل يعني صفر، لا بيعذبو ولا بيحطو بالجنة خلص ينتهي كما ينتهي أي واحد يعني.. يعني يعود تراباً... أممم... بتصوري بيكفي يعني هيك.

******
******
******

في البداية أتجه للدكتور كمال بالتحية والتقدير لتحليله لشخصية صديقه السابق، وأحييه على تقبل المثلية وتبريرها بإرادة الله الذي صار الماركسي السابق يعتمده في بثوثه كمرجعية عليا.
عتبي على الدكتورين نبيل وكمال لا علاقة له بالميول الجنسية، بل بالشأن العام.
أن تهوى اللواطة شأن شخصي يتوجب احترامه، لكن لي عنق الدين لتقبل الأمر مرفوض.
الدكتور كمال يملي بمنطقه ما يراه صحيحاً على الله، ويقدم له "لرب العزة" مخرجاً من الأزمة بعدم محاسبة مرتكب اللواطة باتباع سياسة صفر مشاكل.
يا دكتور نبيل.
الله ليس من متابعيك المحترمين، ولا يمكنك إقناعه بمنطق بياع بسطة في سوق الهال، مو هيك يعني، ولا بمنطق دكتور أقاليم تخصص في معالجة مهربي الدخان، فهو جل جلاله ليس من أفراد الشعب السوري ولا من منحبكجيتك أو صبيانك ليقتنع بتوجيهاتك الرشيدة.
لك أن ترفض الآلهة أو أن تقبلهم، فهذا شأن شخصي كغريزتك الجنسية التي يمكن لك ممارستها بالشكل الذي ترغبه، لكن لا تحاول تحديث الفكر الديني بلي عنقه ليتقبل رغباتك.

وتراث نبيل فياض الفكري محصور على كتبه، ولا علاقة له لا بمواقفه من الثورة ولا من النظام، وله في صادق جلال العظم إسوة حسنة، فكلا المفكرين تنحصر أهميته بنتاجه وظرفه الزماني لا أكثر ولا أقل.

******
******


يقال لمثلي الجنس في سوريا "مسكليتة"، "نقير كيلة" أو يستخدم مصطلح "منيك" في الغالب الأعم.

أنا لست ضد مثليي الجنس، مجتمع الميم لا سمح الله، ولكني ضد المنايك، وللتخصيص لا نقصد هنا بالمنيك من استخدم دبره للوصول للذروة الجنسية، فهذا أمر شخصي.
المنيك هو من ارتزق من الكارثة السورية من نظام، معارضة أو أعضاء ائتلاف حاليين أو مستقيلين.
المنيك هو من يتحجج بالقضية الصهيونية والإمبريالية التي منعته من التحالف السياسي مع نبيل فياض لأنه عميل لهما، بينما كان صراعه السياسي مع خصمه بأنه طق له برغي عند أسياده الأمريكان عندما زارهم، المنيك من يتشدق بالحيث عن الصهيونية التي زار وكرها سابقاً


أنا أرفض الفكر الديني من ناحية المبدأ، أحترم ممارسة أي مؤمن لمعتقداته وإن كنت في سري أموت من الضحك ممن يرسم إشارة الصليب عند رؤيته لشكل هندسي، يشرب بول بقرة ويتمسح بها طلباً للبركة، يهز برأسه كنقار خشب بعد أن تزين بلباس بطريق في عز دين رب الشوب، يضرب نفسه بالجنازير والسكاكين وينوح على من توفي قبل قرون طويلة، أو من يدور حول بيت مزعوم لله بناه سيدنا إبراهيم بأمر من المولى لسبع مرات ثم يرمي خصم الله الأزلي بالحجارة.
أسخر من معتقد الشخص بيني وبين نفسي إلا أنني لا أتدخل لتبشيره، متمثلاً المثل الدمشقي الأهم:
كل مين عا دينو الله يعينو


دكتور كمال، المنيكة تتمثل في المواقف السياسية وفي الترويج للحروب، وهي ليست علاقة جنسية كما يعتقد البعض، المنيك هو من تقوت من الموت، وليس من أدخل في إسته ما يعتقد البعض أنه خصص لفرج النساء، وإن وجد الله فإن عرشه لن يهتز لدخول برج إيفل في مؤخرة أحدهم، لكنه قد يهتز لرؤية المنايك من ساسة يتقوتون من موت الشعوب بسلب إعانة، راتب من موقع إعلامي، جهاز أمني، تبرعات من فط أو مط وغيرهم من دراكولات الكارثة السورية.

وللبيان حرر.



25 آب 2022
إياد الغفري – ألمانيا



#إياد_الغفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطوطات صنعاء
- الألقاب
- الانتخابات
- المسبار
- سب وأهان
- الضروع العربية
- الإكسسوارات
- تداول السلطة
- الدعاء
- جينات الشهوة
- القضاء والحساب
- محاكمات كوبلنز
- هواية الثورة
- الشخصنة والثورة
- الأمل
- الشعر والأحلام
- الإلحاد القويم
- جبل المشتى والمراهقة
- العصفرة
- إدلب


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إياد الغفري - فاضت روح نبيل فياض