أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((نوافذٌ مُغلَقَة))














المزيد.....

((نوافذٌ مُغلَقَة))


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


-1-
النوافذُ المُغْلَقة لا تُلْغِي حقيقةَ أنَّ الشَّمسَ خلفَها مُشْرقَة.


-2-
خلفَ البابِ، بابٌ آخر يُقْرَع. أفتحُهُ. لا أرَى إلاّ الضَّباب.


-3
على ساقٍ واحدة، يعودُ الجنديُّ من الحَربِ، وعلى كتفِهِ... غُرَاب.


-4-
أعْزفُ
عَلَى النَّايِ
أحْزَانِي
والقِطَّةُ تُنْصِتُ.
مِثْلُهَا
أنا صِرْتُ،
مُنْذُ بَدَأتِ
الحَرْبُ:

ابنًا للشَّوارِعْ.


-5-
هل الجذورُ تغارُ مِنَ الأغصان ِلأنَّها تعانق الغمامَ أم أنَّ الأغصانَ هي التي تغارُ لأنَّ الجذورَ لا تخشى انكسارًا حينَ تهِبُّ العاصفة!


-6-
باتَتِ المَرايا لا تعكسُ ملامحَنا
إنّما تُتَرْجِمُ أحزاننا.


-7-
لا أودّعك..!
فقط، أوّدعُ الفَرَاشَاتِ التي كانت تأتي فُرادى وجماعاتٍ معك.


-8-
يا لغيابك!
سرق كلّ علامات التعجبّ والإستفهام من لغتي ورحلَ.


-9-
يا للؤم هذا الفِرَاق:
لقد أطفأَ النورَ داخلي وَفرَّ هاربًا!


-10
كان حزني وحيدَ الخلية.
معَ غيابِكَ أخذ ينقسمُ على نفسِهِ وَعَليّ.


-11-
كنتَ وفيًّا لغيابكَ، كَتَقِيٍّ لاذَ بكَهْفٍ فَارًّا مِنَ الحَياة.


-12-
وَضَعْتُ رُوحي في قصيدة فَهاجرتْ بخثًا عنك.


-13-
وكلّما أفتقدُكَ، أشحنُ فكري بالذِّكريات فتُحيي قلبي وهو رَميم.


-14-
هنالكَ مَنْ يدورُ داخلَها إلى ما لا نهاية، وهنالكَ مَنْ يُغادرُ دائرةَ أحزانِهِ ليجعلَها كرةً يركلُها أمامَهُ.


-15-
أُسمّيكَ منذُ الآن: "خير" لكي أردّدَ صباحًا مساءً:

- "أنا بخير".


-16-
هذه الكلمات المستهلكة...
كلّما حاولْتُها باغَتَتْنِي باحتمالاتِهَا..!


#ريتا_عودة /حيفا
17.8.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرَّجُل/ الوَطَن
- وَمَضَاتٌ شَائِكَة
- العشقُ أَحياني
- ((أيّها المَطَرُ...))
- ((ويلٌ للطُّغَاةِ))
- ((إبنُ العاصفة..))
- إعتذار
- ((أنكيدو... بَطَلُ الأُسطُورَة))
- لا بُدَّ للصَّبَّارِ أن يُزْهِرَ
- محمد علوش/ الشاعر الإنسان
- حَنْظَلَة
- أراكَ حنظلة
- أحلُمُ...
- أَوْرَثَنِي دَرْويش
- أنا أحيا...ومضات
- الطريقُ طويلٌ..طويلْ
- أقواسُ قُزَحِ ... الحَنين
- شهيق وزفير ريتا عودة
- شاعر وقصيدة//عبد السلام شلبي، اكسال
- شاعر وقصيدة// مهدي حسام الدين، لبنان


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((نوافذٌ مُغلَقَة))