أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - فاقد الشيء لا يعطيه 2














المزيد.....

فاقد الشيء لا يعطيه 2


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعض الإخوان من السياسيين تدعوهم النخوة الإنسانية والغيرة الوطنية العراقية إلى التدخل والوساطة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، إنها عملية يُشكرون عليها إلا أنها عملية شاقة ومعقدة وليست سهلة ولا بسيطة كتناقض وخلاف في الرأي والاجتهاد حتى يمكن حلها عن طريق الحوار والمفاوضات وإنما عملية (كسر عظم) واغتصاب حق مكتسب بالفوز حسب الدستور إلا أن الطرف الآخر بدلاً من الاعتراف حسب النهج الدستوري والديمقراطي سلك سلوك من خلال فقرة بالدستور (الثلث المعطل) من أجل عرقلة وإفشال الفائز الحقيقي الذي لجأ إلى سحب نوابه التي تشكل الأكثرية من البرلمان واعتكف عن العمل السياسي مما دفع الإطار التنسيقي إلى استغلال هذه العملية وعوّض عن النواب المنسحبين بنوابه الفاشلين حسب الدستور العراقي وأصبحت الأكثرية من جهة الإطار التنسيقي وأصبح من حقه تأليف الوزارة مما دفع التيار الصدري الذي اعتمد على جماهيره وتأييد الشارع له لأنه يحمل راية الإصلاح والتغيير بعكس الإطار التنسيقي الذي بقي رافعاً راية التوافقية والمحاصصة التي أوصلت العراق وطن وشعب إلى ما نحن عليه الآن.
إن الوساطة والتدخلات في هذه الحالة لا تؤدي إلى نتائج إيجابية لأن التيار لا يمكن أن ينسى ويتجاوز ما حدث له من سلب حقوقه وكذلك الإطار التنسيقي يعتبر نفسه كسب الأكثرية بمجلس النواب عن طريق الدستور وأصبح من حقه تأليف الوزارة فلا يمكن أن يتنازل عن هذا المكسب وأصبح كل واحد منهم هو صاحب الحق فالوساطة والتدخلات تتطلب أن تعاد وترد حقوق التيار الصدري الذي فاز بالأكثرية في تأليف الحكومة كما أصبح المفروض والمطلوب من الإطار التنسيقي التنازل عن أكثريته وتأليف الوزارة إلى صاحب الحق (التيار الصدري) وهي عملية مستحيلة ومعقدة لا يمكن القبول بها من الاثنين إذن ما هو المطلوب ؟
المطلوب من الوسطاء التدخل لدى الإطار التنسيقي والطلب منه إجراء انتخابات مبكرة التي يكون فيها الفصل للشعب العراقي عند ذلك تصفى القلوب والراحة النفسية لأن كل طرف يأخذ حقه.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيعة والتطبع في حياة السيد السوداني
- بحث تحليلي عن الظاهرة العراقية
- بمناسبة الذكرى المائة وسنتين على ثورة العشرين الباسلة في الع ...
- مصدر المعرفة وتطورها عند الإنسان
- الوعي الفكري مقياس الشعب في التقدم والتطور
- رد على موضوع التقدم والتطور فرضتها حتمية التاريخ
- الشعوب الحية ودورها في تطور المجتمع وتقدمه وليس تدميره
- حركة التقدم والتطور عملية فرضتها حتمية التاريخ
- بداية الوعي وتطوره عند الإنسان
- المخدرات وسيلة خبيثة لتدمير الشعب العراقي
- الصراع والتناقض بين الجديد والقديم
- الرد على موضوع الجّنة الاشتراكية بعد الفناء
- النصوص الفكرية وأثرها في المجتمع
- رد على يوم القيامة الرأسمالي بقلم الدكتور لبيب سلطان
- روسيا دولة امبريالية استعمارية
- معنى الديمقراطية ونشأتها
- الحرب كشفت كذب بوتين من أسباب شن الحرب على أوكرانيا
- ما هي السعادة التي يسعى إليها الإنسان ؟
- الطائفية في العراق في العصر الحديث
- أثر حضارة العراق القديم في الحضارات الأخرى


المزيد.....




- من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحد ...
- أبصر النور يوم السابع من أكتوبر.. فكان عامه الأول شاهداً على ...
- العراق يستقبل المزيد من اللبنانيين ويؤكد قدرته على حماية أجو ...
- ما هي فرص اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط؟
- عشية ذكرى -طوفان الأقصى-.. مظاهرات حاشدة في عدة مدن إسبانية ...
- مظاهرات في واشنطن ضد تزويد إسرائيل بالأسلحة والمطالبة بوقف ا ...
- ماسك يتحدث في تجمع ترامب الانتخابي بموقع تعرض فيه المرشح الج ...
- ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي لدعم لبنان وتعزيز الأمن في جنوبه
- باريس تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن دعوة ماكرون لوقف توريد الأس ...
- أرمينيا تسعى لتعزيز الشراكة مع الناتو


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - فاقد الشيء لا يعطيه 2