أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالقادر حميدة - سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا














المزيد.....


سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا


عبدالقادر حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:48
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار / مع سمر يزبك
القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا
حاورها / عبدالقادر حميدة

كاتبة وصحافية سورية، من مواليد مدينة جبلة ,1970 أصدرت مجموعتها القصصيةالأولى ( باقة خريف ) عن دار الجندي بدمشق عام 1999 م، ثم أعقبتها بمجموعة أخرى ( مفردات امرأة ) عام 2000م عن دار الكنوز الأدبية ببيروت، وعن ننفس الدار أصدرت روايتها الأولى عام 2002 ( طفلة السماء )، ثم أخيرا ( الصلصال ) رواية أخرى صادرة عن نفس الدار، لكنها متميزة عن الأولى من حيث اللغة وطريقة التناول للهموم والرؤى·· إضافة لهذا فإن سمر يزبك كاتبة سيناريو فقد كتبت للتلفزيون السوري سلسلة أفلام، تعمل محررة في الموقع الإلكتروني نساء سوريا، كما أنها تعد وتقدم برنامجا ثقافيا للتلفزيون السوري·· وما تزال سمر تكتب وتروي وتحلم بغد أفضل، غد تتحقق فيه الحرية والعدالة الاجتماعية، وتكون لكتاباتها فيه دور النبراس والفانوس الذي يضيء السبيل·· ولا أدل على ذلك من كفاحها المستمر وذودها على كل المبادئ التي تعتقدها، وتلك الروائية التي تقول ما تفعل وتفعل ما تقول··

*ماهي المحطات التي نكون قد نسيناها أو لم نعرفها عن الكاتبة سمر يزبك؟
لم تنس شيئا أبداً، على الأقل كتعريف·

*برأيك ما هي علة الكثـرة في نوع وعدد المثقف التقليدي في مجتمعنا العربي المعاصر، ونقصد بالتقليدي بالضبط ما تعنيه أنت، من أنه ذلك المتبع، المحاكي، حتى ولو انتسب ظاهرا لما بعد الحداثة؟
ماذا تقصد الكثرة في نوع؟ إنه سؤال مفتوح على عدة تأويلات، بالنسبة للمثقف التقليدي، فهو ما عنيته تماما، هي إلغاء الدور الحقيقي والفاعل للمثقف، والقائم على الابتكار والخلق والتجديد، ابتكار الجمال حيث لا أفق يلوح هنا لأي جمال ممكن، بمعنى أن الخلق يحتاج إلى إعادة اعتبار لقيم ما سائدة، هذه القيم لا تتراجع ويحل مكانها قيم أكثر حداثة إلا عندما تقدم ما هو أفضل منها، هذه القاعدة، ولكن قد يحدث استثناء، وتصير الاستثناءات قاعدة، كما يحدث في مجتمعاتنا حاليا، وما يطغى عليها من أفكار سلفية متطرفة·

*هناك عبارة وردت في أحد حواراتك تحتاج إلى أكثـر من وقفة تأمل، فأنت تقولين ( أننا لا نكتب بدافع المتعة )·· ما هي القراءة الحقيقية لهذه العبارة؟
أعتقد أن الكتابة هي نوع من أنواع إحساسنا بالانتماء إلى المطلق، وبتعبير آخر؛ إلى وجودنا نفسه، وبقدر ما تحققه الكتابة من فرح ومتعة ورضا داخلي لنا، تكون جزءاً من حياتنا، لكننا هنا، وفي مجتمعاتنا تتحول الكتابة عندنا إلى واجب، بدافع الضرورة، أي قدرة الكلمة على التغيير، لأن الكتابة ارتبطت لدينا بمفاهيم سياسية وعقائدية، ليست حرة بالمطلق، وبالتالي فقدت فضيلتها الكبرى، وهي متعة الكتابة، وفقدنا براءة السعادة في نصوصنا، وصرنا حزانى، شئنا ذلك، أم أبينا·

*ما هي دلالة البطل الهامشي في روايتك ( الصلصال ) ؟
دلالته هامشية زمن البطولة نفسه، وهامشية زمن الأحلام الجميلة، والنبالات الاستثنائية، التي صارت تعيش على الهامش، وهامشية الإنسان نفسه، كلنا هامشيون بمعنى وآخر·

إذا كانت الكتابة لا يمكنها أن تنفصل عن ضمير الكاتب حسبما تؤكدين، فما هي حدود الواقعي والمتخيل، السياسي والاجتماعي والفني في أعمالك ؟
لايوجد حدود بين ما هو واقعي ومتخيل فيما أكتبه، كل شيء ممكن كل ما أكتبه قد يكون واقعياً، وقد يكون متخيلاً، لكن بالتأكيد المتخيل يحمل الواقعي، والواقعي يحمل المتخيل، لا نكتب من الفراغ، ولا نصور الواقع كما هو، وهمومنا السياسية والاجتماعية جزء من الواقع، وبالتالي تنتفي كل حدود، ويصبح الفضاء متاحاً أمامنا للسباحة بحرية ضمن عالم مسحور ومعجون بكل ما يمكن أن يكون، وأن لا يكون، إنه عالم الخلق·· والكتابة·

*ماذا تمثل لك الكتابة للتلفزيون؟ وهل هي من هوية الكتابة الإبداعية أم أن هناك اختلافات بينهما ؟
بداية كانت نوع من العمل بالنسبة لي، العمل الأكثر شبها بشخصيتي واهتماماتي، لكن بعد ذلك تحول الأمر، وصارت الكتابة للتلفزيون بالنسبة لي متعة كبيرة، بعد أن أدركت أهمية الصورة المرئية في حياتنا وتأثيرها المباشر على أكبر قدر من شرائح المجتمع، وبالتأكيد الكتابة للتلفزيون هي جزء من الكتابة الإبداعية، وأقصد الكتابة الجادة منها وليست كتابة المسلسلات المبتذلة، وهناك اختلافات بالتأكيد بين كتابة النص الروائي، وبين كتابة السيناريو التلفزيوني، لأن لكل منهما مستحقاته وخصائصه· السيناريو يحتاج لمخيلة بصرية أكثر مما يحتاجه النص الروائي، ولكن بالنهاية، النص الروائي أكثرأهمية وإغواء وتعقيداً، ومتعة بالنسبة لي، وأنا روائية، أولاً وأخيراً·

*هل تؤيدين فكرة التخصص في الأدب، بمعنى أنه على الروائي أن لا يكتب إلا الرواية، والشاعر يجب أن يقتصر على كتابة الشعر، وهل ترين في الكتابة الصحفية معيقا عن الإبداع كما يراها البعض أم ترينها رافدا من روافده كما يراها البعض الآخر ؟
ليس كثيراً، أغلب موضوعاتي القصصية والروائية، كانت من عملي في الصحافة والتلفزيون، أنا أؤيد التفرغ للكتابة الروائية، في مرحلة متقدمة من العمر، بعد أن نختزن الكثير من التجارب، ونخوض العديد من احتمالات الحياة، فالرواية تحتاج لمعرفة وحكمة وتجربة، والأهم طبعا لثقافة عالية·

· ماذا عن عملك الأول ( باقة خريف )؟
كان بالنسبة لي، ألف باء الكتابة

· هل تشكل لك رواية الصلصال إزعاجا ما بالنظر إلى الأعمال التي قد تأتي بعدها؟
مطلقا، لماذا ستفعل ذلك؟

· بين العمل الأول والأخير مسافات من الحلم والتحدي والألم والانشطار، ماهي آلام سمر التي لم تكتبها بعد ؟
مسافات واسعة فسيحة، هناك آلام كثيرة، وأحزان تنتظر الخروج، ليست آلامي بالضرورة، إنه الواقع الأسود الذي نعيش فيه·


حوار / عبدالقادر حميدة



#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتبة المغربية مليكة مستظرف في قائمة الراحلين (عام الحزن)
- هكذا تحدث حميد ناصر خوجة
- حوار مع الشاعر ابراهيم نصرالله
- أسرار الشاعر الكوني (قراءة في ديوان الشاعر طه عدنان )
- حوار مع الكاتبة المغربية فتيحة أعرور
- أشواق أبي فراس الحمداني
- مصطفى سعيد hello
- مذكرات شاهد القرن لمالك بن نبي / أنامل تتحسس الجراح
- و غدا يوم جديد
- كوليرا مغربية
- أصداء في جو ذلك المكان
- يد ترتعش
- سيرة الطفولة المقهورة
- إضافة ثرية .. و تحد جديد
- في مكتبة الوقت
- حالات من الغيم المستتر
- صبية بدون إثم
- أن تعيش لتحكي .. و تحكي لتعيش
- المرايا و المتاهات لبورخيس
- متعة القراءة .. و لذة الإكتشاف


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل الطائرة الأذربيجانية يظهر ما حدث لجناحها ...
- -حزب الله- يدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على اليمن بمشاركة أ ...
- الكويت: ضبط 1.8 حبة كبتاغون داخل مقاعد وطاولات قهوة
- عدد خطوات المشي المطلوب يوميا لمكافحة الاكتئاب
- -النسر الأصلع- يصبح رسمياً الطائر الوطني للولايات المتحدة بع ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد شنّ غارات على مواقع متفرقة في اليمن
- قفزة في بلاغات الجرائم الإلكترونية بالمغرب.. وخبراء يكشفون ا ...
- دعوات أمريكية لمنع عودة ترامب إلى السلطة والرئيس المنتخب يحذ ...
- بوتين: الأوكرانيون -يعاقبون أوروبا- و-يعضون يدها-
- سحب الجنسية الكويتية من 3700 حالة جديدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالقادر حميدة - سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا