أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - رفقا بالقوارير














المزيد.....

رفقا بالقوارير


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة
    


عانت المرأة منذ وجدت على الارض من تسلط الرجل، وعوملت بدونية من قبل المجتمع حتى قيل انها خلقت من ضلع آعوج، ورغم ان الأمور تفاوتت في النظر اليها، فقد أوصلتها المجتمعات البدائية الى مراتب الالهة ، وكانت آلهة ذلك الزمان من الجنس اللطيف حصرا، لكن عاد بها الزمن القهقري، فمسخت كرامتها وأصبحت سلعة تباع في سوق النخاسة، ومورد رزق للفاتحين يجلبونهن أسارى لتباع على من يستطيع الشراء.
وفي العصر الحديث ظهرت الحركات النسوية المطالبة بتحرير المرأة وصيانة حقوقها بوصفها نصف المجتمع، ومرت بإرهاصات مختلفة حتى شرعت القوانين الضامنة لحقوقها، وأفردت لها الدساتير أبوابا ومواد طبقت في بلدان وأهملت في أخرى.
والعراق ليس بدعا بين الدول، فقد مرت فيه المرأة بأدوار تفاوتت في مرحلة عنها في أخرى، فبعد سنوات الضياع والقهر والتسلط والمعاملة الدونية، تكللت جهود الناشطات في لجان حقوق المرأة بتشريع القوانين الهادفة لتحريرها ووضعها في مكانها اللائق في المجتمع، وكان لثورة الرابع عشر من تموز الدور الكبير في حماية المرأة ومنحها حقوقها، والغاء قانون العشائر سيء الصيت الذي كرس العبودية والذلة، وعلى ذلك جرت الحكومات اللاحقة حتى انعدمت الممارسات القديمة في زواج الـﮔصة بـﮔصة، والزواج العرفي، والفصلية وما اليها من ممارسات شاذة سادت المجتمع العراقي في سنين التخلف والضياع.
وبعد سقوط النظام البائد والانفلات الامني والضياع الفكري والتخلف المستشري في المجتمعات والعودة إلى الوراء طفت على السطح العادات والتقاليد البالية، وعاد من جديد التسلط العشائري وعاداته الممقوتة، بدعم واسناد من القوى الاجتماعية المؤثرة، وتشجيع من الدولة العراقية الجديدة حيث شكلت هيئات ومؤسسات ترعى شؤون العشائر لتعيد الزمن إلى وراء، وتنمو هذه الطفيليات لتعيث في المجتمع وتعيده قبليا وعشائريا وفق رؤى ضبابية مجها الواقع ورفضتها الحياة.
قاطعني سوادي الناطور قائلا: صرنه مثل بو.. البعير ليوره، الناس صعدت للمريخ وأحنه رجعنه بـﮔ ليوره، وشوفة عينك ردت الدﮔـة العشائرية، ورجعت الفصول، ورد الشيخ يحكم ، وصارت هيونطه وكلمن أيده إله ، وحتى الشرطي ﮔـام يخاف يحاسب الحرامي لن عشيرتها تـﮔاوم عشيرة الشرطي وتاخذ منه فصل، وذاك السبوع اخذو فصل مية(حرمة) بالبصرة والحكومة ساكته ، واهل الشرع ساكتين، ويوميه العشاير متذابحه بيناتها على شغلات مكسرة والحكومة تتفرج، ما تـﮔدر عالعشاير لأن عدها (أسلحة ثقيلة).. ولكم صايره دايره مو عدنه مليون جندي وشرطي، لو بالتواثي يـﮔلبون الدنية ﭽـا المن ضاميهم بس تضربون بيهم المتظاهرين!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -رد لا تتهده بحلك آفه-
- چمل الغرگان غطه
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة


المزيد.....




- -التوصيف وسلطة اللغة- ـ نقاش في منتدى DW حول تغطية حرب غزة
- قدمت آخر أدوارها في رمضان.. وفاة الممثلة التونسية إيناس النج ...
- وفاة الممثلة التونسية إيناس النجار إثر مضاعفات انفجار المرار ...
- فيلم -وولف مان-.. الذئاب تبكي أحيانا
- الفنانة التونسية إيناس النجار تودع الحياة بعد صراع مرير مع ا ...
- وفاة الفنانة إيناس النجار بعد إصابتها بتسمم الدم
- نيكاراغوا.. افتتاح مهرجان الأفلام الحربية الروسية
- سنو وايت، فيلم أشعلت بطلته الجدل، ما القصة؟
- بجودة عالية..استقبال تردد قناة روتانا سينما على النايل سات و ...
- أجمل عبارات تهنئة عيد الفطر مكتوبة 2025 في الوطن العربي “بال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - رفقا بالقوارير