أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3














المزيد.....

نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال فترة حكمهم ، لم يتمكن قادة النظام الإيراني أبدا من إبعاد أنفسهم عن الاعتراف بأن الحلفاء الوحيدين لنظامهم هم مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهذا هو سبب تركيز سياساتهم وبرامجهم ومؤامراتهم دائما على هذه القضية، ولن يرى أي شخص أو حركة واقعية وعادلة تنظر في قضية إيران سوى أن القوة الوحيدة التي ركزت على إسقاط النظام بأكمله منذ البداية وشعاراته ونشاطاته هي نفس القوة، ومن هذا المنطلق تم تقديم "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" داخل إيران وخارجها باعتباره "البديل الديمقراطي" الوحيد لهذا النظام.
ادعى حرس خامنئي مؤخرا في وكالته الإخبارية بأن "قواعد القانون الدولي تجيز للجمهورية الإسلامية إستخدام القوة الصارمة ضد الإرهابيين للتعامل مع (المجاهدين)، كقدرة الطائرات المسيرة بدون طيار والصواريخ الباليستية الهجومية من أجل ضرب المجاهدين، وليس هناك أي مانعٍ قانوني، وما على سلطات طهران سوى وضع إجرائها العسكري على جدول الأعمال بعد إعلان التحذير اللازم للحكومة الألبانية".
التهديد بوقوع هجمات إرهابية ضد أشرف3 في ألبانيا هو أولاً وقبل كل شيء قصة الرعب الذي استحوذ على النظام الحاكم بأكمله ولأجل مواجهة هذه القوة فقد أزاح كل الستائر جانبا وجاء على الميدان في صورة "إرهابي عاري ومفضوح على الملأ".
مفاوضات متعلقة بالاتفاق النووي!
بسبب الخوف من الإطاحة بنظامه تحول ولي الفقيه الحاكم في إيران منذ البداية إلى الإنتاج السري للأسلحة النووية، وبامتلاكه السلاح النووي يجعل مصير المجتمع الدولي كرهينة بيده، وبهذه الطريقة يحول دون إسقاط نظامه على يد الشعب والمقاومة الإيرانيين .. وهذا هو السبب نفسه الذي جعل من المقاومة الإيرانية صاحبة الراية الأولى في فضح هذا المشروع الخطير للنظام الإيراني.
الآن، وبعد مضي عقدين من بدء هذا المشروع نرى أن السيد جوزيف بورل رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي يكتب من خلال تغريدة: "وراء كل قضية فنية وكل فقرة قرار سياسي يجب اتخاذه في العواصم". ، ترجمة هذه الجملة هي إن الهدف الذي سعى إليه النظام منذ بداية دخوله هذا المشروع هو كسب الوقت ، وإرهاق الطرف الأساسي في الميدان أي المقاومة الإيرانية، وإخراج الأطراف الغربية من الميدان! وبعبارة أخرى فإن قضية "النار التي تحت الرماد" في الاتفاق النووي ليست سوى إسقاط الديكتاتورية الحاكمة لإيران وإقرار سلطة الشعب على يد البديل الديمقراطي ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وعليه يمكن القول بثقة وشجاعة بأن النظام الإيراني جعل من المفاوضات النووية "درعا للبقاء" طيلة سنوات المفاوضات، كما أنه لم يكن مستعدا للتراجع عن إنتاج الأسلحة النووية، وكان هناك إضاعة مطولة للوقت وتلاعب مع الأطراف المفاوضة بأعذار مختلفة لهذا الغرض، ذلك لأن علي خامنئي ونظامه يعرفون جيداً أن الشعب والمقاومة الإيرانية على وشك قفزة من أجل تحديد الأوضاع.
والشيء المؤكد وغير القابل للتجاهل هو أن البديل الحقيقي لهذا النظام كان ولا يزال وبأي شكل من الأشكال حاضرا ومستعدا في الميدان ولن يرضى بأقل من تغيير هذا النظام!
كلمة أخيرة
في نقطة جديدة من المعادلات السياسية المتعلقة بإيران نشهد تحول الأوضاع لصالح المقاومة الإيرانية، ولم يعد خافيا على أحدٍ الآن تقدم البديل الديمقراطي وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وقوته المتزايدة حيث انتشرت وحدات المقاومة داخل إيران، وتلقى النظام الإيراني في مواجهته للبديل ضربات خطيرة ضد بديله في الساحتين السياسية والقضائية، وانفضح إرهاب الحكومة وتركيزه على قيادة الانتفاضة و "أشرف 3" على الملأ، كما وصلت المفاوضات النووية بين هذا النظام والأطراف الغربية إلى نقطة "عدم القدرة على العودة إلى التوازن السابق" ولا بد من اتخاذ قرار حاسم!
وتدل نتيجة هذا الوضع على ضعف وعجز النظام وتعاظم قوة البديل "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" إلى يساعد النظام، ذلك لأن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية استطاع التدخل في الأمور المتعلقة بإيران وفضح أي مساعدة لبقاء النظام الإيراني وتمكن من الوصول إلى إثبات نفسه كممثل حقيقي للشعب الإيراني في مدار جديد من المعادلة السياسية!
نقطة التقاء هذه المواجهات الأولى في المنطقة كانت خارج إيران والتي جاءت معبرة عن الانكسار الخطير لسياسة الإسترضاء مع هذا النظام، وفي داخل إيران كان الإنقسام داخل الحكومة وعلى وجه الخصوص داخل ما يسمى بـ الحرس الثوري وهو أمرا يتطلب سطورا أخرى لتبيانها.



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 2-3
- نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 1-3
- مفتاح النجاح في تركيز المواجهة على العدو الرئيسي!
- واجب المجتمع الدولي تجاه إيران!
- النظام الإيراني .. ودبلوماسية الرهائن!
- إيران .. الرسائل وآفاق التطورات الأخيرة!
- مستجدات أغضبت الديكتاتور في إيران!
- نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3)
- نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في إيران اليوم (2)
- نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في إيران اليوم (1)
- انتصار الشعب الايراني على الديكتاتورية أمر حتمي!
- الإجرام المتجلي في الفقر والغلاء في إيران
- إيران المعاصرة تحت مجهر العدالة والإنسانية
- الحركة النسائية العالمية في مدار جديد من معادلات إيران والعا ...
- لم يبقى طريقا ولا خيارا سوى النصر النهائي على الديكتاتورية ف ...
- التفاوض مع النظام الإيراني يتعارض مع مصالح الشعب الإيراني وا ...
- العراق .. في السنة الميلادية الجديدة؟
- قُرِعَت أجراس الخطر ضد النظام الإيراني!
- نظرة على الجولة السابعة من المحادثات النووية بين الدول الغرب ...
- نظرة على الإنتخابات العراقية الأخيرة، وفقدان العمق الاستراتي ...


المزيد.....




- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...
- جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو + ...
- هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية ...
- ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا ...
- ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 3-3