أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - العصافير والتحرش المفرط بالموت















المزيد.....

العصافير والتحرش المفرط بالموت


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


في لحظة , بينما كنت اقرأ هذا الكتاب , توقفت عن ذلك وجلست أتأمل العصافير التي بنت أعشاشها في الشجرة المقابلة لمطبخي حيث أضع لها الخبز والماء ( أحيانا أضع بالماء قليل من القهوة لتعديل مزاج العصافير )
أن مجرد تأمل هذا الكائن الرقيق الخفيف الهش يجعلك تشعر بخفة في داخلك
خفة الشعور بالحنان اتجاهها , وبدون أن تخبرنا فيما لو كانت اكبر حجما
هل كانت ستحظى بكل هذه الخفة وكل هذه الرشاقة وهي تلعب على أسلاك الكهرباء التي نخافها
هل شعرت بالذبذبات الصادمة لسريان الكهرباء في جسدك عند الضغط على جرس باب مكشوف
كيف كانت لسعته! ذلك الإرتجاج لأول مرة كيف رج جسدك كلّه
وكيف كانت هزة الإندفاع والخوف ورنين النشوة المنبثقة من الصدمة بشعور مخالف
لأنك كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت
قريبا من الموت حتى الإفراط
هذا التحرش المفرط بالموت تكلم عنه مايسون الثلاثيني الذي اعتزل النساء والسفر وجلس في البيت يكتب مشاهداته ومذكراته و يصف البلاد التي زارها وينقل تجاربه وحكمته
هذه الذبذبات , هل شعرت بمثلها فيما لو صادفت يوما شخصا كنت تحبه !!
أن الخوف من الأسلاك الكهربائية يجعلنا نبتعد عنها
ولكن اذا ضربك سلك كهربائي ستشعر بمتعة اكتشاف الصدمة وهو ما لا يتوفر للعصفور الذي يراقص الهواء وهو يتمرجح على السلك الكهربائي الذي امامك بمعنى
أن الخوف نحن من نصنعه
ونحن من جعلنا له ذكرى حفرناها في داخل خلايا أدمغتنا كذكرى سيئة
ونحن الذين جعلنا الأجيال القادمة من الأحفاد تخشاه بتحذيرنا لهم بالابتعاد عنه
فلو تركناهم ليخوضوا تجربة الصدمات الكهربائية ليقرروا أن كانت تلك تجربة سيئة أم لا أو ليموتوا بها , فلتركنا لهم حرية المعتقد وحرية التصرف وحرية التفكير وحرية اتخاذ قراراتهم بدون آراء مسبقة أو إندفاع فطري لتجنب الخوف الذي خفنا منه سابقا
أو ربما ما أنتجه العقل البشري من تعذيب ومنها التعذيب بالكهرباء مما عمق من فكرة رسوخنا في قاعدة المخاوف المرضية والتي منها فوبيا الإرتفاع والخوف من المرتفعات وفوبيا المصاعد أو الأماكن المغلقة أو فوبيا الخوف من الحشرات
هل تعلم أن صرصور بشارب قد يظهر فجأة قد يجعل امرأة لا تنام ليومين !فماذا سيفعل الصرصار برأيك عندما يراك تخافه و ما هو حجم آذيته التي ستلحق بك فيما لو مشى على جسدك مثلا غير مشاعر التقزز إياها !
فماذا يحدث
هل نؤلف كتبا عن العقرب الذي قد لا نستخدم جلده في رقع الوجوه المحروقة لصغر ما سوف تستخرجه منه ولأن جلده مضاد للحروق
هل نحدثهم عن فوائد مضادات السموم التي نستخرجها من الحيات والثعابين لتهميش فكرة الخوف من عضتها
أم نتركهم بدون توجيه ولا نصائح ولا إرشادات ولا حتى مال لينفقونه في حفلاتهم
يقول رجل صالح كتب لولده نصائح على شاكلة
: ليس عليك أن ترشد ولدك للطريق بل وتعطيه الخارطة
عن اي خارطة
نتكلم عن خارطة المواقع الإباحية التي لا يخجلون من التردد عليها
أم خارطة الطريق الذي يعرفون أنه بدون مال كثير لن تصل لوجهتك
وبدون الرشاوي لن تنجح في جامعتك
وبدون المظاهر ( هاتف ايفون و سيارة شيروكي ولا إشتروكي ) لن يلتفت إليك أحد
ولكن ماذا لو نسي الخريطة ونسي الطريق ونسيّ اسمه وهام في البوادي والجبال وارتحل بين الوديان وعاش ( Homeless)
هل علينا أن نظل رقباء على اولادنا ونقدم لهم النصائح التي سرعان ما ينسون فحواها
ففي فيلم Night Club. 1999
.يقول براد بيت للشخص الذي احرقت شقته وبدا حزينا على ممتلكاته الضائعة
:" لا تكن كاملا ابدا
توقف عن كونك ممتازا
دع القطع تسقط حيثما تسقط
الاشياء التي تمتلكها تمتلكك بالنهاية ".
يقول جبران خليل جبران :"لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يوما أرخص مما ترتدي.
فهل هذه هي اللامبالاة التي يرتجيها الاخ مارك مانسون
أم
أن المبالاة بتلك المظاهر قد تحقق كينونتك أو تكرس هويتك الشخصية
في فيلم " الشيطان يرتدي برادا"
يقول الرجل لصاحبه الذي يتعجب من كون امتلاك الامرأة لأكثر من حقيبة ما حاجتها لأكثر من حقيبة!
قائلا :" أن المسألة لا تتعلق بالإحتياج
بقدر ما تتعلق بهويتك الشخصية أو ببصمتك الثقافية أو بمتابعتك للموضة و الإنسياق وراء المظاهر اللافتة
هذا ما سعت له شركات الإعلان لجعلك صنما لمنتجاتهم وقد وقعت في الفخ
أتذكر فتاة خليجية في سن الثالثة عشر من عمرها فقط فاجآتني برد صادم وعنيف " في ساعة حرة "
بينما كنت اناقشهم عن مرض الزهايمر واخبرتهم عن قصة الكاتب الشهير ماركيز ذلك الذي عاش ليروي فخانته الذاكرة في آخر أيامه
عندما اصيب بالزهايمر
وقد جاءه زائر ليزوره فإذا بغابو" اسم الدلع لماركيز "
يقول له: أنا لا أعرفك بصراحة , ولكني أشعر بأني احبك .
وأخبرتهم عن قصة شاب اصيب والده بالزهايمر والحق بالمشفى وكيف أن هذا الشاب كان مواظبا على زيارة والده والإفطار معه في صباح كل يوم جمعة
فقد سألتهم عن جدوى ذهاب الأبن اسبوعيا
قائلة :" ما جدوى ذهابك لزيارته والإفطار معه صباح كل يوم جمعة وأنت تعلم أنه لا يعرف أنك ابنه
ردت احدى الفتيات السعوديات بسخافة :أن ذلك من علامات الغباء
وحين اصريت أكثر على إجابة مقنعة
ردت فتاة أخرى بكل عفوية بعد أن صمت الجميع
(الفتاة تعاني من الخجل المفرط )
أن كان لا يعرفني فأنا أعرفه, أنه أبي
فقلت :" فعلا الرجل يزور اباه أ كان يعرفه أو يجهله سواء
فردت تلك السخيفة ساخطة بعد رؤيتها لي وأنا احتفل بالبنت وبذكاءها وبردها الشافي
قائلة : أن تلك الفتاة جاهلة
وعندما واجهتها وقلت لها :لما تصفينها بالجاهلة
كان الجواب صادما لي
إنها لا تراعي الموضة , لذلك فهي ليست من ضمن قائمة اصدقائها
فقلت :" لأنها صادقة وعفوية وغير مصطنعة , اصبحت منبوذة
فقالت : وأيضا لأن والدتها يمنية
هذه هي الأجيال التي خلقتها المبالاة في منتجات الحضارة الفاسدة
نوع النظارة وتواقيع ايلي صعب على ملابسك وثمن حذاءك الذي يفوق ثمن رواتب اربع موظفين
أجيال قميئة لن تغيّر تفكيرها
معلمة في حصة المناقشة الحرة لأنها ترى والدتها ترتدي نظارة برادا بقيمة الف ريال
وتحمل حقيبة لوي فيتون بقيمة خمسة الآلاف درهم.
المشكلة أن هؤلاء الأمساخ البشرية المقلدة, يمتازون فوق غباءهم المركب , أن لديهم السنة طويلة باسم الجرأة والتحرر
وتنمر على الآخرين باسم الثقة المفرطة و الشخصية القيادية.
في نفس الفيلم يتابع براد بيت حواره قائلا -
لكن هذا أنا
قد أكون على خطأ , ربما تكون مأساة رهيبة
فهل هي حقا تلك الفوضى وعدم الكمال من المبالاة
باشياء تجارية يجري تسويقها عبر الإعلام المرئي لخلق عادات سيئة
وأنماط تفكير اسؤأ , تعلي من شأن من يستخدمها وتحقر من شأن من يتجاهلها .
يقول رفيقه مواسيا في ذات الفيلم السابق
: إنها مجرد أشياء, ليست مأساة "
وهذا هو المغزى
هذا العالم الصغير الذي نحن فيه اقل من ذرة صغيرة عندما ندرك هشاشتنا واننا في منتهى الصغر في هذا الكون
عندها سنكون قد كففنا عن العبث بما يسمى (بمشاريع الخلود الوهمية والتي هي سبب كل ما نفعله بالحياة من دمار من نطف فاسدة
وبشر أشبه بالحيوانات تركض وراء نزعاتها الحيوانية
ومع ذلك تخشى الموت ولا تقدم له قربان المصالحة قبل فوات الأوان
ندور في حلقة عقيمة من عدم الاتزان و الفوضى
نحن البشر مثل كل الفراشات
الفراشات غبية
تذهب إلى حتفها بقدميها العاريتين
هذا ما نعرفه عن الفراشات وما نجهله قد يفوق ذلك
نزور كل الأمكنة ولا نعرف لماذا نزورها !
نتجول في الأرجاء ولا نعرف لماذا تركنا بيوتنا !
نسافر إلى الأمصار المجاورة
ثم نعود مشتاقين لبيوتنا المملة
نأكل الطعام اللذيذ وبعد أن نشبع يصبح الطعام البائت منه كريها ومرفوضا
نرقص و نغني ونصرخ بأعلى أصواتنا و بعد أن ننتهي نلوم أنفسنا على الوقار الهارب
هل تزور الفراشات المقابر !
لطالما أحببت زيارة القبور ولكن نظرا لسمعتها السيئة كأماكن يختبأ بها المخدرون وشاربي الويسكي
هذا عوضا عن السمعة التي تلحق بالنساء الذاهبات لوحدهن
لقد تمت ملاحقة امرأة حرقت ثياب زوجها بعد دفنه بساعات وكأنها تنتقم من كل الأيام التي عاشتها معه
هذا عوضا عن نساء اللواتي يؤمن بالسحر والشعوذة , يعملن من شر النفاثات في العقد فيدفنها في المقابر
ليس غريبا هذا الجهل وهناك نسبة كبيرة من نساء المغرب العربي تعتبر هذه مهنة عمل يعتاشون من وراءها
ونساء في الوطن العربي يذهبن اليهن لكي تجعل زوجها خاتم في اصبعها الصغير
أو يسجل املاكه باسمها أو حتى لا يتزوج عليها والكثير من الخرافات التي تلصق بالنساء الجاهلات
وما أكثرهن في بيوتنا
وما أكثر اللفائف الصغيرة في الوسائد العامرة
فانت كنت رجلا يعرف أن زوجته جاهله وأنها ترتاد هذه الأماكن
فعليك مراقبة وسادتك وفرشتك لتستخرج منها لفائف عقولهن الخفيفة

ورغم أن زيارة القبور تُعَلِمْ الإنسان التواضع أمام قوة الموت القاهر ( يقهر الله عباده بالموت ) وتعلمه أن مصير كل حي وإن علا وتجبر
حفرة متر بمترين
وأن الحياة تستحق أكثر من أن نبكي على الماضي وأخطاءه وتبعاته
وسوف تعلمك أيضا مسؤولية أن تمنح حياتك جودة اكثر من خلال الاهتمام بكل ما يمنحك سعادة يومية من خلال عادات صحية
مثل ارتشاف قهوتك بلذة طاغية أو عدم أدخال طعام ضار لجسمك
قيامك برياضة يومية وشعورك بالفرح وأنت على ميزان الوزن لتكتشف أن كيلو من وزنك تمت خسارته فتستمع فرحا لموسيقى الدخول الى الجنة لعازف الكمان الهولندي اندريه ريو وعالمه المستقل.
قراءة الكتب تغذية لعقلك وإهداءها للذي لا يقرأ ليست من الغباء إطلاقا
بل هي طريقة ما لجره نحو القراءة ( يقال أن إحاطة الطفل بالكتب المصورة تجعله قارئا وكثرة القراءة تجعله كاتبا وكونه كاتبا قد يصبح حكيما وناصحا ويقدم إرشادات ونصائح وخريطة طريق )
فقد يتعطل النت عند صديقك الجاهل لمعنى القراءة ولذتها الخفيّة
وتنقطع الكهرباء ولا يجد من فنون التسلية ما يسلّيه
فيمسك هذا الكتاب الذي أهديته إياه
فيستهويه ويشعر بلذة من اكل السوشي أول مرة فيبدأ بملاحقتها بعد أن كان يجهلها
وأفلام السينما للترفيه والتعلم
من مجلبات العادة اليومية للشعور بالسرور والإمتنان
وإن كنتم غير مصدقين فعليكم سؤال العصافير المعلقة على حبال الكهرباء
أين تكمن سعادتها
ستقول لك حتما : أنها تقف بكل شموخ على سلك كهربائي متأرجح تراقب بالعالم
بدون خوف أو رهبة أو توقع أشياء سيئة
لأن البشر فقط
هم من يتوقعون الأسؤأ و الخطأ و المدمر .
1/5



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أستدفنني بجوار غريفن- وإشراقات من الإنسانية التي لا يظهرها ...
- مانسون واللامبالاة - نباتية - أم خدعة حضارية 1/2
- فن اللامبالاة وشكسبير والموت 1/1
- طز بالشعب العربي الفلسطيني
- اين جثة خاشقجي يابايدن ؟
- مملكة التطبيع : متى سيعلن خادم الحرمين تطبيعه مع الكيان الصه ...
- مطربة يهودية متديّنة ترفص يد امريكا الممدودة لها
- الصمت-Silence -وثلاثية غرناطة ,,, روايتان تتحدثان عن قمع الا ...
- ماذا يقول المغردون العرب عن حلف ناتو عربي بقيادة صهاينة تل ا ...
- -ما لهذا خُلقنا- و يا علوش
- دولة الفاتيكان الاسلامية
- تجريم التطبيع والعراق الجريح
- العراق الجريح وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم
- ركلة بايدن الاخيرة لجر السعودية للتطبيع
- لماذا إغتال الاحتلال الاسرائيلي شيرين ابو عاقلة !
- هالة زايد تسحب من انتصار السيسي لقب سيدة مصر الأولى وتكتفي ف ...
- 74 عاما على #النكبة_الفلسطينية
- عين شمس جامعة ولا نقابة فنانين تُكَرِمْ المومس الفاضلة الهام ...
- مسلسل الإختيار 3 و حركة تمرد وتوفيق CD عكاشة
- الإختيار3 أم الإستحمار 3 مسلسل السيسي الفاشل


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاله ابوليل - العصافير والتحرش المفرط بالموت