أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رغم الصخب والجؤار...(قراءة في رائية أبي الصعاليك)















المزيد.....

رغم الصخب والجؤار...(قراءة في رائية أبي الصعاليك)


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


●أولا_القصـيدة:قال عروة بن الورد(من الطويل)

أقِلّي عَليَّ اللَّومَ يَا بنتَ مُنْذِرِ
وَنَامِي، وإن لَمْ تَشتَهِي النَّومَ، فَاسهَرِي
ذَرِينِي ونَفسِي ، أُمّ حَسَّـان ، إِنَّنِـي
بِهَا، قَبلَ أن لاَ أملِكَ البَيعَ ، مُشتَـرِي
أَحَادِيثَ تَبقَى ، والفَتَى غَيـرُ خَالـدٍ
إِذَا هُوَ أَمسَى هَامـةً فَـوقَ صُيَّـرِ
تُجَاوِبُ أَحجَارَ الكِنَاسِ ، وتَشتَكِـي
إلى كُلّ مَعـروفٍ رَأتـهُ ، ومُنكَـرِ
ذَرِينِي أُطوّفْ فِي البِـلاد ، لَعَلَّنِـي
أُخلِّيك، أَوْ أُغنِيكِ عَن سُوءِ مَحْضرِي
فَإنْ فَازَ سَهـمٌ لِلمَنِيـةِ لَـمْ أَكُـنْ
جَزُوعاً ، وهَلْ عَن ذَاكَ ، مِن مُتَأَخّرِ ؟
وإِنْ فَازَ سَهمِي كَفَّكُم عَن مَقاعِـدٍ
لَكُم خَلفَ أَدبَارِ البيـوتِ ، ومنظـرِ
تَقُولُ : لَكَ الوَيلاتُ ، هَلْ أَنتَ تَاركٌ
ضُبوّاً برَجْـلٍ ، تـارةً ، وبِمنسَـرِ
ومُستثبتٌ فِي مَالِكَ، العَـامَ، أنَّنِـي
أَرَاكَ عَلَى أَقتَـاد صَرمَـاء ، مُذكِـرِ
فجوعٌ لأهـلِ الصَالِحِيـنَ ، مَزَلّـةٌ
مَخوفٌ رَدَاهَا أَن تُصِيبكَ ، فَاحـذَرِ
أَبَى الخفضَ من يَغشَاكِ من ذِي قرابـة
ومن كُلّ سَـوداءِ المعَاصـمِ تَعتَـرِي
ومُستهنِىءٍ زَيـدٌ أَبُـوه ، فَـلا أَرَى
لَهُ مَدْفَعاً ، فَاقْنَيْ حَيـاءَكِ واصْبـرِي
لَحَى اللهُ صُعلوكاً ، إِذَا جَـنَّ لَيلُـهُ
مُصَافِي المُشَاشِ ، آلِفاً كُـلّ مَجـزرِ
يَعُدّ الغِنَى من نَفسِـه ، كُـلّ لَيلُـةُ
أَصَابَ قِرَاهَـا من صَديـقٍ مُيَسَّـرِ
يَنَامُ عِشَـاءً ثُـمَّ يُصبِـحُ نَاعِسـاً
تَحُثّ الحَصَى عَـن جَنبِـهِ المتَعفِّـرِ
قَلِيـلُ التمـاسِ الـزَّادِ إلاّ لِنَفسِـهِ
إِذَا هُو أَمسَـى كَالعَرِيـشِ المُجَـوَّرِ
يُعينُ نِسَـاء الحَـيِّ ، مَـا يَستعِنّـه
ويُمسِي طَليحاً ، كَالبَعِيـر المُحَسَّـرِ
ولكِنَّ صُعلُوكاً ، صفِيحَـةُ وَجهِـهِ
كَضَـوءِ شِهَـابِ القَابِـسِ المُتَنَـوِّرِ
مُطِـلاَّ عَلَـى أَعدَائِـهِ يَزجـرونَـه
بِسَاحتِهم ، زَجـرَ المَنيـح المُشَهَّـرِ
إِذَا بَعُـدوا لاَ يَأمَـنـونَ اقتِـرَابَـه
تشـوُّفَ أَهـل الغَائِـب المُتَنَظَّـرِ
فَـذلك إِن يَلـقَ الـمَنِيَّـة يَلْقَهَـا
حَمِيداً ، وإِن يَستَغنِ يَوماً ، فَأجـدرِ
أَيَهلِكُ مُعتـمٌّ وزَيـدٌ ، ولَـمْ أقُـمْ
عَلَى نُدَب يَوماً ، وَلِي نَفسُ مُخطِـرِ
سَتُفزِع ، بَعدَ اليَأس ، مَنْ لاَ يَخافُنَـا
كَواسِع فِي أُخـرَى السّـوام المُنَفَّـرِ
يُطَاعِـن عَنـهَا أَوّلَ القَـومِ بالقَنَـا
وبِيضٍ خفافٍ ، ذَات لَـونٍ مُشَهَّـرِ
فَيوماً عَلَى نَجـدٍ وغَـاراتِ أَهلهَـا
ويَوماً بَأرضٍ ذَاتِ شَـتٍّ وعَرعَـرِ
يناقلن بالشُّمطِ الكِرام ، أُولي القُـوَى
نقابَ الحِجاز فِي السريـح المُسَيَّـرِ
يُرِيح عَلَيَّ اللَّيـلُ أَضْيـافَ مَاجِـدٍ
كريمٍ ، ومَالِي ، سَارِحاً ، مَالُ مُقتِـرِ

●ثانـيا_شيء من التوثيق :
نجد القصيدة-في النسخة التي بين يدينا-ضمن مجموعة"الأصمعيات"الجزء الثاني بشرح وتحقيق محمد شاكر وعبد السلام هارون،صفحة 44+45+ 46+47 دار المعارف الطبعةالخامسة....

●ثالـثا_التأطير :
القصيدة تندرج ضمن ظاهرة الصعلكة التي ظهرت في العصر المسمى ب "الجاهلي"، محاولة إفراز مُعادل فني أدبي شعري عُرف ب"شعر الصعاليك"...
لقد رفضت هذه الصعلكة قيم القبيلة رافعة السلاح في وجهها عن طريق الإغارة عليها وغزوها ومحاولة الخروج من نظامها المتوارث، فترى الواحد منهم يطوف في الصحارى مع مجموعة من المتمردين باحثين عن آفاق أخرى غير تلك التي وجدوها في قبائلهم...

"أ قِـلِّـي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة مُنْذِرِ....."
"ذَرِيـنــــــي أُطَوِّفْ فِي البلادِ "....
"فَـيَـوما عَلى نَجدٍ وَغاراتِ أَهلِها.....
"وَيَـومـاً بِأَرضٍ ذاتِ شَتٍّ وَعَرعَرِ"...

عروة بن الورد أو أبو الفقراء كان يعطف على المقهورين البائسين، حيث كان يجمعهم ويبني لهم الأكواخ ويوزع عليهم الغنائم بالتساوي في أريحية وإيثار وكرم كبير...

"يُـرِيـحُ عليَّ اللَّيلُ أضَيافَ ماجدٍ.."
كـريـم، ومالِي سَارحا مالُ مُقْتِر" ..

وفي شجاعة وفروسية نادرتين جعل يُصر على الخروج والغزو رغم لوم زوجته له :

"أقِـلِّـي عَلَيَّ اللِّوْمَ يا ابْنَة َ مُنْذِرِ"
"ذَرِيـنـي ونَفسي أُمَّ حَسَّانَ"
"ذَرِيـنـي أُطَوِّفْ فِي البلادِ لعلَّنِي.."
"أخَلِّيكِ أو أغْنِيكِ عن سُوءِ مَحْضَرِ"

فلا خوف من الموت مادام هو مصير كل حي في الوجود:"فإن فاز سـهم للمنية لم أكن جَـزُوعاً،"
"وهَلْ عن ذاكِ من مُتَأخَّرِ"

●رابـــعا_محاولة فهم:
القصيدة صورة لحياة ثائر متمرد يضرب في الصحراء بحثا عن شيء آسمه كرامة مفتقدة في القبيلة العربية الوقورة.القصيدة صيحة ضد الموروث الظالم الذي يُفقر الفقير ويغني الغني.ورغم أن"عروة"كان ذا منزلة في قبيلته ومكانة مرموقة، فإن نفسه الأبية رفضت المفارقات الاجتماعية والسياية والاقتصادية السائدة، فخرج على هذا النظام بشكل مطلق صارم معلنا حربا ضروسا رآها مشروعة ضد الظالمين ومجتمع السادة المتسلطين بشكل يذكرنا بما حصل في مجتمعات أخرى غير عربية مثلما توضح ذلك مأثورات:(غوبان دوبوا)في انجلترا العصور الوسطى و(جان دارك) فرنسا العصر نفسه...
النص جُؤار ضد الجور والظلم والتسلط الذي تجسده القبيلة بتراثها السياسي غير العادل؛ ولأنه كذلك فقد حاول أن يثور حتى على البنية الشكلية للقصيدة العربية المتداولة بين القبائل، فلا نجد هنا تلك المقدمـات الطللية و وصف الظعائن وذكر الأيام الخوالي في حنين وبكاء ونسيب، بل دخولا مباشرا في الموضوع في لقطة بدء تظهر الثائر مقبلا مُصرا على الخروج رغم توسلات الزوجة وخوفها على زوجها.. فتتواتر في الاستهلال لفظة"ذَريني..."مفسحة مجال البحث عن قيم أخرى، في عالم آخر، في صراع سياسي اجتماعي من أجل البقاء.

"فـإن فـاز سـهم للمنية لم أكن
جَـزُوعا، وهَلْ عن ذاكِ من مُتَأخَّرِ" ...
"وإن فـاز سهمي كفكم عن مقاعد
لـكم خلف أدبار البيوت ومنظرِ"

ينتقل الشاعر في درج رائيته الى عقد مقارنة بين نوعين من الصعاليك:متمرد وغير متمرد.ومنذ الوهلة الأولى ودون أن يترك المجال للنقاش أو المجادلة كما كان الأمر في البداية، يهجم هجمة شعواء على ذاك الفقير البائس الذي رضي القهر القبلي، قَبِلَه لنفسه منهجا في الحياة رغم الذل والمهانة وضنك العيش.انه لا يستحق_في نظر عروة_الا اللعنة والطرد والاقصاء والسب والذم والازدراء مادام يرضى لنفسه:قَضْمَ المُشاش ومَصِّ رؤوس العظام آلفاً فُتَاتَ المَجازر حريصا على جمع المال..انه انسان ذليل يخدم نساء الحي يرضى الهوان ل"رجولته"التي تُسْلَبُ منه دون أن ينبس ببنة شفة..
لَـحَـى الله صَعْلُوكاً إذَا جَنَّ ليلُهُ
مضــى في المُشاش آلفاً كل مجزر
يُـعـيـنُ نـساءَ الحَيِّ ما يَسْتَعِنَّهُ
ويُـمـسي طليحاً كالبعير المحسر

انها عيشة هوان وذل ورضى بالقهر والتسلط.وعيشة مثل هذه لا يمكن أن يقبل بها الصعلوك الأبي المتمرد الحر الكريم الشجاع المتحلل من نظم الاستبداد الباحث عن العدالة الاجتماعية المستعد للتضحية بحياته من أجل ذلك...

"فـذلـكَ إنْ يَـلْـقَ المنيّة يلْقَها
حَـمِيداً، وإنْ يَسْتَغْنِ يوماً فأجْدِرِ"

وعَجَبٌ كل العجب من ألفة سمجة يعيشها المذلول وذله المألوف، أو كما يقول"أبو ذر الغفاري":"عحبت مِنَ الذي لا يَجِدُ القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه"..ان الثورة ضد الظلم لا تحتاج لتبرير، في رأي عروة وجماعته البديلة للقبيلة؛ بل تغدُو حتمية ومصيرا مشتركا لا بد منه لإعادة الأمور الى توازنها المفقود؛ وقدَرُ كل مظلوم أن يقول:..لا..للظالمين، وإلا، لا مكان له فوق هذه البسيطة المعقدة ...
النص اعلان للخروج والجؤار والصراخ في وجه الظلم القبلي؛ بل تحريض صريح على مواجهته بالسلاح ومحاولة القضاء عليه.وقد أخذ"أبو الفقراء عروة"على عاتقه خدمة هذه القضية حتى أصبح عروة الفقراء وزعيمهم وقائدهم، من هنا نفهم حضور التوازي الحاصل بين ضميري المتكلم مفردا:"أنا=الشاعر"، وجمعا:"نحن= جماعة الصعاليك"، في اتحاد تام يصبو الى تحقيق الذات الكريمة(نحن/الصعاليك)في مواجهة التسلط القبلي مجسدا في(نحن/القبيلة)مغايرة لتك التي عبر عنها شاعر مثل(عمرو بن كلثوم)..

ألا لا يجهلن أحدٌ علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا

الصور الشعرية اعتمدت التقاط مشاهد الواقع الحسي للفقراء المقهورين عن طريق الكنايات والتشابيه المادية البدوية المباشرة، وبعض الاستعارات العاكسة لحياة البؤس والقلق واللا استقرار، بلغة أعرابية صحراوية مفعمة بدلالات الحركة والتوتر والاقبال والادبار. بينما ظل الوزن الشعري تقليديا صرفا لموروث القبيلة الشعري ببحر الطويل الأكثر حضورا في الشعر "الجاهلي"خاصة والعربي عامة:
(فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن)
مع محاولة إحداث دينامية صوتية ترافق دلالة الاستكانة والضعف والمهانة في حالة الصعلوك المذموم الخامل المهان ودلالة القوة والحركة مع الفارس الثائر؛ الشيء الذي جعل الايقاع يتراوح بين السكون تارة والحركة والصخب والحيوية تارة أخرى بشكل يذكرنا بشعر الفرسان عند العرب(عنترة بن شداد)مثلا ...
حاولتِ القصيدةُ التنصيصَ على ضرورة التمرد والخروج والثورة على الأعراف القبَلية من حيث المضمون؛ لكنها إجمالا لم تستطعْ ذلك من الناحية الفنية لتظل قابعة تحت سيطرة هذه الأعراف رغم كل هذا الإلحاح والصخب والجُؤار الشيء الذي يطرح أكثر من علامة تعجب وآستفهام بخصوص إشكالية ظاهرة التمرد في تاريخ الأدب العربي منذ العصور البائدة الى عصورنا الحالية ...



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَصْفُو حِينَ تَرْتَجِزُ
- عَدَم
- بخصوص(كائن لا تحتمل خفته)ميلان كونديرا
- تَرَى آلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْهَا
- اِنْكِفَاء
- زَعَمُوا أَنَّهُ
- بَسَاطة...(قصة)
- نَهِيق
- تِيمُورَانَّغْ بَيْنَ فِطْرَةِ بَانْجِي وجَشَعِ جاسنْ
- ثُمّ يَقُولُ آلْعَاثرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ صَوَابَا
- تَتَّوفْتْ/مَمْسُوسَة
- ولاداتٌ في سماوات زرقاء يعج في أكبادها الخواء
- العالم الذي هناك..(بخصوص فيلم:-vivre sa vie-لجون لوك غودار)
- فِي آلْعَاشِرةِ أَوْ يَزِيدُ
- لِطَنْجَةَ غَوْرٌ أحِنُّ إلَيْهِ
- هَا أَنَذَا !!
- بَلْدَاتُ أعْمَاقِ آلْعِنَادِ
- ثُمَّ تَنْسَحِبُ ...
- مُطْلَقُ آلجنون وكفى
- مُطاردة


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - رغم الصخب والجؤار...(قراءة في رائية أبي الصعاليك)