سعاد درير
كاتبة وشاعرة وناقدة
الحوار المتمدن-العدد: 7341 - 2022 / 8 / 15 - 16:29
المحور:
الادب والفن
رَحِيلٌ أنْصَفَ الذِّكْرَى
وجُرْحٌ قَدْ أبَى ذِكْرَا
مَواعيد ضَرَبْناها
ورُوح زادَها قَدْرَا
هُبوب لم يَنَلْ مِنْه
سُقوطُ الضِّفَّةِ اليُسْرَى
-------
تَضَرَّعْ أيها البَدْرُ
وكابِرْ يَنْقَضِ العُمْرُ
أراكَ غَيمةً تَحْلُو
بِعَينٍ عابَها الكُحْلُ
-------
وُعُودُ الصَّيفِ قد نامَتْ
ومَوجُ الحَظِّ ها يَغْفُو
شِفاهُ الريحِ قد صاحَتْ
وما مِنْ مُهْجَةٍ تَرْفُو
حَنِينَ الجَذْوَةِ العَطْشى
لِغَيْثٍ دَمْعُهُ يَغْشَى
-------
أَلاَ يا قَلْبُ لا تَبْكِ
أَلاَ يا ثَغْرُ بُشْراكَ
بِما تَتْلُو وما تَهْذِي
بِهِ مِنْ فَيْضِ مَوْلاكَ
-------
تَبِيعُ اللَّهْوَ مِدْرارَا
وَتمْحُو اللَّيْلَ كَفَّارَة
فَسَرِّحْ طائِرا أَبْلَى
ومَا حُكْمُ الْهَوَى أَحْرَى
لَنا يَوْمٌ، لنا يَومٌ
لَنا يَوْمٌ فَحاذِرْ أَنْ
تُجَارِي قَلْبَكَ سُكْرَا
د. سعاد درير
#سعاد_درير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟