أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد قرة - سلمان رشدى الدميه المستهلكه لمخطط الغرب والذى ثبت فشله














المزيد.....

سلمان رشدى الدميه المستهلكه لمخطط الغرب والذى ثبت فشله


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 7341 - 2022 / 8 / 15 - 07:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


دائما ما اعتمد من يديرون العقل الغربى على خلق اصنام على هيئه منظومات فكريه مغلوطه وزائفه و يتم تشريبها للمجتمعات الغربيه وجعلها ذات سمت دوجماطيقى خالقا منها مسرحا له طقسا من الاحكام المسبقه التى تخدم من يديرون تلك المجتمعات ، وعلى خشبه هذا المسرح يوجد ادوار وشخصيات كلها ادوات وهى اشبه بالدمى لا تقول حوارا وانما ترسل رساله فقط هى واحده فى مجملها لكل الشخصيات، تؤكد بان من توجه لهم تلك الرساله او المتامر عليهم هم دائما العرب والمسللمين يجدفون ضد التيار باعتناقهم اديان تخالف دين الغرب ولذلك فهم لا يتقدمون بل يرجعون دائما للوراء وكانهم مخلقون فقط للتخلف متقوقعون فى كهوف من عقائد اعتباطيه فاقدى التواصل بينهم وبين العالم الحديث ويتبنون شر الافكار على الرغم من غموضها وزيفها ، هكذا ارادوا للعقل الغربى ان يعتنق تلك الفكره وتلك النظره للعرب والمسللمين وذلك هو لب الصراع منذ ان جاء للبشريه خاتم المرسللين بكتابا وقرانا مبينا عرف واوضح لهذا العقل الغربى المسيحيه التى يعتنقها وشرح جوهرها وفسر لمن يعتنقها قصتها وان نبيهم اسمه عيسى بن مريم وليس المسيح ابن يوسف النجار كما اطلق عليه اليهود وخطأ ادعائهم انه ابن الله الذى لم يلد ولم يولد وان مثله عند الله مثل ادم ، وكذلك ايضا اكد الاسلام لليهود بانهم ليسوا شعب الله المختار بل هم المغضوب عليهم،اللذين يحرمون ما احل الله ويكتبون الكتاب بايدهم ويقولون بانه من عند الله ويحرفون الكلم عن موضعه ويقولون انهم الاغنياء والله فقير ويقولون على الله مالا يعلمون ، من هنا انطلقت العداوه والبغضاء تجاه الاسلام والمسللمين وانطلقوا فى مخططاتهم المستمره عبر القرون مستخدمين دمى يصنعونها لكى تلعب الدور فى ارسال الرساله لافشاء العداء والكراهيه ، ومن تلك الدمى الماسونيه ظهر سلمان رشدى فى عام 1988 بكتابه ايات شيطانيه فى اساءه واضحه للاسلام والرسول الكريم ليهدر الخومينى دمه ويظهر على مسرح الاحداث ايران كدوله شيعيه استكمالا لخطه تفتيت الاسلام وتقسيمه لسنه وشيعه وذراعه الكراهيه بينهم وهذا هو صلب الفكر الماسونى الذى يقوم على تفتيت الكل الى جزئين متصارعيين يقوم هو بدعم الاثنان ووضعهم فى وحده واحده يطلق عليها وحده الاضداد الخالقه للصراع ، فحين ظهر سلمان رشدى ومن بعده الرسوم المسيئه فى الدنمارك والمدرس الفرنسى فى فرنسا وغيرهم كثيير تزرع الغرب بان ذلك كله يقع تحت مسمى حريه الرأى وهو فى الحقيقه حمايه الخطأ واعطاءه مشروعيه وكان التاريخ الاسلامى والماضى العريق للاسلام قد اصبح بالنسبه لهم كابوسا يخشى الغرب ان يستيقظ منه ليدرك بان الدين عند الله هو الاسلام ومن يبتغى غير الاسلام دينا فهو فى الاخره من الخاسرين



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب بالسكين فى زمن القمع المهين
- مصر والسقوط المتعمد فى فخ الديون الصينى
- قصيده : البلياتشو وعاريه السعاده
- رأى خبير ادارى (5) : الانضباط الادارى هو مقياس النجاح
- رأى خبير ادارى (4) :الاهداف ليست امنيات بل على الادارة تحقيق ...
- رأى خبير ادارى (3)-الشجاعه والجرأه لاعاده بناء الاعمال بعد ا ...
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (28) : بلياتشو عارية الجلالة
- رأى خبير ادارى (2): الشباب هم القادرين على تحقيق الفاعلية وا ...
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (27) : العابر من دون شفاعة القران
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (26): احفاد البهنان لعرب سقف العتمة
- المتصهينة (17) : بيدنا لابيد بنى صهيون
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (25) : انا وصديقى الشاعر محمود درويش
- المتصهينة (16) : مصر هى جمهورية الضباط التى لاتعرف علم الادا ...
- المتصهينة (15) : داء مصر الدولة المركزية والدواء الديمقراطية
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (24) : القدس لنا
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (23) : هزال همسى فى اليوم وامسى
- سردية طفل يتلصص فى النشوة الاولى
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (21) : واللة زمان ياحذائى
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (20) : مصر وثورة البلح امهات
- كلمة وقصيدة تطرح السؤال (19) : هل ياتى الفرج من وجة النحس ؟


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - احمد قرة - سلمان رشدى الدميه المستهلكه لمخطط الغرب والذى ثبت فشله