أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين احمد - أسئلة المرأة ... ورد فعل شاعر .!!















المزيد.....

أسئلة المرأة ... ورد فعل شاعر .!!


حسين احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 06:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


إسماعيل كوسه : يبحث عن ذاته في أنوثة سرمدية

تتميز خصوصية الشاعر,في رؤياه,لكن عندما ينظر إلى المرأة , تتميز هذه الخصوصية أكثر , لا أحد ينظر إلى المرأة بحب ٍ,وتناقض,وإشكالية مثلما هم الشعراء .
إذا فلماذا هذه الرؤيا التناقضية تجاه المرأة,الشعراء هم دائماً طريدو: الجمال والحب والجسد , لماذا سكيروها دائما على قدح الأنوثة البربرية . :وهاهو إسماعيل كوسه ,يبحث في أنوثة غائبة عن أنوثة ٍ طائشة .
1- في العهود الغابرة : كانت المرأة آلهة تعَبد وتقًدس و تسجد لها مثل : فينوس آلهة الحب والجمال وايزوس و عشتار آلهتا الخصب والحب والحرب . كيف تبدلت منزلة المرأة , و أصبحت مضطهدة لا بل يطلب لها المساواة مع الرجل .!؟
ج- ومازالت تقدس .!
أليست هي أمهاتنا في المقابر .!
أليست هي حبيباتنا الخائنات .!
أليست هي اختنا ( هذه الأرض ) .!
أليست هي شجرتنا المقدسة .! حلمنا الجميل , آهاتنا الموجعة , تكلمن يا بنات أورشليم .!
تكلمي يا أم تريزة .!
هيا تكلمي أيتها القصائد الغامضة . فلن اشتكي للغة عن أنوثتك , الطافحة كـ ( غضب تسونامي ) , بحق السماء ( تكلمي يا حدائق بابل ) ,
تكلمي يا برازخ ( أمنا حواء ) , ففي القداسة تنبلج أفول الخطيئة , وأنا لن أكون ( قابيل ) هذا الزمان .
2- متى سيتم ميثاق معاهدة الصلح بين الرجل والمرأة و يتساويان .؟
ج- ليس هناك حرب طاحنة فيما بينهما , حتى يتم معاهدات الصلح , كل ما هنالك صرخات مؤلمة من جانب المرأة , وهناك الم متدحرج بين جوانح الرجل , المرأة تتعذب كما ان الرجل يتعذب , وهذا ما يجعلهما في تنافر وخصومات احياناُ , لكن علينا ان لا ننسى ان اجمل قصائد الرجل هي في حبها اللذيذ , وأجمل قبلاته تلك التي تطبع على شفتاها , معاهدات الصلح تتم عندما تدخل الخيانة من إحدى الكوات ..!!
3- هل استوعب الرجل مختلف مكنونات المراة .؟
ج – الأبجدية , أبجدية هذه الأرض لم تستوعب مكنونات المرأة . لا ألبحر ولا السماء , استوعب , فمن هذا ( السوبرمان ) الذي في مقدوره فك شفرات المرأة السرية , ربما ( سور الصين العظيم ) بني من اجل امرأة , ( قديسة – أو عاهرة ) ربما ... ربما ... ربما , في الشجر , امرأة
في الخيانة , نسوة جامحات ..!!؟؟
في القصيدة , أنوثة تبقر أحشاء الكون ... !
على شفتي ( الجيوكندا ) تذوب ثلوج هيمالايا ...!
وفي عيوني ( إلزا ) تجن قطيع من الرجال ...!
قطيع من الذكورة البوهيمية .
4-هل سيجيء زمان ويتحقق المساواة فيما بين الرجل و المراة .؟!!
مفهوم المساواة, مفهوم سياسي – حقوقي – اجتماعي , أما في رؤيا شاعر عاشق لـ ( هيلين طروادة ) اجمل نساء الأرض , فلا مساواة , هناك قديسة , وهناك ( عبد رقيق واقف بين العبيد )
5-هل فعلا المرأة مهزومة كما يقول عنها الرجل سراً.؟ أم هي أكذوبة يراد بها المرأة لتكون دونه مستوى في المجتمع .؟
ج – لا أحد يملك القوة الحقيقية , مثلما هي ( المرأة ) , أليست هي المرأة هي خصوبة الأرض , هي المشيئة والقدر , البطل الحقيقي هي المراة ... العذاب الحقيقي هو المرأة , الممثل الحقيقي على المسرح الحقيقي هي المرأة ..؟ المرأة .. آه .. آه .. آه .. إذا أين القوة .. !!
سؤال مطروح .. لكل نساء شكسبير ..؟
6-هل من الضروري ان يكذب الرجل على المراة لينال حبها.؟
ج – نعم المرأة تستحق ان نكذب .. ونكذب .. و..و..و..و نكذب .. عليها حتى يوم القيامة .
7-إن تحقق المساواة فيما بين الرجل والمراة.؟ هل سيكون هناك حياة سعيدة للبشرية جمعاء.؟؟ فيما إذا تحققت هذه العلاقة هل ستستمر على ذات النسق.؟
ج- إن تحققت المساواة ,
ستموت القصائد في صحراء الندم ,
ستموت الأحلام قبل ان تولد من الظلام ,
ستموت الصباحات تحت نعال الأحصنة الكريهة ..
ستموت الرحمة تحت أبطي ولن اشتهي القرنفل .. أبدا
ابعدوا – المساواة – عن لغة الشعراء ,
ابعدوا المساواة قليلا عن أيادي المجانين ..
أبعدوها قليلا عن أسرتنا الشبقية , عن مزهرياتنا عن صورنا المعلقة ..
عن رسائلنا الضائعة ..
عن انتظاراتنا الخائبة ..
انكسرت كل أحلام اللغة عندما قالوا ( وافق شن طبقة )
8-ما المغزى لدموع المرأة.!
هل هي سلاحها الاحتياطي لتقوم باستخدامها في أوقات المحن والشدائد.؟
هل الدموع التي تساقطها على وجنتيها في أحايين كثيرة بغزارة هي نابعة من القلب.
وهل لتلك الدموع شيء من الصدق
أم هي دموع التماسيح كما يقول عنها الرجل سراً .؟
ج- كلنا تماسيح , ونريد ان نأكل المرأة ..
9-هل تتنازل المراة للرجل أكثر حتى يكسب حبه ام عكس ذلك .؟
ج- تعطي المرأة للرجل أحيانا بوعي وإدراك شديدين , وتعطي أحيانا بغباء مفضوح .. وربما في لحظات تتنصل لكل شيء .
10-هل من الحكمة ان تكون علاقة المراة والرجل في إشكالية دائمة لاستمرارية الحياة .
ج- العلاقة إشكالية منذ البداية , وستستمر في إشكالية ..
لكي تكون للقصائد دفئ الكلمات ..
ولكي تكون للأرض رائحة القبل ..
ولكي تكون للخطوات ,لذة اللقاء ..
ولكي تكون المقابر ,ذاكرة الطفولة ..
11-متى و في أي وقت يظهر لحظة الصدق الأكيدة والصافية بين الرجل والمرأة .؟
ج- كثيرة هي لحظات الصدق , وأجملها , هي مع صدرها , تعطي صدرها للطفولة .. تعطي صدرها للذكورة الشبقية .. تعطي صدرها للأرض ..
12-هل تصدق ا المرأة كل كلام الرجل .؟
ج – لا تصدق المرأة ربع كلام الرجل , وهو يصدق كل ما تقوله ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة – 1 –
جاءت الكلمات سريعة , وربما تضيع بصورة أسرع ..!؟
ملاحظة – 2-
للشرق عين ساحرة , وللغرب ( جهاز تصوير )
ملاحظة – 3 –
اشرحي لنا يا نساء طالبان والخميني , إفك الحصار ..
ملاحظة - 4 –
من رحم الأنوثة , ولد المخرجون العظام ..
ملاحظة – 5 –
هناك من يقول حتىً ألان : الكلب والحمار والمرأة .
ملاحظة أخيرة :
اصرخي يا أمي ..
بأعلى قدر
على ولدٍ عاق ...



#حسين_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر إسماعيل كوسة
- فينوس فائق الشاعرة والصحفية في نقطة ضوء
- لنضع قضية المراة في المسار الصحيح


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين احمد - أسئلة المرأة ... ورد فعل شاعر .!!