شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 14:17
المحور:
الادب والفن
منشور لا بد من وجوده على صفحاتنا وذلك للتخفيف من حالات الطلاق والتي وصلت الى 70% في أغلب المجتمعات العربية...لأننا في الاساس أهملنا وأهمل الكثير منا الاهتمام الحقيقي والفعلي بنشأة البنت هذه البنت التي ستكون قائدة لاسرة ومنجبة لرجال عظماء..مفكرين وضباط وساسة كبار..نعم لنعترف أننا بجهلنا وتخلفنا..أخطأنا كثيرا" في تربية البنات ..فما أن تأتي الانثى الى هذه الحياة حتى تبدأ الام الجاهلة ومنذ السنوات الاولى للبنت تبدأ هذه الام بتعليمها الثرثرة والدلع الزائد جدا" وكيف تضع المكياج.. وكيف تغني وكيف ترقص و الام تترك الموبايل بين يديها طوال النهار بحجة إسكاتها...
وما ان تتخطى البنت سن الثانية عشرة حتى نفقدها كل هذه الامتيازات والدلع ..لا بل نعمد الى خنق حريتها وتصرفاتها والبعض يمنعها من مواصلة الدراسة. وقد تصبح الضرة المستترة للام . ويزوجونها الى اول من يطرق بابهم.. .. وهكذا تذهب وحدها من منزل ابيها لترجع ومعها اكثر من طفل.. تحت اسم مطلقة ..فهي لم تعرف من حياتها ولم تتعلم من امها سوى ترديد الاغاني والرقص احيانا وكيف تكون متنمرة ومتمردة على الجميع.. ومع اول مشكلة في بيتها الزوجي نراها عنيدة لدرجة لاتطاق.. والعصبية والنرفزة جاهزة في كل حين.. والابشع من كل هذا صوتها المرتفع وبذلك تكون قد فقدت انوثتها وهدمت بيتها بيدها وساعدت الاخرين على الشماتة بها وبأهلها.. كل هذا ولا لوم على هذه الفتاة مطلقا" فاللوم الاول والاخير على الام التي كان من المفروض ان تكون مدرسة لو أعددناها إعدادا" جيدا" يليق بها ..وبمستقبلها.. ومستقبل اولادها ..ومستقبل وطنها..وبالتالي نكون قد أعددنا شعبا" عريقا" كريما" ..نعم نسبة الطلاق باتت مخيفة ومخيفة جدا".. وهي سبب رئيسي في انهيار المنظومة الاخلاقية لأي مجتمع
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟