أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - براقش التسقيط














المزيد.....

براقش التسقيط


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7348 - 2022 / 8 / 22 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ريب انكم تعرفون حكاية هذا المثل الذي يضرب للدلالة على الشخص المسيء لنفسة بقصد أو بدون قصد. .
فالكيانات التي إختارت براقش التسقيط من سلالة البوكسر جيوشاً لنهش الخصوم وتشويه صورتهم، هي التي جنت على نفسها فتشوهت صورتها وتلوثت سمعتها ببراقش اختارها الخصوم من سلالة الدوبرمان والهسكي، وربما كان الراحل (خضير هادي) آخر المحذرين بقوله:
و بطل لا تضل تشمر أحجار
الناس جفوف عدها ويمها طابوق. .
فالصراع السياسي مهما كانت ضراوته لا يمكن أن يبرر تبادل الهجمات البراقشية المتشنجة، لكنه صار من المسوغات عند الذين يتطلعون لإدارة الدولة بعقلية المؤامرة وافتعال الأزمات. .
في البلدان الواعية لا مكان للفاشلين والمشعوذين. وفي العراق يتهافت أصحاب العقول المشفرة على معمم مستورد من لبنان ليتبركوا بعرقه، وآخر يدعوهم للتحرر من الذنوب بأكل البطيخ الأصفر، من دون ان يحذرهم احد من هذه الانحرافات الفكرية والسلوكية. فأقطاب الصراعات الموسمية منشغلون بتهجين براقشهم وترويضها لكي تكون على أتم الاستعداد لخوض حملات التسقيط الحالية والمستقبلية. من دون ان يكترثوا بآلاف الأسر التي ظلت تواجه الفقر بلا رواتب تقاعدية. .
في فلندا خضعت رئيسة الوزراء (سانا مارين) لفحص تعاطي المخدرات، ومحاسبتها على خلفية سهرها في ملهى ليلي حتى الرابعة صباحا دون أن تأخذ هاتفها المرتبط بعملها، ولم تبلغ بأنها كانت مخالطة لشخص ثبتت إصابته بكوفيد-19. ولم تثبت إصابتها بالفيروس بعدها. فحاسبوها بموجب احكام القانون الفنلندي. وفي العراق تنتشر لقطات موثقة لوزير يؤدي يمين الولاء (عيني عينك) للحزب الذي ينتمي اليه، ويقسم بأغلظ الأيمان ان طاعته لرئيس كتلته تأتي في المقام الأول قبل طاعته للعراق وشعبه، وبخلاف ذلك سيكون لقمة سائغة لبراقش التسقيط والازدراء. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوقنا السيادية في خور عبدالله / الجزء الثالث
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء الثاني
- حقوقنا السيادية في خور عبد الله / الجزء الأول
- موجات مدية متمردة تهدد السواحل
- أنهار أوروبية بلا مياه
- رياح التعطيل وزوابع التنكيل
- مزورون وقراصنة لتحريف التاريخ
- ألمانيا وانسداد شرايين الراين
- موظفون وظيفتهم تغذية التظاهرات
- غابات بلاستيكية في عرض البحر
- الجوع في ذاكرة الطين والماء
- ممنوعون من السفر
- مصلحة العراق فوق رغبات الساسة
- خندقان لحرب واحدة
- أزمة الجفاف وأثرها على الملاحة النهرية
- مزاعم جيمورفولوجية جديدة
- تنافر شيعي بين قطبي الجسر
- من يحمي الاطباء من مرضاهم ؟
- مشروع خدمي: من نعمة إلى نقمة
- ديمقراطية سريعة الذوبان


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - براقش التسقيط