|
نار الاستعمار ولا جنة أبي منشار
منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 20:34
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
في مقالنا قبل الأخير والمتعلق بمنع موقع الحوار المتمدن نشر مقال تضامن مع الدكتورة طبيبة الأسنان سلمى الشهاب قام الأستاذ إمام الزنادقة بوضع روابط مقالات منع أيضا الموقع نشرها سابقا ومنذ ثلاثة أشهر وأكثر ومنها مقال مهم جدا قام الأستاذ الكاتب المعروف الزنديق الأعظم بالتعليق على فقرة معينة وردت في المقال المشار ، ثم تداخل الأستاذ ثامر فواز الشمري مؤيدا موقف الأستاذ الزنديق الأعظم
فما هو محتوى المقال? وما الذي أيده الصديق الزنديق الأعظم ووافقه زميله ثامر الشمري? وما علاقة الحكام العرب في الأمر؟ قبل الجواب نقرأ المقال وبعد ذلك نعرف الجواب
حكام العرب بين أنور عكاشة والاختلال العقلي والأعرابي
مطعس مكفوخ
25 / 4 / 2022
لا أعتقد أن روائيا وكاتبا معاصرا وسيناريستا عظيما بحجم الرائع العملاق الراحل أسامة أنور عكاشة تجرأ مثله وكتب مقالا صادما في عنوانه وجريئا في مضمونه كما فعل عكاشة? علانية باسم صريح وبحجم وقيمة ومكانة وشهرة أنور? فمن منا لم يقرأ مقال : أبناء الزنى كيف صاروا أمراء المسلمين؟ والذي أحدث ضجة حقيقية استمرت عدة سنوات? كانت شجاعة عكاشة فريدة ومتميزة , وفي وقت مناسب شعبيا جدا حينها لقبول مثل تلك الحقيقة الصادمة , وكأنها تتحدث عن واقع اليوم أكثر من إشارتها لحقبة سوداء ماضية وموغلة في القدم من تأريخ بداية الإسلام? مقال عكاشة في واقعية ملامسته وحقيقته ورمزيته في بعض أسطره هو هو في الأمس والحاضر والمستقبل هو قدر العربي المسلم? وقدر المشرقي الناطق بلغة الضاد? فلغة الضاد بمثل مأساة هذا العار السرمدي هي من تجمع وليس المعتقد وأقصد الإسلام? العار وللأسف شمل العرب جميعهم ولازال جيلا عقب جيل منذ ذاك حتى اليوم ومستقبلا إلى ما لا نهاية?
من الطرائف في الأدب العربي هذه الطرفة والتي يتلذذ الإسلاميون بسردها بمناسبة وغير مناسبة على كثير من البسطاء المتابعين لهم في وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة جعلت بعض مشاهيرها من الليبراليين أيضا يرددونها ? الطرفة تقول /
خطب أمير في قومه فقال : لم يصبكم الطاعون منذ أن وليت عليكم فقال أعرابي : إن الله أرحم من أن يجمع علينا مصيبتين أنت والطاعون.
نعم قدر العرب المسلمين منذ ذاك حتى اليوم وإلى ما لا نهاية أن تستمر مصيبتهم والتي أشار إليها الأعرابي البسيط في طرفته?
لكن ماذا لو أن الأعرابي قد بعث اليوم ورأى مثلنا أن البعض من الولاة والحكام قد جمع بين ما أكده عكاشة مع الاختلال العقلي الحقيقي وليس جنون العظمة وهوس السلطة كما أثبته الواقع اليوم وبعض المصحات العقلية العالمية? ماذا سيقول الأعرابي لو أنه بيننا اليوم وعاش بؤسنا وواقعنا التعيس من قمع وفقر وغلاء أسعار وفي ظل سلطة حكام مختلين عقليا ومدمني مخدرات مع هوس سلطة قاتل?
هل سيبقى الأعرابي على اعتقاده برحمة الله وهو اليوم قد جمع على العرب مصائب تترى وتتلاحق وبوقت واحد? وماذا سيكون موقفه إن لم يجد قوت يومه وهو عاطل فقير لأن الحاكم يريده فقيرا جائعا ?
ما موقف الأعرابي صاحبها لو أنه رأى تطبيقا للمثل العربي المعروف جوع كلبك يتبعك? هل سيشهر سيفه ويخرج طلبا لقوته? كما قال أبو ذر : عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولم يخرج شاهرا سيفه?
أم سيكتفي بما فعله أسامة أنور عكاشة ??
أو يطلب ولاية ووصاية القانون والمجتمع الدولي على حاكمه العربي
المختل والقاصر والسفيه وحماية المجتمع الدولي منه?
https://youtu.be/a2xClUo1jDs
الزنديق الأعظم أنا مع اقتراح طلب حماية ووصاية المجتمع الدولي وفق القانون الدولي فالأنظمة العربية عبارة عن عصابة قطاع طرق قتلة مجانين انظروا اليوم لبلحة أو مبس أو مبز وسنترحم على أيام الاستعمار
ثامر فواز الشمري
الزنديق الأعظم
نار الاستعمار ولا جنة أبي منشار المختل عقليا
والسؤال أليس كثيرا من الأنظمة المجرمة العربية جمعت بين القمع والعته والسفه في بعثرة ثروات شعوبها؟ ألا نرى بأعيننا وما توثقه الكاميرا كيف هو التهجير القسري وبوحشية وطرد الناس من بيوتهم سواء في مصر أو السعودية ؟ والقتل الوحشي وخارج القانون بسادية مجانين وصل لقطع وبتر يد الضحية وهو حي يتنفس قبل الاجهاز عليه اعداما بالرصاص من مسافة صفر كما حدث في جريمة قتل الصبي أنس الصغير ؟ لا شك أن هذه الأنظمة المجرمة فقدت العقل قبل الإنسانية
ولا مفر من ضرورة الحجر عليها والوصاية بقوة القانون الدولي لكن أليس هذا دعوة صريحة للاستعمار السافر؟؟
أو أن نار الاستعمار وحماية الشعوب من المجرمين ولا جنة بلحه وأبي منشار كما قال الأستاذ ثامر الشمري ? وماذا لو فعلا قارنا حال الآباء والأجداد مع الاستعمار وحالنا اليوم مع العصابة التي تحكم كل قطر عربي اليوم?
https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=489883
#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلغاء منع السفر ليس كافيا
-
القمع ومنع الحوار المتمدن صرخة سلمى الشهاب ?
-
منظمة العفو الدولية والملك سلمان قريباً
-
القضاء السعودي المسيس وعقوبة الإعدام إلى متى؟
-
بيان إدانة بشأن جريمة إعدام 81 شخصا في السعودية
-
السلطات السعودية والتمييز في إطلاق سراح المعتقلين
-
استطلاع للرأي خاص بالتيار الإسلامي السياسي
-
انتهاكات حقوق الإنسان في الامارات
-
النظام القطري وانتهاكات حقوق الإنسان
-
نشطاء حقوق الإنسان والنظام السعودي
-
الحوار المتمدن والاعلانات التجارية
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|