|
ماذا عن الندوة الدولية للإستشعار عن بعد والنظم الرافدة ؟
حسان غانم
الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري عقدت فعاليات الندوة الدولية الخامسة عشر حول الإستشعار عن بعد والنظم الرافدة وذلك في مقر الهيئة العامة للإستشعار عن بعد في الصبورة – دمشق في الفترة الواقعة مابين 18- 21 أيلول 2006 ولإلقاء الضوء على فعاليات هذه الندوة سجلنا المقتطفات التالية مما حملته ورقات العمل المقدمة:
أثناء دخولها طبقة الأتموسفيرGPS حساسية إشارات الـ
قدم هذه الورقة : د. أشـرف موسى،د. يوتشي اوياما، د.توشيتاكا تسودا من المعهد الوطني لأبحاث الفلك و الجيوفيزيا - القاهرة – مصر وتضمنت : يمدنا رصد النظام العالمي للإحداثياتGPS من الفضاء بطريقة الاستتار بقيم دقيقة للقطاع الرأسي لمعامل الانكسار في الغلاف الجوى. تم الإعداد لإطلاق قمر صناعي لأبحاث الغلاف الجوى في المنطقة الاستوائية يحمل مستقبل GPS للقيام بأرصاد الاستتار من أجل دراسة عمليات الازدواج الرأسي الناشئة عن تحرك موجات الغلاف الجوى لأعلى في كل من طبقتي الأيونوسفير و التروبوسفير. تقدم هذه الورقة البحثية نموذج محاكاة لتعيين أفضل معاملات تعريف مدار قمر صناعي ذو مدار منخفض حول الأرض LEO)) لتحقيق أرصاد إستتار لأقمار GPS ذات كثافة عالية حول المنطقة الاستوائية (فى حدود 20 درجة شمال و جنوب خط الاستواء) و تمتد هذه الأرصاد حتى تغطى بكثافة أقل حتى 30 درجة شمال و جنوب خط الاستواء. تم إستخدام المعاملات الستة لكيبلر المعتمدة على بيانات ألماناك حقيقية لحساب مواقع أقمار GPS ( 29قمرا) و ذلك كل عشرة ثوانى و لكن تم إعتبار مدارات مختلفة للقمر الصناعى ذو المدار المنخفض لحساب موقع هذا القمر عن طريق تغيير معاملات تعريف مداره ، خاصة إرتفاع المدار عن سطح الأرض و زاوية ميله على خط الأستواء. تمت محاكاة أرصاد الإستتار بفرض أن الشعاع الواصل بين قمر GPS و القمر الصناعى ذو المدار المنخفض يمثل خطا مستقيما. و قد أظهرت المحاكاة أن إرتفاع المدار عن سطح الأرض و زاوية ميله على خط الأستواء هما العاملان الأساسيان المأثران على أرصاد الاستتار فى المنطقة الأستوائية. و بالاخذ فى الاعتبار طول العمر الأفتراضى للقمر الصناعى ذو المدار المنخفض و ذلك يعنى تفادى طبقة F فى الأيونوسفير و بأعتبار المجال العملى لزاوية رؤية هوائى مستقبل القمر الصناعى ذو المدار المنخفض وجد أن أفضل مدار عملى له يكون عند إرتفاع قدرة 750 كيلومتر عن سطح الأرض و بزاوية ميل قدرها 20 درجة. و يتوقع أن يوفر هذا القمر فى هذا المدار حوالى 530 رصدة استتارفى اليوم. و قد أظهرت النتائج أيضا أن و ضع ثلاثة أقمار على مسافة بينية قدرها 120 درجة يعطى حوالى أكثر من رصدة (قطاع رأسى للغلاف الجوى) كل ستة ساعات فى محيط 1000 كيلومتر حول أى محطة فى المنطقة الأستوائية. استخدام دليل الاختلافات الخضرية الطبيعي (NDVI) في تحديد وتقييم حالة التدهورللغطاء النباتي في منطقة جبل سنجار / محافظة نينوى قدمها: د. جاسم خلف شلال، د.عباس مهدي علي الحسن ، د.عبد الكريم محمد جاسم وجاء فيها: يقع جبل سنجار شمال غرب العراق ضمن الحدود الإدارية لمحافظة نينوى، ويحده من الشمال والشمال الغربي مشروع ري الجزيرة والحدود الدوليه مع القطر السوري الشقيق. ويعتبر ضمن الجزء الشمالي من بادية الجزيرة وهو من المواقع الرعوية المهمة في القطر. وقد أشارت كثير من الدراسات والأبحاث الحديثة في العالم إلى إمكانية استخدام وسائل وتقنات الاستشعار عن بعد في تحديد وتقييم حالات التدهور في الغطاء النباتي بالاعتماد على ما يعرف بـ (دليل الاختلافات الخضرية الطبيعي) (NDVI) (Normalized Differentes Vegetation Index ) وكذلك على الدلائل النباتية (Vegetation Indexes) الأخرى. شملت الدراسة استخدام طريقة التكسير البصري في تحليل صور القمر الصناعي Landsat و بنظامي (MSS) و (TM) والملتقطة بأوقات مختلفة من فصول السنة وبقنوات طيفية مختلفة (Band,1, 2, 3, 4, 7) لموقع جبل سنجار وبادية الجزيرة. حيث تم دراسة العلاقة بين الدلائل النباتية مثل النسبة البسيطة (SR) والدليل الخضري (VI) ودليل الاختلافات الخضرية الطبيعي (NDVI) ودليل الخضري المعدل للتربة (SADI) من خلال حساب قيم الانعكاسية الطيفية عند أطوال موجية موجية مختلفة. وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة عكسية بين كثافة الغطاء النباتي وتقييم حالة التدهور مع قيم الإنعكاسية عند المجال الطيفي الأحمر، وعلاقة طردية عند الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء القريبة، وكذلك وجد هناك ارتباط قوي بين قيم (NDVI) وكثافة الغطاء النباتي وحالة التدهور للمراعي، إضافة إلى تأثير كل من عامل درجة الانحدار والاتجاه في جبل سنجار على قيم NDVI المحسوبة. دراسة التعرية الاخدودية لتركيب قند شمال غرب العراق باستخدام معطيات التحسس النائـي قدمها: د. محمد العلاف ، د.بسمان يونس حميد تهدف الدراسة الحالية إلى استخدام خرائط أنظمة تصريف المياه السطحية المعدة من الصور الجوية في رسم خرائط التعرية الأخدودية في طية قند والمناطق المحيطة بها الواقعة في شمال غرب العراق، وحساب معدلات التعرية الاخدودية وشدتها للمواقع المختلفة لمنطقة الدراسة وعلاقتها بالمظاهر الجيومورفولوجية المنتشرة في المنطقة. أظهر تحليل خارطة التعرية الاخدودية المعدة باستخدام برنامج (Surfer32) الحاسوبي ان المنطقة متأثرة بالتعرية الاخدودية بانطقتها الثلاثة ، حيث شكل نطاق التعرية الخفيفة نسبة (14.95%) من مساحة المنطقة ، وشكل نطاق التعرية المتوسطة نسبة (44.33%) من المساحة المدروسة في حين شكل نطاق التعرية الشديدة نسبة (40.72%) من المساحة الكلية ، مما يدل على ان المنطقة تعاني من تاثير التعرية الاخدودية المتوسطة الى الشديدة ، وقد لعبت نوعية الصخور المتفاوتة في الصلادة وعمليات الرفع التكتونية الحديثة التي يتعرض لها تركيب قند الى زيادة الحفر العمودي والتعرية ، كما لعبت الكسور (الفواصل والصدوع) المنتشرة في صخور هذه التكاوين دورا كبيرا في زيادة عمليات التعرية في المنطقة. تحديد ارتفاع مستوى سطح البحر باستخدام بيانات منظومة تحديد المواقع العالمي وموديل الجاذبية الأرضية 1996 د. صباح حسين علي من مركز التحسس النائي، جامعة الموصل
تعطي منظومة تحديد الموقع العالمي(GPS) إحداثيات ثلاثية الأبعاد (زاوية خط الطول ، زاوية خط العرض والارتفاع) وتمثل قيمة الارتفاع المركبة العمودية على السطح الاهليجي ( spheroid or ellipsoid) المستخرج من قياسات (GPS). ويختلف هذا الارتفاع عن ذلك الارتفاع المقاس في أجهزة التسوية (Level instruments ) والذي يمثل ارتفاع نقطة معينة عن سطح الجهد المتساوي والذي يسمى بالجيود (geoid) ويشير إلى الارتفاع عن مستوى سطح البحر. ويتطلب تعيين سطح تساوي الجهد إلى كمية من المعلومات الدقيقة عن المجال ألجذبي في المنطقة.
من الموديلات العالمية الحديثة التي قامت بحساب الارتفاعات الجيودية للكرة الأرضية من معطيات الأقمار الصناعية والقياسات الجذبية السطحية هو موديل الجاذبية الأرضية لسنة 1996(Earth Gravitational Model:EGM96) .
في هذا البحث، تم حساب الارتفاع عن مستوى سطح البحر لنقاط مختارة ضمن الحرم الجامعي لجامعة الموصل وذلك بالاعتماد على قياسات الارتفاع من منظومة (GPS) ضمن السطح الاهليجي المرجعي (WGS84 ellipsoid reference) وقيم التموجات الجيودية (geoid undulation) المحسوبة من الموديل (EGM96) .
ومن خلال نتائج البحث، تم رسم الخارطة الجيودية (geoid map) لجامعة الموصل بالاستفادة من برامجيات نظم المعلومات الجغرافية (ArcViewGIS3.3)، والتي من خلالها يمكن تقدير ارتفاع نقطة ما عن سطح البحر من خلال قراءة الارتفاع لهذه النقطة بواسطة (GPS).
إن هذه الدراسة تعتبر محاولة أولية وضمن منطقة محدودة لرسم الخارطة الجيودية، ويمكن الاستفادة من هذه التقنية والبرامجيات المستخدمة في التطبيق على أي منطقة ضمن العراق . "التمييز الصخري باستخدام معالجة المرئيات الفضائية المختارة لبيانات لاندسات لمنطقة أم بجما- منتصف غرب سيناء-مصر"
د.عـادل زيـن العابديـن بشــته - هيئـة المــواد النــووية القاهرة تقع منطقة أم بجما في وسط غرب سيناء بجمهورية مصر العربية. و هي مغطاة بصخور القاعدة لعصر البريكاميريان التي تشمل الجزء الشمالي من الدرع العربى النوبى. و تعتبر المرئيات الفضائية مصدر هـام للبيانات الرقمية لتخريط الخطيات البنائية والتخريط الصخرى. وفى العمل الحالى قد تم اجراء عمليات التميز الصخرى وتحليل البيانات الرقمية للقمر الصناعى لاندسات-7 لمنطقة ام بجما عن طريق استخدام برنامج جيوماتكPCI. وتم استخدام العمليات المختارة لمعالجة المرئيات الفضائية وهى تكنولوجيا جديدة فىPCI حيث أنها قد اعطت نتائج قيمة ومفيدة فى هذا العمل. واستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة بالاضافة الى التفسير البصرى لمرئيات لاندسات الملونة المركبة وكذلك مرئيات النسبة قد ادى الى تمييز وتحديد الوحدات الصخرية لمنطقة الدراسة. ولقد رسمت خرائط نمط الخطيات البنائية لكل وحدة صخرية مفسرة. كما رسمت الاشكال الوردية التى توضح اتجاهات الخطيات المستخلصة حيث كانت مميزة لكل وحدة صخرية بمنطقة الدراسة. كما انه قد تم تكامل تحاليل الخطيات البنائية والوحدات الصخرية المفسرة لبيان علاقتها مع الشاذات الاشعاعية فى منطقة أم بجما. وأظهرت التحاليل الأحصائية أن اتجاهات الخطيات البنائية الاقليمية السائدة فى منطقة الدراسة هى شمال غرب – جنوب شرق . بينما تكون اتجاهات شمال شرق- جنوب غرب الى شرق شمال شرق-غرب جنوب غرب هى اتجاهات الخطيات البنائية الصغيرة. وأظهرت نتائج الدراسة ان نطاق الشاذات الاشعاعية العالية فى منطقة الدراسة يكون مرتبط بتكوينات ام بجما و صخور الجرانيتات الحديثة. استخدام الصور الجوية في دراسة المظاهر الجيومورفولوجية في منطقة الحبانية – غرب العراق د.عبد صالح فياض الدليمي، د.منال الكبيسي و د.محمد موسى الشعباني تم استخدام (122) صورة جوية بمقياس (1/35000 ، 1/50000) من اجل تحديد الظواهر الجيومورفولوجية الموجودة في منطقة الحبانية بالاعتماد على أصل نشوء هذه الوحدات، حيث تم تحديد أربعة وحدات رئيسية في المنطقة وتشمل وحدات ذات أصل مائي وضمت الأشكال التالية( السهول الفيضية، المدرجات النهرية، الجزر الرملية، البحيرات الهلالية، الوديان الجافة ووديان الجداول الثانوية) ووحدات ذات أصل تركيبي – حتي ، حيث تم تمييز المظاهر الأرضية( الحافة الصخرية، الميزا والبيوت، وحدات ذات أصل حتي نشأت بفعل عمليات التعرية المختلفة وشملت( البيدمنت، والتلال المفردة)، واخيراً الوحدات ذات الأصل ألتبخيري فتم تمييز( الجيكريت، والسبخة). لوحظ في الدراسة بان التجوية الفيزياوية في المنطقة بفعل المدى الواسع لدرجات الحرارة هي من أنشط العوامل المؤثرة على تضاريس المنطقة، في حين تكون التجوية الكيمياوية محدودة. ومن جانب آخر كانت التعرية الرئيسية المسئولة عن حت ونقل وترسيب المواد وتشكيل تضاريس الأرض في منطقة الدراسة بفعل المياه الجارية. وتأتي الرياح في المرتبة الثانية من ناحية تأثيرها على تضاريس المنطقة من خلال عمليتي التذرية واكتساح التربة. دراسة العلاقة بين استعمالات و طوبوغرافية الارض باستخدام معطيات التحسس النائى قدمها: د.علي حسين عليوي - د.عبد الكريم محمد جاسم من مركز التحسس النائي- جامعة الموصل استخدمت طريقة التفسير البصري في تحليل البيان الفضائي الملتقط بواسطة القمر Landsat نظام Mss , وبالقنوات 4،5،7 (color composite ) في تصنيف الغطاء الارضي واستعمالات الاراضي واعدت خارطة تبين تلك الاصناف وحساب مساحتها كما تم التعرف على درجات التعرية في كل صنف وكذلك صنفت التعرية الاخدودية لمنطقة الدراسة وتم حساب النسبة المئوية لكل صنف. اظهرت نتائج الدراسة ان الاراضي المستخدمة للزراعة الديمية شغلت 4.3%-90.1% على التوالي من مساحة منطقة الدراسة والتي تعاني من تعرية خفيفة جدا الى خفيفة تنحصر بين الدرجات (1-3) وبمعدل 670م/كم2 و 448.3م /كم2 . في حين ان المناطق المستغلة للرعي كانت تعاني من تعرية تراوحت بين المتوسطة الى الشديدة وتنحصر بين الدرجة (4-5) وبمعدل 2990.5 م/كم2، وبينت الدراسة ان المنطقة لا تعاني من تعرية شديدة .
إعداد خرائط الحساسية البيئية كأساس للإستخدام الأمثل للأراضي بواسطة الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية قدمها: د. محمد نجيب محمد حجازي - ود. هاله عادل عفت من الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء القاهرة- مصر تعتبر خرائط الحساسية البيئية أداة مرشدة لعلمية التخطيط العمراني ، فهي تمد المخطط بالنظرة الشاملة والمتكاملة للإمكانات والمحدددات للمنطقة المراد تخطيطها. وهي بذلك وسيلة فعالة تساعد متخذي القرار. وتختص تلك الورقة البحثية بإعداد خرائط الحساسية البيئية للمنطقة المزمع إقامة منتجع سياحي بها على شاطئ البحر الأحمر. وقد تم إنتاج تلك الخرائط بإستخدام بيانات الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافيه عن طريق بناء طبقات المكونات للبيئية الطبيعية للمنطقة . وكذا عمل نطاقات حول مناطق محددة بناء على قوانين حاكمة لذلك . وبعد ذلك تم تشغيل نموذج كارتوجرافي ضمن حزمة برنامج ARC GIS . وقد أعتمدت تقسيم أجزاء المنطقة تحت الدراسة علي خصائص الارض المختلفة وصلاحيتها للاستخدام في الاغراض المختلفة. هذا أخذين في الأعتبار أثناء ذلك كافة المخاطر الطبيعية التى يمكن أن تتأثر بها المنطقة وتشمل المخاطر الطبيعية بالمنطقة السيول والزلازل وزحف الرمال والإنهيارات الأرضي. وقد تم بناء على ذلك تقسيم المنطقة إلى نطاقات ذات حساسية بيئية مختلفة فمنها المناطق ذات الحساسية الشديدة والتى يجب التعامل معها بحذر وأخري ذات حساسية متوسطة وغيرها ذات حساسية أقل مما يتيح الفرصة الأكبر لإستغلالها في الاستخدامات المختلفة للأراضي. هذا ويمكن إستخدام هذا النموذج وتطبيقه على مناطق أخري ساحلية لإختيار أنسب المواقع للإستخدامات المختلفة للأراضي بناء على أسس علمية سليمة. العلاقة المكانية بين البعوض و الإنسان و الحيوان و انتشار الأمراض باستخدام التكامل بين الاستشعار من البعد و نظم المعلومات الجغرافية. د. محمـد محمـود سـويلـم من الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء - شعبة الدراسات البيئية و استخدامات الاراض تستعين هذه الدراسة بتقنيات الاستشعار من البعد و نظم المعلومات الأرضية مع المسح الميداني لتصوير بدقة مدى انتشار موئل تكاثر البعوض و الأماكن تحت الخطر لمشاكل البعوض و انتقال الأمراض و لتقديم المعلومات و الحلول العملية التي تساعد في جهود مكافحة البعوض و لتطوير مشروعات التخطيط بالمنطقة. إنّ الهدفَ العامَّ لهذه الدراسةِ هو اَستعمالَ التكامل بين نظام المعلومات الجغرافيةَ (جي آي إس) و تقنيات الاستشعار من البعدِ لبَحْث ولتَعريف العِلاقاتِ المكانية بين ِ البيئيةِ، و ناقل المرض (بعوضة) عائل (إنسان وحيوانات) و انتقال الأمراض في قريةِ َ السوينات بمحافظةِ مطروح، مصر. تم مسح للبعوض في منطقة الدراسة لتميز بيئة توالد البعوض في الآبار الايجابية. أوضحت النتائج أن هناك أربعة أنواع من البعوض (كيولكس ببيانز-اوكلوريتاتس ديترايتس- كيوليسيتا لنجيريولاتا – كيولكس لاتينكتس) تم جمعها و كان نوع كيوليسيتا لنجيريولاتا أكثر الأنواع تواجدا يلية نوع كيولكس ببيانز. أظهرت الدراسة أن أنواع البعوض تتواجد في مياه الآبار كمصدر رئيسى للري بمناطق التنمية الزراعية و القرى الحديثة على الساحل. تم عمل تكامل بين بيانات القمر الصناعي (landsat ETM) مع نظم المعلومات الجغرافية لتخليق منطقة حرم حاجز نصف قطر 2كم (نطاق الخطر) اعتمادا على متوسط مدى طيران البعوض البالغ. اظهر التحقق البيئي أن أهم الموائل البيئية المشجعة على تكاثر البعوض هي تجمعات المياه و النباتات الطبيعية التي تنمو على حدودها كما تمثل كثافة الإنسان و الحيوان المصدر الرئيسي لوجبة الدم. تم استخدام صورة القمر الصناعي لتخريط المناطق الحضرية و المنزرعة وإسقاط مواقع الآبار على الخرائط التي تم إنتاجها. أظهرت خرائط استخدامات الاراضى وبمساعدة تقانات نظم المعلومات الجغرافية أن المناطق المنزرعة تمثل 35.7% بينما تركزت المناطق الحضرية على الساحل و تشغل 1.2% من المناطق التي تقع داخل مجال طيران البعوض البالغ (مناطق الخطورة). تساعد هذه الدراسة, اعتمادا على المعلومات المكتسبة, صانعي القرار على إدراك أن تقنيات الاستشعار من البعد أداة فعالة لتقييم الحالة الفعلية للأمراض الحالية و المستقبلية بما تقدمة من معلومات شاملة أكثر من كونها مجرد صورة فوتوغرافية. كما أن استخدام نظم المعلومات الجغرافية يساعد على تعقب و مراقبة و إحباط انتشار مرض ما على أساس المعلومات البيئية المرتبطة بالظاهرة وتطوير خطة محلية شاملة لبقاء المرض تحت المراقبة.
رصد وقياس التغيرات في المنطقة الساحلية لشمال دلتا النيل باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية د.هاله عفت ، حمدي الجميلي ، محمد نجيب حجازي من الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء - مصر تتعرض المنطقة الساحلية لشمال الدلتا لتغيرات عديدة بعضها بفعل المؤثرات الطبيعية للنظام البيئي والأخري بفعل التدخل البشري لأسباب اقتصادية. و تلك المنطقة الساحلية لها طبيعة خاصة وظروف شديدة الحساسية تنعكس في ارتفاع سطح البحر بين 1.2 مم – 1.3 مم سنويا هذا بالاضافة الي هبوط منطقة شمال الدلتا وتداخل مياة البحر الي المياه الجوفية القريبة من السطح وهذا بالاضافة إلى تاكل الشواطيء نتيجة الي النحر والترسيب. وتعني تلك الورقة بدراسة التغيرات التي حدثت في المنطقة خلال فترة زمنية تصل الي ثلاثة عشرة عاما. وقد استخدامت في تلك الدراسة صورتان من القمر الصناعي لاند سات 5 والقمر بتاريخ 1987 الصناعي لاند سات 7 بتاريخ .2000 و تم عمل تصحيح للصورتان و تصنيف للغطاء الارضي بناء علي قيم الانعكاسات الضوئية للخلايا الصور لتمييز وحساب مساحة كل غطاء أرضي تم تصنيفه من كلتا الصورتان. تم استخدام مصفوفة لتحديد وحصر الخلايا التي تم تغيرها من غطاء أرضي الي نوع أخر. وتم قياس التغير في كل غطاء أرضي في الصورتان اللتان تعبران عن الفترة الزمنية المذكورة. كما تم استخدام نموذج كارتوجرافي لقياس التغير في خط الساحل وتصنيف هذا التغير من أرض الي ماء والعكس وبذا تم تحديد مناطق النحر ومناطق الترسيب.
التطبيقات البحرية للاستشعار من بعد و دورها في التطور الحديث في علوم البحار و استراتيجية المسح البحري قدمها : أحمد عبد الحميد الجندي أستاذ علوم البحار الفيزيائية – قسم علوم البحار – كلية العلوم –جامعة الإسكندرية
لقدأحدث التطور الحديث في تكنولوجيا الاستشعار من بعد منذ 1960 حتى الآن ثورة في علوم الأرض التي تشمل دراسة البيئات المختلفة للبحار و التربة و الهواء الجوي و كان لذلك أثر ملموس في تطور علوم البحار من ناحية نوعية التكنولوجيا المستخدمة في الاتصالات مع أجهزة الرصد البحري و طرق المسح المكاني و الزمني لمناطق الدراسة الممتدة و التي يستحيل متابعتها في نفس الوقت بالطرق التقليدية للمسح البحري. و على الرغم من ذلك فإن الطرق التقليدية للمسح البحري تعتبر حتى الآن عنصرا أساسيا لمعايرة الصور الفضائية التي تعبر فقط عن الطبقة السطحية من عمود الماء. و لقد أسهمت تكنولوجيا الاستشعار من بعد أيضا في تخطيط و استراتيجية المسح البحري للظواهر الطبيعية البحرية. يتناول هذا البحث عرضا للتطبيقات البحرية لتكنولوجيا الاستشعار من بعد مع توضيح مزايا و محدودية تطبيقها مقارنة بالطرق التقليدية للمسح البحري كما يتناول الاختلاف الفكري بين علماء البحار حول استخدام هذه التكنولوجيا كوسيلة أساسية للدراسة و كذلك الأهمية النسبية لوسائل الاستشعار من بعد و الطرق التقليدية للدراسات البحرية مثل النمذجة البحرية. و سيتم عرض حالة دراسية لهذا الاستخدام من خلال رحلة بحرية وافعية حديثة في البحر المتوسط بواسطة المركز القومي للبحوث العلمية الفرنسي أبريل 2006.
تأثير المصادر المختلفة لنماذج الارتفاع الرقمية على النمذجة الهيدرولوجية لحوض صرف وادي كييد، سينا، مصر قدمها: د.محمد البسطاويسي الهيئة القومية للاستشعار من البعد و علوم الفضاء القاهرة - مصر إن نماذج الارتفاعات الرقمية يمكن إنتاجها من عدة مصادر مختلفة, منها علي سبيل المثال صور الأقمار الصناعية وصور الرادار والخرائط الطبوغرافية والمسح الحقلي. إن المصدر والقدرة التفريقية المكانية لنماذج الارتفاعات الرقمية تؤثر علي الاشتقاق الأوتوماتيكي للعناصر الهيدرولوجية لأحواض الصرف السطحي (الانحدارات والوديان وا لمساحات). هذه الدراسة تقدم مقارنة كمية للعوامل الهيدرولوجية المشتقة من نموذج ارتفاع رقمي راداري و أخر منتج من الخرائط الطوبوغرافية لمنطقة وادي كييد بجنوب سيناء مصر.القدرة التفريقية المكانية لنماذج الارتفاعات المستخدمة كانت متشابهة (90م) وذلك لتفادي الأثر الممكن لاختلاف القدرة المكانية علي النتائج وبالتالي أمكن فحص اثر المصدر لنموذج الارتفاع الرقمي منفصلا علي الاشتقاق للعناصر الهيدرولوجية. الوديان المشتقة بطريقة أتوماتيكية من كلا النموذجين كانت متطابقة ولدرجة كبيرة مع تلك الموجودة علي الخرائط الطبوغرافية وصور الأقمار الصناعية. وعلي الرغم من ذلك هناك اختلافات جزئية بالنسبة لاشتقاق درجات الانحدار, حيث أنها اكبر لنموذج الارتفاع الرقمي الراداري عن مثيله الطوبوغرافي. وهذا الاختلاف بالتالي اثر علي حساب معدلات السريان السطحي, حيث أن الهيدروجراف المنتج من النموذج الراداري اقصر من حيث المدة الزمنية بحوالي 6%. المستخلص الأساسي لهذه الدراسة هو إمكانية الاعتماد علي نماذج الارتفاعات الرقمية من المصادر المختلفة في الدراسات الهيدرولوجية مع ضرورة وجود معدلات تصريف ( هيدروجراف) مقاسه حقليا للتحقق و معايرة النتائج.
الخارطة الجيومورفولوجية لمحافظة نينوى، شمال غرب العراق باستخدام معطيات التحسس النائي قدمها: د. حكمت صبحي الداغستاني من مركز التحسس النائي جامعة الموصل /العراق لأجل الاغراض الاكاديمية والعلمية، فقد أحتوى مشروع هذه الخارطة على العناصر التالية: 1- تجميع خارطة جيومورفولوجية لتكون الاساس في تثبيت قاعدة المعلومات عليها، الى جانب نشر خارطة متكاملة بمقياس 1/250,000 بأستخدام مرئيات القمر لاندسات. 2- تصنيف ومسح الوحدات الاساسية لأشكال سطح الارض وتحديد أنواعها، والتي تكون متجانسة نسبياً في منشأها التكويني وطبيعة تضاريسها الارضية. تألفت منطقة الدراسة من ثلاثة وحدات رئيسة من أشكال سطح الارض، تكتونية، نهرية وتعروية، اذ تم تقسيمهما الى اربعة عشرة وحدة ثانوية. ان كل مجموعة من اشكال سطح الارض تعكس توازن متباين بين مختلف العمليات الباطنية والظاهرية مع طبيعة اسلوب نشوء وتطور تضاريس سطح الارض في شمال العراق منذ نهاية حقبة المايوسين المتاخر. أستخدمت هذه المعلومات في اعداد ورسم خارطة جيومورفولوجية شاملة لمحافظة نينوى تعكس العلاقة بين وحدات اشكال سطح الارض ومختلف العمليات الجيومورفولوجية. اتبع في اخراج محتويات هذه الخارطة نظام المسح الجيومورفولوجي الخاص بالمعهد الدولي لمسوحات الفضاء وعلوم الاراضي في هولندا، وقد تم نشرها في عام 2006 في مركز التحسس النائي في جامعة الموصل.
رفع خطر التلوث عن نبع السن باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد د.م محمد حبيب من المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي باللاذقية – سورية
الماء النقي هو أفضل الهدايا التي يقدمها الإنسان للإنسان و خاصة في وقتنا الحاضر و المستقبل المنظور، إذ تهدد الملوثات بمختلف أنواعها مصادرنا المائية العذبة، حيث خرج بعض هذه المصادر من الخدمة وبعضها الأخر مهدد. و تعتبر منطقة نبع السن بشكل خاص من أكثر المناطق في سورية عرضة للتلوث الناتج عن الزراعات المحمية وزراعة الحمضيات كالأسمدة و المبيدات الزراعية، ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة واختلاطها بمياه البحيرة، عدم وجود منطقة حماية للنبع و البحيرة معاً، النبع مهدد دوماً بالتلوث الذي يسببه الصرف الصحي في المنطقة، قرب مصفاة بانياس و المحطة الحرارية من النبع مما يعرضه للتلوث الصناعي و هناك ملوثات أخرى قد تؤثر سلباً على جودة مياه النبع وبحيرته. و يعتبر نبع السن أهم و أغزر مصدر مائي في المنطقة الساحلية وتحقق مياهه المواصفات القياسية لمياه الشرب، حيث يروي نبع السن حوالي 625000 مواطن في محافظة اللاذقية و حوالي 200000 مواطن في محافظة طرطوس. تضخ مياه السن باتجاه طرطوس و اللاذقية بخطوط جر طويلة يزيد طولها عن 40 km بالاتجاهين و تفتقد هذه الخطوط إلى التكنولوجيا المناسبة. و أعطالها مستمرة. توجد طرق متعددة لرصد هذه الظواهر السلبية أهمها الاستشعار عن بعد، حيث توجد إمكانية كبيرة للاستفادة من معلومات وبيانات المسح الجوي و الفضائي في حماية نبع السن وبحيرته بالسرعة المطلوبة وبشكل دوري يمكننا من رصد التلوث ورفعه. و كذلك مسح شامل لخطوط جر مياه السن و مواقع الخزانات المؤدية إليها هذه الخطوط و رفع التلوث عنها إن وجد. وربط خريطة المنطقة المائية بصور المسح الجوي لهذه المنطقة مما يساعد في رصد الموقع بشكل دقيق. ومن خلال المراقبة المستمرة لمياه البحيرة و جمع البيانات وتحليلها يمكن رصد ظاهرة التلوث و رفعها عن البحيرة.
تقييم نوعية المياه لبحيرة الحديثة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و GIS د. صلاح عبد الحميد صالح د. عصام محمد الحديثي احمد سعود محمد النعيمي مع تقدم العلوم والمعرفة فان تطورا كبيرا قد حصل في مجال دراسة البيئة والظواهر البيئية ومنها دراسات المياه ونوعية المياه من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل تقنية الاستشعار عن بعد ( Remote Sensing ) والتي من خلالها يمكننا توفير أساليب حديثة لمراقبة البيئة والأجسام المائية , حيث أصبحت هذه التقنية تؤدي دورا متزايدا في تقديم معلومات دقيقة عن موارد سطح الأرض . في هذه الدراسة تم توظيف تقنية الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي ( GIS) في دراسة هيدروكيميائية مياه خزان سد حديثة الواقعة على نهر الفرات لما لهذا السد من أهمية بالغة في القطر وتأثيره على نهر الفرات , حيث إن الوسائل التقليدية لا تلبي الحاجة المطلوبة من الناحية العملية لدراسة نوعية وحالة المياه ولمساحات كبيرة والتي تحتاج الى توفير مبالغ ووقت كافي لها , حيث تم إجراء دراسة تحليلية تأخذ الجانب الهيدروكيميائي للماء من خلال أخذ عينات من مياه الخزان وإجراء فحوصات الماء الفيزياوية والكيماوية ومقارنتها بالمواصفات القياسية وربط نتائج هذه الفحوصات مع برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لغرض انتاج طبقات (Layers) تمثل طبيعة التوزيع المكاني لهذه العوامل على كامل مساحة البحيرة . كما تم القيام بدراسة تحليلية لقيم الانعكاسية الطيفية لمنطقة الدراسة من الصورة الفضائية الملتقطة بواسطة القمر الاصطناعي (Landsat - 7 ) من خلال المتحسس ETM+ ولكل الحزم الطيفية والممتدة من ( 0.45-12.5 ) مايكروميتر , حيث تم استخراج معامل الارتباط بين الانعكاسية الطيفية وكل عوامل نوعية المياه (التي تم فحصها ) وقد تم استنتاج مايلي : 1. وجود ارتباط عالي للعكورة مع الانعكاسية الطيفية وفي كل الحزم واعلى قيمة ارتباط كانت في الحزمة السابعة (0.82 ) تليها الحزمة الثالثة (0.8) 2. وجود ارتباط عالي بين الانعكاسية الطيفية واعماق البحيرة في الحزم القصيرة , حيث كانت القيم مع الحزمة الاولى (0.72) والحزمة الثانية (0.71) والثالثة (0.64) اما باقي الحزم فكانت قيمة معامل الارتباط قليلة إلى حد. 3. هناك ترابط واضح بين الانعكاسية الطيفية مع درجة الحرارة في الحزم القصيرة حيث كانت القيم في الحزمة الاولى (0.62) والثانية (0.55) لكنه ينعدم بزيادة الطول الموجي . 4. لم يظهر هناك أي ارتباط بين الانعكاسية الطيفية مع باقي عوامل ( فحوصات ) نوعية المياه اضافة الى ذلك تم من خلال الصورة الفضائية الملتقطة بالحزمة الحرارية لمنطقة الدراسة استخراج درجات الحرارة في المواقع التي أخذت منها المياه والتي كانت تتراوح بين (25-17) مº ومقارنتها مع درجات الحرارة المقاسة حقليا والتي كانت تتراوح (26-23) مº والتي تم التعرف من خلالها على عدم وجود تلوث حراري في الخزان .
ومن خلال برنامج Arcview- GIS تم استخراج مساحة البحيرة من الصورة الفضائية والتي كانت 437 كم2 عند منسوب 143.75م عن مستوى سطح البحر وكانت مساحة البحيرة عند تاريخ التقاط الصورة والمسجل لدى دائرة سد حديثة هو 426 كم 2 وهو رقم قريب جدا من المساحة المحددة بواسطة البرنامج المذكور , كما تم تحديد محيط البحيرة من الصورة الفضائية وباستخدام نفس البرنامج بحدود 490 كم . كذلك تم إجراء بعض عمليات المعالجة الرقمية للصورة الفضائية من خلال برنامج ERDAS 8.4 , حيث تم إجراء Histogram Equalization لغرض تعزيز التباين بين معالم الصورة الفضائية وعملية الدمج الحيزي (spatial merege) لغرض الحصول على صورة ذات قنوات طيفية متعددة ودقة مكانية أعلى , اضافة الى ذلك تم إجراء عملية التصنيف الموجه وغير الموجه باستخدام الحزم (7,5,3) ففي التصنيف الموجه استخدمت طريقة (Maximum likelihood) و(Minimum distance) و (Parallelpiped )لغرض تصنيف منطقة الدر اسة وكانت طريقة Maximum likelhood هي الأفضل لكونها أعطت تفاصيل اكثر وأدق بالنسبة للمياه وحدودها . أما التصنيف غير الموجه فقد تم أجراءه بطرق ) Isodata , K-mean ) وقد أعطت طريقة Isodata تفاصيل اكثر وأدق فيما يخص المياه وحدودها من طريقة K-mean . تم تقييم مياه خزان سد حديثة بأنها ضمن المواصفات القياسية من ناحية درجة الحرارة والعكورة والمواد العالقة والتلوث الإشعاعي وذات ملوحة متوسطة استنادا إلى تصنيف (1989,FAO) واعتبارها مياه جيدة النوعية لإغراض الري , وذات قيم pH مقبولة وضمن حدود المواصفات وذات تركيز عالي لاملاح الكلوريدات الاانها ضمن مدى التركيز الأقصى المسموح به حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية (WHO) وأيضا ذات توصيلية كهربائية عالية تجاوزت الحدود المسموح بها .
استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تقدير المساحة وكثافة مشاجر الغابات الاصطناعية في مدينة الموصل عاهـد دنون الحمامي ، د.علي عبد عباس العـزاوي ، عمر عبـدالله القصاب قسم الجغرافية – كلية التربية – جامعة الموصل استخدمت تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات بشكل تكاملي في التفسير البصري للصور الجوية المصححة ذات المقياس الكبير لتحديد وحساب مساحة الغابات الاصطناعية في مدينة الموصل بطريقة سريعة ورخيصة وبأدق نتيجة ممكنة لتقييم الوضع الذي أصبحت عليه هذه الغابات لغاية سنة 2003. تم تصنيف المساحات على أساس الكثافة التاجية للأشجار التي تغطي أرض الغابة بناءا على مقياس كثافة اختير من قبلنا ليتناسب مع موضوع البحث. أظهرت النتائج أنه يمكن استخدام هذه الطرق بشكل دقيق ورخيص لإنتاج خارطة مساحية حسب كثافة هذه المشاجر الاصطناعية للغابات ويمكن تكرار البحث على فترات زمنية متتالية لإعادة تقييم التطورات السلبية والايجابية الحاصلة عليها .
استخدام تقنيه الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحديد المواقع السياحية على شاطئ البحر العربي في اليمن ( المرحلة الأولى ) إعداد: م. علي محمد الصبري - م . عبد السلام محمد الدخين – م. واثق عبد الرب نعمان إشراف: د/ محمد علي متاش المستشار العلمي لرئيس هيئه المساحة الجيولوجية هيئه المساحة الجيولوجية وزاره النفط والمعادن الجمهورية اليمنية تسعى الجمهورية اليمنية إلى السير في طريق مواكبة التطورات الحديثة في مجالات التقنية الحديثة وتهدف للوصول ألي توطين ونشر ثقافة تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في اليمن والاستفادة منها في تنفيذ مشاريع التنمية في المجالات الخدمية والاستثمارية والاكادمية. وتهدف هذه الدراسة ألي التركيز علي أهميه استخدامات هذه التقنية في خدمه مجال التنمية السياحية من خلال تنفيذ دراسة بحثيه تخص استخدام تقنيه الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحديد المواقع السياحية علي شاطئ البحر العربي في اليمن وتتركز الأهداف العامة للدراسة في الأتي : • أظهار أهميه استخدام التقنيات الحديثة للمساعدة في تنفيذ مشاريع التنمية السياحية ومشاريع البنية التحتية في البلاد. • مساعده برامج المسح السياحي للمواقع السياحية في البلاد وذلك من خلال إنشاء قاعدة بيانات بحثيه في هذا المجال • أهميه ربط علوم الأرض والتقنيات الحديثة في تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد . • المساعدة في عمليات الترويج السياحي في البلاد . • المساعدة في نشر ثقافة تقنيه الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية . • اكتساب الكادر المحلي مهارات وخبرات في تنفيذ الدراسات البحثية في هذا المجال والعمل من اجل تطوير هذه المهارات والخبرات . منطقه الدراسة حددت المنطقة العامة للدراسة با المنطقة الممتدة من قرية حوف في محافظه المهره و حتي منطقه ساحل أبين في محافظه أبين وتم تحديد مناطق نموذجيه لتنفيذ أعمال تفصيلية فيها منها :- منطقه بئر علي – شبوه منطقه حوف - ألغيظه – المهره .
مراحل وخطوات تنفيذ الدراسة : الخطوة الأولي جمع البيانات تم جمع الخرائط الطبوغرافية & الجيولوجية و البحرية و صور الأقمار الاصتطناعيه و بيانات المسوحات الحقليه و معلومات المناخ والطقس و التقارير والدراسات السابقة والمعلومات الاخري الخطوة الثانية تحليل البيانات تم أجراء تحليل لبيانات الخرائط بانوعها المختلفة والبيانات الحقلية والبيانات الاخري باستخدام برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وبرامج قواعد البيانات وذلك للأغراض الاتيه :- - تحديد مواقع المحميات الشاطئية البحرية للأنواع النادرة من السلاحف والدولفين - تحديد مواقع الرؤس الصخرية الساحلية والجزر الصخرية وتحديد نوعيه الصخور وارتفاعاتها وامتداداتها حيث بعض المواقع منها تعتبر بيئات مناسبة لتكوين بيئات الشعب المرجانية والتنوع الحيوي وهذه المواقع تعتبر مناسبة لسياحة الغوص والسياحة البيئية البحرية. - تحديد المواقع السياحية المناسبة للسياحة البيئية وذلك من خلال تحديد مواقع المحميات البيئية (محميات الطيور النادرة والسلاحف والنباتات النادرة ) - إسقاط المواقع التاريخية والاثريه .. - أنشاء قواعد بيانات رقميه للبيانات الخاصة بالمواقع السياحية ومواقع المحميات البيئية
وكذلك من أجراء عمليه التحليل الأولي للصورة الفضائية للمنطقة النموذجية منطقه بئر علي استطعنا أن نعمل دراسة للمواقع الساحلية الرملية وتحديد نوعيه الرمال الشاطئية وتصنيفها وتم اختيار الشواطي الرملية المناسبة لسياحة السباحة والتي تكون مغطاة بالرمال الكلسيه آو الرمال السلكاتيه الناعمة التحبب واستبعاد المواقع الغير مناسبة مثل التي تحتوي علي طبقه صخريه من الحجر الرملي والجيري وتحتوي أيضا علي حصى ونتؤات صخريه . وباستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية قمنا با نتاج خريطة غرضيه سياحية للمنطقة النموذجية الأولي منطقه بئر علي تشتمل علي عده طبقات منها طبقه للمواقع السياحية البحرية و مواقع المحميات البيئية وطبقه الكثبان الرملية والتشكيلات الصخرية وطبقه الجزر الخمس وطبقه الرؤس الصخرية .....الخ . وأيضا هناك أعمال أخري نفذناها اثنا هذه المرحلة من الدراسة منها : إسقاط ألموقع السياحية ومواقع الفنادق السياحية علي الخريطة الطبوغرافية لمنطقه الدراسة لإنتاج خريطة موقعيه . إسقاط المواقع السياحية والبيئية علي موزاييك الصور الفضائية والخرائط الجيولوجية والبحرية. عمل وصف جيولوجي أولي للمواقع السياحية في منطقه الدراسة. عمل مخططات توضيحيه وتحليليه لبيانات المناخ والطقس . الخطوة الثالثة استخلا ص النتائج الاوليه للمرحلة الأولي من الدراسة قمنا بإجراء عمليه التصنيف للمواقع السياحية واعتمدت عمليه التصنيف والتحديد للمواقع المناسبة للسياحة علي عده عوامل هي الجوانب الطبوغرافية و الجوانب الجيولوجية و الجوانب البيئية و جوانب المناخ والطقس والمنظر الجمالي والسياحي للموقع و المواقع الاثريه . وبالاعتماد علي الأعمال الاوليه المنفذة و علي عوامل التصنيف السابقة الذكر خلصت نتائج المرحلة الأولي من هذه الدراسة إلى النتائج الاتيه :
1- تصنيف وفرز عدد من المواقع السياحية في جداول تصنيفيه ومنها الأتي : • المواقع المناسبة للسياحة الدولية مثل منطقه بئر علي • المواقع المناسبة للسياحية الداخلية مثل مواقع شاطئ أبين والذي يعتبر من أجمل المواقع السياحية في محافظتي أبين وعدن وكذلك موقع استراحة الشقين بروم وخلف في - المكلا . • مواقع السياحة البيئية مثل المحمية الطبيعية ( محمية حوف المهرة محمية أرخبيل بئر علي شبوه . • مواقع سياحة الغوص مثل مواقع الروس الصخرية وأرخبيل الجزر في منطقه بئر علي . • مواقع الشواطئ المناسبة لسياحة السباحة مثل شاطئ حصن الغراب في منطقه بئر علي • المواقع المناسبة لسياحة التزلج علي الرمال مثل موقع بطح البون قرية الفتك الغيظه - المهره مواقع الكثبان الرملية الواقعة بين منطقه خيصيت وحتي منطقه صقر - المهره • المواقع الغير مناسبة لسياحة السباحة مثل مواقع مصبات الاوديه ومواقع السبخات ومواقع تواجد الطبقات الجيرية الرملية علي طول الشاطئ و مناطق تواجد النتؤات الصخرية . 2- أنشاء قاعدة بيانات أوليه وأرشفتها وذلك للاستفادة منها في استكمال بقيه مراحل الدراسة كقاعدة أساسيه لإنتاج الخرائط السياحية في منطقه الدراسة . 3- أنتاج أول خارطة غرضيه سياحية للموقع النموذجي للسياحة الدولية - موقع بئر علي- شبوه . ومن خلال نتائج الدراسة نعطي منطقه شاطئ البحر العربي الاولويه في عمل دراسات ومسوحات تفصيلية نتيجه لتنوع المواقع السياحية المختلفة وكذلك التنوع الطبوغرافي والجيولوجي والبيئي لعب دورا كبيرا في جعل المنطقة سياحية من الطراز الأول وهي بحاجه إلي تطوير في المشاريع الخدمية الرافده والمساعدة للتنمية السياحية في البلاد . ادماج النموذج الرقمي الأرضي في الدراسات الهيدرولوجية لاستخلاص تدفق المياه في الأحواض المائية للمناطق شبه الجافة - واد البسباس التابع للحوض المائي لسبخة وهران- عمـار ضيـف المركز الوطني لتكنولوجيا الفضاء -أوران – الجزائر الحصول على تجزئة الأرض إلى شبكة مربعات، بواسطة النموذج الرقمي الأرضي يعطي إمكانية تطبيق مختلف القوانين الفيزيائية التي تتحكم في تحويلات المياه في و بين أجزاء الشبكة. هذا العنصر، الذي هو شبكة النموذج الرقمي الأرضي ينتج حجم من الماء، يستقبل المياه الآتية من الأمام، يحولها إلى الخلف عبر مسلك واحد الذي هو عنصر شبكة المياه. استعمال هذا المبدأ في خلق جريان من هذا النموذج الرقمي، يصبح من الممكن، علما بأن جريان المياه السطحية في المناطق شبه الجافة تتحكم فيها طبوغرافية الميدان العمل الذي قمنا به يتلخص في تقدير عاملين يشابهان وقت استجابة الحوض المائي و حجم التدفق اللذان بموجبهما يمكننا رسم بيان استجابة الحوض المائي.
استخدام الموجات المايكروية في تحديد عمق الاختراق للترب الرطبة في مدينة الموصل
صباح حسين علي - محمد فوزي عمر خطاب - مناف عزالدين الصباغ
يقدم هذا البحث النتائج المختبرية و النظرية لقياسات تأثير المحتوى الرطوبي والمحتوى التركيبي للتربة على الانبعاث المايكروي وعمق الاختراق للإشارة المايكروية (الرادارية) بالإضافة إلى معامل التوهين لنماذج شائعة من الترب الموجودة في الموصل (المحاصيل ،المتنزهات ، لبساتين), وتم القياس عند التردد المايكروي (6 كيكاهرتز) والذي يقع ضمن حزمة (c ). وتمت القياسات بالاعتماد على ثابت العزل النسبي لنماذج الترب والذي تم قياسه عمليا في البحث. تم إجراء القياسات النظرية لكمية الانبعاث الحراري المتوقع من النماذج المستخدمة ضمن الاستقطاب الأفقي و الاستقطاب العمودي فضلا عن قياس عمق الاختراق للإشارة الرادارية، وأظهرت النتائج أن عمق الاختراق للإشارة الرادارية يكون عالي نسبيا لنموذج تربة المتنزهات مقارنة مع نموذجي ترب المحاصيل والبساتين. دراسة لتمعدنات منطقة الحارقة و مجاوراتها ضمن محافظة حجة في الجمهورية اليمنية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد م. مختار عبد الله الذبحاني هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية (YGSMRB), الجمهورية اليمنية
قامت هيئة المساحة الجيولوجية و الثروات المعدنية في الجمهورية اليمنية بدراسة تمعدنات منطقة الحارقة, محافظة حجة, الجمهورية اليمنية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و التوثيق الحقلي للتعرف على الأدلة لطيفية لمرجعية للصخور المتضمنة لتلك التمعدنات وذلك لاستخدامها في تحديد أهداف معدنية جديدة في متدادات المنطقة المدروسة و مجاوراتها. تقع منطقة الدراسة ضمن الرقعة الجغرافية المحددة بالإحداثيات ( UTM )شمال ( 1776000 ) و ( 1795000 ) وشرق ( 327000 ) و (338000 ) , بمساحة تقارب ( 862.5 ) كيلومتر مربع. استخدمت مرئية فضائية رقمية واحدة مصححة هندسياً وجغرافياً ذات سبعة حزم طيفية ملتقطة بواسطة راسم البيانات الموضوعي (ETM+) المحمول على القمر الاصطناعي الأمريكي ( Landsat-7 ) بتاريخ ( 6, Jan. 2000 ) وتحمل الرمز التسلسلي ( P166/R49 ) ومن ثم تم اقتطاع الجزء الخاص بمنطقة الدراسة وإخضاعها للتحسين ( Enhancement ) بدلالة بياناتها الإحصائية باستخدام برنامج (Erdas 8.4 ) وتم إعداد مرئية ثانوية ( Subset ) ذات ألوان كاذبة بصيغة (RGB)من الحزم الطيفية (7,4,1) لاستخدامها كمرجع موقعي لمنطقة الدراسة. تم مبدئياً معالجة المرئية الثانوية طيفياً باستخدام عدد من الخوارزميات (Algorithms) الخاصة بإنتاج كل من: - مرئية دالة الغطاء النباتي (Vegetation Index Image) - مرئية دالة اكاسيد الحديد (Iron Oxides Index Image) - مرئية دالة المعادن الطينية (Clay Minerals Index Image) - مرئية دالة المعادن الحديدوزية (Ferrous Minerals Index Image) - مرئية دالة المكونات المعدنية (Mineral Composition Index Image) - مرئية دالة المعادن الحرمائية (Hydrothermal Minerals Index Image) استخدمت هذه المرئيات بعد تفسيرها وتحليلها في تحديد مواقع جديدة كأهداف تمعدنية لاعتمادها في إيجاد الأدلة الطيفية المرجعية الخاصة بالصخور المنتشرة فيها وبالاستعانة بالدراسات الجيولوجية السابقة المتوفرة عن المنطقة , و تم إعداد المرئيات الجزئية والبيانات الطيفية الخاصة بكل موقع هدف تم توثيقها حقلياً . تم اقتراح مواقع جديدة لدراسات التحري الحقلي ضمن منطقة الدراسة ومجاوراتها استناداً إلى المقارنة مع الأدلة الطيفية المرجعية المستنبطة أعلاه و تحاليلها الإحصائية والتي يعتقد بأنها الأوفر فرصةً لإيجاد الصخور المضيفة للتمعدنات في تلك المواقع, والتي إحداثياتها ( UTM ) كما يأتي: E 334470 / N 1816086 , E 334804 / N 1752650 E 338497 / N 1751594, E 330484 / N 1801810 تم التحقق حقلياً من هذه المواقع وتحليل النماذج الصخرية منها والتي أثبتت مطابقتها لما تم استنتاجه طيفياً من دراستنا هذه وتم إحالة تلك المواقع لغرض الترويج لها لاستثمارها تجارياً.
انتاج خرائط الحساسية لاثار العواصف الترابية على محمية العميد الصحراوية بمصر باستخدام الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية د. هاله محمد عادل عفت - د. محمد نجيب حجازي الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إن عملية الرصد واستكشاف العوامل الايكولوجية في البيئة الصحراية يمثل أحد الاهداف التي تواجه تحديات. ويرجع السبب في ذلك وجود معظم المناطق الصحراوية في الدول النامية ذات الموارد المحدودة نسبيا. ففي مصر حوالي 96% من مساحات الاراضي عبارة عن مناطق صحراوية. ولعوامل اقتصادية فقد ظلت عملية الرصد البيئي للصحراء تعد من الاهتمامات الثانوية باستثناء عند الضرورة مثل في القرارات الاستراتيجية والتي تعني بالتنمية كالاستصلاح الزراعي أواالتعمير. وهناك عوامل متعددة تساهم في تدهور البيئة الايكولوجية بالاراضي الصحراوية بعضها ناتج عن الظروف الطبيعية والاخر بفعل الانسان . وتعني تلك الورقة بدراسة مخاطرالتدهور البيئي الذي تتعرض له محمية طبيعية في مصر نتيجة التعرض لرياح الخماسين والتي تحمل معها العواصف الترابية في فصل الربيع. وبما ان الحكومة المصرية أصبحت تحرص كل الحرص علي الحفاظ علي المناطق ذات الطبيعة الحساسة وخاصة المحميات الطبيعية بانواعها مما يستوجب البحث عن أنظمة رصد ومتابعة متطورة واقتصادية فان تلك الدراسة تسعي لاستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية لتحقيق ذلك الهدف من خلال دراسة العوامل المؤدية الي تدهور الاراضي بالمحيمات وتخريط المناطق الحساسة بدراسة حالة محمية العميد الصحراوية. وقد تم دراسة محيمة العميد باستخدام صور الاقمار صناعية Landsat 7 ETM+ والخرائط الطبوغرافية. وقد أعتمدت الدراسة علي التعرف علي الخصائص الايكولوجية لها وتم انتاج معامل النبات NDVI وكذا Taselled cap transformation والغطاء الارضي Land use/ Land cover . كما تم انتاج خريطة مخرات السيول والوديان من خلال شبكة الصرف الطبيعي التي تم انتاجها من خطوط الكنتور المستخرجة من الخريطة الطبوغرافية للمنطقة. وقد تم تصميم نموذج كارتوجرافي ببرنامج Arc GIS9 من أجل دراسة أثار تلك العوامل مجمعه وأنتاج خريطة حساسية الاراضي للتدهور الناتج عن رياح الخماسين بالمنطقة . وقد حددت تلك العوامل بالارتفاع elevation والميول الارضية slope و اتجاهات الميول aspect وكثافة الغطاء النباتي للتربة NDVI وشبكة الصرف الطبيعي stream network. أن باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية أصبح من الممكن تحقيق الرؤي المتكاملة للظروف المختلفة الخاصة بالعوامل الطبيعية في قرارات التخطيط أو الادارة البيئية للاراضي مما يحي الامل في تحقيق تنمية مستدامة للمناطق الصحراوية ذات القيم الايكولوجية.
بناء تطبيقات معتمدة على معطيات نظم المعلومات الجغرافية باستخدام لغة برمجة((VBA م.أحمد العـص - مركز الدراسات و البحوث العلمية تأتي بعض البرامج المختصة بنظم المعلومات الجغرافية، مع لغة برمجة هي: (VBA) Visual Basic For Applications إن بنية تطوير برامج هذه اللغة متضمنة مع التطبيق نفسه، وهي بيئة متكاملة مع محرر نصوص برمجية هو (VBE)Visual Basic Editor يسمح بكتابة برامج سريعة Macros، واختبارها وترجمتها وتنفيذها ضمن التطبيق فوراً كأدوات مساعدة، أو كتطوير لأدوات برمجية موجودة مسبقاً، أو إنشاء نظام استعلامي متكامل مع معطيات نظم المعلومات الجغرافية مستخدماً لغة Basic Visual وما تقدمه من أدوات وعناصر برمجية مثل(ActiveX أوCOM objects) أو مكتبات خارجية متوافقة مع لغة البرمجة، بالإضافة إلى المكتبات المضافة من قبل التطبيقات نفسها(مثلاً تقدمArclnfo من شركة ESRI مكتبات وعناصر ArcObject البرمجية). أن هذه المكتبات والعناصر البرمجية تساعدنا على التحكم بالمستويات البرمجية الدنيا للأدوات المقدمة من قبل الأنظمة للتعامل مع المعطيات الجغرافية، والوثائق(Documents)، والصور(Raster)، والمجسمات ثلاثية الأبعاد(TIN) والتحكم بطرق إنشائها والتعديل عليها والاستعلام عنها. يمكن مثلاً أنشاء نموذج Form وعليه صناديق نصية TextBox تظهر نتائج استعلامات جغرافية موصفة لسمات جغرافية(Features) موجودة على خرائط رقمية، أو حتى إنشاء سمات جغرافية ذات خصائص متشابهة بشكل تكراري حسب دخل معين بشكل آلي أو يدوي... نقاط الدراسة الأساسية: تتناول الدراسة من وجهة نظر معلوماتية النقاط الأساسية التالية: -مقدمة عن ضرورة وجود بيئة تطوير برمجية مرفقة مع برامج أنظمة المعلومات الجغرافية. -خصائص لغةVBA، والفرق بينها وبين لغات البرمجة العادية. -استعراض لبيئة التطوير البرمجية المرفقة مع أحد برامج نظم المعلومات الجغرافية. -كيفية إنشاء وتعديل وتطوير البرامج السريعةMacros، وتنفيذها أو حتى تسجيلها وتنفيذها. -استعراض لأنواع العناصر الأساسية المستخدمة في برامج نظم المعلومات الجغرافية. -كيفية استخدام المكتبات والعناصر البرمجية لإنشاء البرامج المختصة في نظم المعلومات الجغرافية. -التعامل برمجياً مع المعطيات الجغرافية في قواعد المعطياتGeoDatabase. -التعامل مع الإظهار ثنائي البعد وثلاثي البعد.
تحليل أولي للمخاطر الطبيعية في سورية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
الجيولوجي بسام قطاع* - الدكتور سليمان رماح** تم تنفيذ هذه الدراسة باستخدام تقانة نظم المعلومات الجغرافية بشكل مكثف. بهدف وضع خارطة مخاطر طبيعية لسورية. تساعد في توجيه الأعمال والخطط المستقبلية. تبين هذه الخارطة المناطق الإدارية الأكثر عرضة للمخاطر، تدعم هذه الخارطة شواهد حقلية. تشير الملاحظات الحقلية إلى أن حوادث الفيضانات المحلية التي يصاحبها أحياناً انزلاقات أرضية محلية ومحدودة تحدث بشكل متكرر خلال فصل الشتاء. تبين خارطة المخاطر الأولية لسورية أن النسبة المئوية الأعلى لهذه المخاطر تتواجد في أربع مناطق أدراية، هي: محافظة اللاذقية، محافظة طرطوس، منطقة الغاب ومدينة دمشق، وهذه المناطق تستحق المزيد من الدراسة. أظهرت هذه الدراسة نظم المعلومات الجغرافية كوسيلة مفيدة في مكاملة وإدارة وجمع عدد من البيانات المختلفة في بيئة مناسبة من أجل الحصول على خارطة المخاطر الطبيعية الأولية لسورية
دراسة التراكيب والتطور التكتوني لجرانيت العصر الثلاثي في اليمن باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد قدمها: د.خالد محمد خنبري المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية - اليمن
يتواجد جرانيت العصر الثلاثي على الحافة الغربية لهضبة اليمن, ويرتبط من حيث الزمان والمكان بالجزء العلوي من بركانيات العصر الثلاثي. إن الجرانيت الثلاثي تكون في أعماق ضحلة و تداخل مع سلسلة بركانيات اليمن. كما إن تكوين بركانيات وجرانيت العصر الثلاثي في اليمن مرتبطة بسجيرة (البؤرة الساخنة) عفار والتي تكونت بين الصفحتين العربية والإفريقية في عصر الاولوجسين.
استخدمت في هذه الدراسة صور فضائية سبوت و لاندسات, بالإضافة إلى تحليل المعطيات الحقلية وحساب نموذج رقمي للارتفاعات, وذلك لإنتاج خارطة جيولوجية ودراسة التراكيب والتطور التكتوني للجرانيت الثلاثي. توضح معطيات الاستشعار عن بعد إن الجرانيت الثلاثي محاصر بواسطة العديد من الفوالق على طول معظم حوافه. إن الحافة الشمالية-الشرقية والحافة الجنوبية - الغربية تمتاز بفوالق طبيعية طولية ذات اتجاه شمال غرب - جنوب شرق, بينما الحواف الشمالية والجنوبية تمتاز بفوالق طبيعية صغيرة ذات اتجاه يتراوح من شمال شرق - جنوب غرب الى شرق- غرب. إن هذا النمط من الفوالق يعطي حدود الجرانيت الخارجية شكل صندوقي غير منتظم. وبالتالي يمكن الاستنتاج بان مجما الجرانيت صعدت عبر صدوع في ظل وجود نظام تمددي. إن جرانيت العصر الثلاثي مرتبط بتمدد أفقي للقشرة الأرضية ويمثل متداخلات متزامنة مع الحركات التكتونية.
تأسيس نظام إنذار مبكر لرصد واستقصاء ومكافحة مرض حمى الوادي المتصدع صالح نصري و محمد عثمان محمد الحسن المنظمة العربية للتنمية الزراعية – الخرطوم تقع معظم أراضي الوطن العربي في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تتميز بنظام بيئي هش. يتعرض هذا النظام بصورة مستمرة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتدهور الموارد الطبيعية وشح المخزون المائي. إن الآثار السلبية لهذه الظواهر آخذة بالتزايد والتوسع، سواء أكان سببها طبيعياً أو بشرياً، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي من ناحية، ويستدعي تطبيق التنمية المستدامة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية من ناحية أخرى، إلى جانب تأسيس نظام إنذار مبكر تلعب فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات الحديثة الأخرى كالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية دوراً هاماً في توفير وتبادل المعلومات. ولما كانت المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعتبر مصدراً هاماً للمعلومات الزراعية على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب قيامها بتنفيذ العديد من المشاريع الزراعية أو الإشراف عليها، وكذلك معالجة المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي والحيواني في الوطن العربي، فقد قامت المنظمة بإنشاء وحدة للإنذار المبكر تقوم باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تأسيس قواعد البيانات لاستعمالها في التنبؤ والإنذار المبكر لرصد الكوارث الطبيعية وتخفيف آثارها أو الحد منها، كالأمراض والأوبئة الحيوانية العابرة للحدود (مرض حمى الوادي المتصدع) أو الجراد الصحراوي والجفاف والتصحر، إن تأسيس هذه القواعد المعلوماتية واستخدام المعطيات الفضائية وتطبيق النظم المعلوماتية الجغرافية يستفاد منه أيضاً في إجراء البحوث والدراسات الزراعية وفي تنفيذ المشاريع الفنية وحماية البيئة والمحافظة عليها، علاوة على تزويد متخذي أو صانعي القرار بالمعلومات الدقيقة المطلوبة بأقل وقت وأدنى تكلفة. تقوم حاليا وحدة الإنذار المبكر بتأسيس قاعدة بيانات لرصد واستقصاء ومكافحة مرض حمي الوادي المتصدع الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة العابرة للحدود التي تصيب الإنسان والثروة الحيوانية . تتألف قاعدة بيانات الإنذار المبكر من معلومات أساسية (بيطرية) ومعلومات مساعدة (طبيعية ,مناخية,بشرية,ثروة حيوانية). تكون هذه المعلومات على شكل خرائط غرضية وجداول وصفية ,ويعتبر نظام المعلومات الجغرافية الأداة الرئيسية في بناء قاعدة البيانات المطلوبة . من الأهداف الرئيسية لتأسيس هذا النظام ألمعلوماتي تحديد البؤر والمناطق المصابة بالمرض والتنبؤ بالمناطق المهددة أو المعرضة للإصابة بهذا المرض إلى جانب التنبؤ بفترات وأماكن نشاط فيروس المرض والناقل (تكاثر البعوض) . أما المنتجات المتوقعة فستكون على شكل خرائط مكانية وبيانات إحصائية ونشرات إعلامية دورية وشبكة تبادل معلومات إقليمية.
تحديد صلاحية الأراضي اللبنانية للتحريج بالكستناء والبندق باستخدام نظام المعلومات الجغرافي طليع المصري1، كاتيا فخري2 ومحمد عواض1 2006. 1- المجلس الوطني للبحوث العلمية/المركز الوطني للإسنشعار عن بعد 2- الجامعة اللبنانية/كلية الزراعة يقع لبنان جغرافياً ضمن المنطقة القابلة لنمو أشجار الكستناء والبندق، إلا أن الدراسات الوصفية للغطاء النباتي والتنوع البيولوجي فلا تشير إلى وجود هذه الأشجار في ربوعه. أما أعمال التحريج بهاتين الشجرتين التي قام بها المزارعون حديثاً فكانت نتائجها سلبية في غالب الأحيان نظراً لعدم اختيار المكان المناسب لزراعتها. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الأماكن الملائمة لنمو وإثمار شجرتي الكستناء والبندق في لبنان إستناداً إلى متطلبات الشجرة البيدو-مناخية، وإظهار هذه الأماكن على شكل خرائط مفهرسة جغرافياً بواسطة نظام المعلومات الجغرافي للإستدلال بها لاحقاً في إنجاح أعمال التحريج بهذه الأشجار كزراعة إقتصادية بديلة. لهذه الغاية، تمت معاينة كافة المواقع التي زرعت فيها أشجار الكستناء والبندق للتعرف إلى حالات نموها وإثمارها فبلغ عددها 38 موقعاً تتواجد فيه الأشجار منفردة أو مبستنة. أخذت عينات التربة من هذه المواقع وتم تحليلها مخبرياً للوقوف على مواصفات الترب الفيزيائية والكيميائية ومدى ملاءمتها لمتطلبات الشجرة. جرى تحويل الخرائط الجيولوجية والبيدولوجية والمناخية والطوبوغرافية إلى شرائح GIS Layers غرضية مصنفة إلى خمس مراتب متدرجة من حيث ملاءمتها لنمو الأشجار المستهدفة من الأسوأ إلى الأفضل وفقاً للوحة الموازين والأثقال الخاصة بكل منها. أجريت عملية تقاطع الشرائح الغرضية في نظام المعلومات الجغرافي ونتج عنها الخارطة النهائية المستهدفة بهذا البحث.
دلت النتائج على أن الأراضي المثالية لزراعة الكستناء في لبنان تبلغ مساحتها 25189 هكتار وهي الأراضي الخالية كلياً من كربونات الكلس وواقعة على المنقلب الشمالي الرطب وعلى ارتفاع يتجاوز الثمانمائة متر عن سطح البحر. يضاف إلى ذلك مساحة تساوي 289265 هكتار مصنفة على أنها أراضي ملائمة جداً في حال توفر لها ري إضافي في فصل الجفاف. أما باقي الأراضي فقد اعتبرت في عداد الأراضي قليلة أو عديمة الصلاحية لزراعة الكستناء فيها. إن الوجود النادر للبندق في لبنان (3 أماكن فقط) لا يسمح بتعميم المشاهدات الحقلية للبناء عليها في وضع لوحة موازين دالة على درجات صلاحية مختلف الأماكن لزراعة هذه الشجرة. لذلك اكتفت الدراسة بوصف حالة الأشجار المصادفة في تلك المواقع وأشارت إلى ضرورة إجراء اختبارات مسبقة على زراعة الأصناف المختلفة لتحديد مدى تأقلمها مع البيئات المتنوعة قبل تحديد الأماكن الجغرافية الأكثر ملاءمة لزراعتها.
دراسة التوازن في استعمالات المياه في منطقة حوض نهر الحاصباني باستعمال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية د.م. عبد المنعم قبيسي, م. عباس فياض الجامعة الاسلامية في لبنان- كلية الهندسة- قسم هندسة المساحة يعتبر نهر الحاصباني من اهم الانهار التي تغذي نهر الاردن وبما انه يمر باكثر من دولة (لبنان, فلسطين) يعتبر الحاصباني من الانهار الدولية. وبذلك فان استعمالات المياه المسموح بها داخل الاراضي اللبنانية محصور بالنظام الدولي, الى ان الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين حال دون وضع اتفاقيات لتوزيع المياه. ومنذ العام 1920 اجريت دراسات عديدة لتوزيع المياه الاقليمية (مياه الانهار والمياه الجوفية) في المنطقة التي تغطي كل من لبنان, سوريا, فلسطين, والاردن الا ان جميع هذه التقسيمات كانت تصب لمصلحة اسرائيل. ان غياب الدراسات المتعلقة باستخدامات مياه الحاصباني داخل الاراضي اللبنانية هذا بالاضافة الى الاهمية الاقليمية لهذه المياه كانت المدخل الى هذه الدراسة. يغطي حوض الحاصباني القسم الجنوبي الشرقي من لبنان ويمتد حسب معلومات مجلس الانماء والاعمار في لبنان على مساحة 682 كم2 بعرض 15 كم وطول 50 كم وهو يشكل حوالي 2.7% من حوض نهر الاردن (17655 كم2). ويبلغ طول نهر الحاصباني في لبنان 23.7 كلم. هذا مع الاخذ بعين الاعتبار ان معدل الامطار يشكل ما مجموعه 614 مليون م3 (بلاسارد 1972) في السنة من مصادر المياه في منطقة حوض الحاصباني , يذهب منها 50% كخسارة من خلال التبخر والامتصاص (Evapotranspiration). تعتبر تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية من الادوات المهمة والمساعدة في الادارة المتكاملة للاحواض المائية. لذلك تمت الاستعانة بالخرائط الطوبوغرافية بمقياس 20000/1 للعام 1963 والمرئيات الفضائية لوضع قاعدة معلومات جغرافية تشمل الغطاء النباتي، التربة، الجيولوجيا، نموذج الارتفاعات، المسيلات المائية، الحدود الادارية وغيرها. كما تمت الاستعانة بمعطيات تم تجميعها بواسطة نظام التموضع العالمي GPS تشمل الآبار الارتوازية والينابيع. لذلك فقد تم تقدير معدل الامطار (614 مليون م3) التي تشمل الامطار والثلوج، حيث تم تقديركمية الثلوج باستخدام الصور الفضائية (SPOT-VEG 1km) وبلغ معدل المياه المشتقة 255 مليون م3 سنوياً . كما تم تقدير كمية المياه المنزلية المستهلكة (7 مليون م3) وكمية المياه الزراعية المستهلكة (34 مليون م3). ومن خلال هذه الدراسة تم تقدير امكانية التطوير المستقبلي للزراعة والتي تتراوح مساحتها 200 كلم2 والتي تتمتع بخصائص تربة عالية. وفي عام 1964 شكلت المناطق الزراعية ما مجموعه 54 كلم2 من منطقة الحوض, الى ان هذه المساحات انخفضت خلال الاحتلال السرائيلي لتعود وتشكل في العام 2000 ما مجموعه 180 كلم2, وبلغ مجموع المساحات المبنية عام 2000حوالي 13 كلم2 بزيادة 24% عن عام 1963 والتي بلغت فيه المساحات 10.5كلم2 . وقد تم حساب كمية الجريان من التسجيلات الموجودة عند محطة جسر فرديس اعوام (1969-1974) و عند محطة الوزاني اعوام (1963-1967) وبلغ المعدل 145 مليون م3 . وكذلك تم الكشف على الابار الموجودة في منطقة الحوض (70 بئر ) باستخدام ال (Handy GPS)ووضع استمارة لكل بئر اللتي تبين الموقع والعمق والارتفاع عن سطح البحر, كذلك تم حساب ارتفاع المياه الجوفية. ومن ثم تم تحديد الغطاء الارضي لمنطقة الدراسة بالاستناد الى خريطة الغطاء الارضي (Land Cover map of Lebanon (2000)) بمقياس 20000/1. ومن الغطاء الارضي تم حساب تصنيف قدرات الارض (Land Capability Class), كذلك تم احصاء نوع المزروعات وطرق الري المستعملة وحاجاتها السنوية من المياه. وقد تبين ان الري المباشر للارض مستعمل في اكثر من 65%, بينما الري بالتنقيط فهو مستعمل بنسبة 20% والري بالرش مستعمل بنسبة 14%. كذلك تبين ان مساحة الزراعات الدائمة تغطي 57 كلم2, ومناطق الاشجار 12.8 كلم2, والمناطق الخضراء 43كلم2 . كما ان الكشف على استعمالات المياه في لبنان يظهرالحاجة الى 910 مليون م3 من المياه سنوياً مقسمة على الشكل التالي: 34% للخدمة المنزلية, 5% تتستعمل في الصناعة, 61 % للاستعمالات الزراعية. وبناء عليه تم حساب طريقة الري المناسبة لكل صنف من المزروعات وحاجتها السنوية من المياه, وتبين انه يمكن وباستعمال الطرق المناسبة في الري توفير 15.5 مليون م3 من المياه سنوياً . وبما ان معدل الري السنوي يبلغ 34 مليون م3 سنوياً وحيث ان تدفق نهر الحاصباني خلال فترة الري مابين اشهر نيسان و ايلول يبلغ 54.7 مليون م3 فان ذلك يولد فائض يبلغ 20.7 مليون م3 سنويا. كما تبين انه يمكن استغلال مساحة حوالي 22500 هكتار من الاراضي التي تعتبر مهيئة للزراعة والتي تحتاج سنوياً الى 142.3 مليون م3 من المياه اذا ما استعملت الطرق المناسبة في الري.
التحليل المكاني في أنظمة المعلومات الجغرافية
د.علي عبد عباس العزاوي - عاهـد ذنون الحمامي- عمر عبد الله القصاب د قسم الجغرافية – كلية التربية – جامعة الموصل تهتم الدراسات الجغرافية بالعلاقات المكانية بين الظواهر الجغرافية ضمن الحيز المكاني. فالجغرافية لاتهتم بالظاهرات إلا من خلال علاقاتها مع بعضها .للوصول إلى التفسير العلمي لمجموعة الظاهرات وهو ما يؤكد المنهج البنيوي الذي يعالج العناصر بناءا على علاقاتها أو الانطلاق من مبدأ العلاقة بين الأشياء. وتعد عمليات التحليل المكاني الوسيلة الممكنة للكشف عن العلاقات المتبادلة بين الظاهرات المختلفة والارتباط المكاني لها. إلا أن هذه التطبيقات الجغرافية لم تعد كفوءة بدون استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) التقنية الحديثة والمتطورة في معالجة وتحليل وتمثيل المعلومات الجغرافية معتمدة على الإمكانيات الفائقة للبرمجيات في التعامل مع الكم الهائل والمتنوع من البيانات في عمليات التحليل والمعالجة والإخراج للظاهرات الجغرافية بصورة آلية بعيدا عن الاسلوب التقليدي. ومن الوظائف المهمة التي تقوم بها أنظمة المعلومات الجغرافية, هي عمليات التطابق الطوبولوجي (Topological overlay) للخرائط لتحليل العلاقات المكانية بين الظواهر الجغرافية المتنوعة باسلوب علمي ومنطقي, وهي وظيفة تنفرد بها أنظمة المعلومات الجغرافية عن غيرها من أنظمة الحواسيب, تساعد في الوصول إلى القرارات والحلول الصحيحة للمشكلات الجغرافية والكشف عن المواقع المثلى للظواهر الجغرافية. وفي البحث الحالي تم تطبيق مفهوم التطابق الطوبولوجي لتفسير طبيعة العلاقات المكانية بين الظواهر الجغرافية متخذين من التوزيع المكاني لمحصول القمح والعوامل المؤثرة فيها في محافظة نينوى مجالا للدراسة بإعداد مجموعة خرائط على شكل (طبقات) تمثل كل طبقة منها إحدى العوامل المؤثرة في طبيعة التباين المكاني للمحصول( وهي طبقات أنواع الترب والقابلية الإنتاجية للتربة وطبقة الأمطار وطبقة التظاريس وطبقة إنتاجية القمح للدونم) ليصار بعد ذلك إلى أجراء عمليات التطابق الطوبولوجي لتحليل العلاقات المكانية, حيث إن توافق توزيع أي عامل كطبقة مع توزيع المحصول دل ذلك على وجود صلة ربط وعلاقة مكانية وتطابق بيئي يساعد في كشف التباين المكاني لتوزيع الظاهرة وهي ما تسعى إليه الجغرافية كعلم لكشف وتفسير التباينات المكانية للظواهر الجغرافية.
تصحيح الصور الفضائية بالاعتماد على التحويل المويجي فاتـن العانـي مركز الاستشعار عن بعد بالموصل- العراق في الحالات الاعتيادية تكون الصورة الفضائية غير مطابقة للخارطة الطبوغرافية، والسبب يعود إلى أن الأرض بطبعتها كروية فيحدث إزاحة للصورة الملتقطة بالقمر الصناعي. إذ يحدث اختلاف في المسا قط مابين الصورة والخارطة، لذلك يجب تصحيح هذه المسا قط والإحداثيات. وهنالك نوعين من إجراءات التصحيح، الأولى مابين صورة وخارطة (map-to-image) والثانية مابين صورة وصورة (image-to-image)، اعتمد البحث دراسة النوع الثاني من التصحيح بالاعتماد على تقنية التحويل المويجي المقطع ذي البعدين (2D-discreat wavelet transform)، حيث أثبتت هذه التقنية ميزة وكفاءة عالية في معظم مجالات تطبيقات المعالجة الرقمية وفي تطبيقات التحسس النائي المختلفة، لما لها من خاصية عالية في التحليل المتعدد التفاصيل لمعلومات الصورة . تمت الدراسة بتطبيق تقنية التحويل المويجي على صورة فضائية لمنطقة جبل سنجار الواقعة غرب مدينة الموصل ومأخوذة بواسطة المتحسس الحراري (TM)وفي الحزمة الخامسة منه تحديداً، لإجراء معالجة تصحيح الصورة الفضائية طبقاً لإحداثيات الخارطة الطبوغرافية لنفس المنطقة. وبعد إجراء العمليات الإحصائية في كل من الصورة والخارطة على نقاط السيطرة (control points) المختارة وحساب نسبة الخطأ (MSE) لهذه النقاط وفقاً لقيمة العتبة المعيارية المقدرة (threshold value). وقد تم الحصول على نتائج البحث عن طريق تصميم برنامج يقرأ ويعالج الصورة المذكورة باستخدام نظام matlab 7.0 والاستعانة بوسائل المعالجة الرقمية (image processing tool box) التي يحويها النظام.
المقاييس الأساسية لاستكشاف مصادر الطاقة الحرارية الأرضية إحدى مصادر الطاقة البديلة لحماية البيئة، وإنتاج خارطة للمصادر الطاقة الحرارية الأرضية في اليمن باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية د. محمد علي متاش. م عبد السلام محمد الدخين. م. علي محمد الصبري هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، وزارة النفط والمعادن، الجمهورية اليمنية اعتمد في هذه الدراسات على خمسة مقاييس لاستكشاف الحقول الجيوحرارية والتي تعبر عاملاً مساعداً لمعرفة مصادر الطاقة الجيوحرارية في اليمن تتضمن هذه المقاييس ما يلي: 1- النشاط البركاني: فهناك ثمانية حقول بركانية معروفة تتوزع جزيئاً في المناطق الداخلية الموازية للبحر الأحمر بينما الجزء الآخر يوجد في محاذاة ساحل خليج عدن جميع هذه الحقول حديثة النشأة إذا أنها تعود إلى العصر الرباعي ويتميز الجزء الغربي من اليمن بنطاق قاري غير مستقر، فهناك بعض المؤشرات الدالة على غرف صهارة في إطار الكيلو مترات الأولى من القشرة الأرضية إضافة إلى ظاهرة النقل الحرارية المرتبطة بأنظمة تراكيب قشرة عميقة. 2- المظاهر الحرارية: وتتمثل بوجود أكثر من مائة عين حارة، ثم تدوين معظمها في العامين المنصرمين، إضافة إلى بعض مواقع الأبخرة والمياه المكثفة والآبار ذات المياه الحارة درجة الحرارة في العيون الحارة تتدرج ما بين 38 درجة مئوية ودرجة الغليان. 3- التركيبية: ترتبط التراكيب الجيولوجية في غرب اليمن بفوالق ذات اتجاه شمال – شمال غرب متوازية مع الاتجاه الرئيسي للبحر الأحمر كما أنها متحدة مع متداخلات حامضية ضحلة نسبياً تعود إلى العصر الثلاثي بينما التراكيب المحاذية لخليج عدن تتميز بفوالق ذات اتجاه شرق –شمال شرق وبالتالي فإن العيون الحارة في كل من غرب اليمن وجنوب اليمن تقع في إطار متناسق وموازي لهذه التراكيب. 4- النشاط الزلزالي: تم رصد العديد إحداث الزلزال تاريخياً ما بين القرن السادس والقرن التاسع عشر وفي الوقت الحاضر تم تسجيل آلاف الهزات الأرضية التي تتراوح في شدتها ما بين 1 إلى 5 درجات على مقياس ريختر جزء من الهزات يحدث في الجزء الغربي من اليمن وفي البحر الأحمر بينما الأغلبية سجلت مراكزها في خليج عدن 5- تاريخ الانسياب الحراري: بدأ الانسياب الحراري في خليج عدن منذ 40 مليون عام ووصل الحد الأعلى لهذا الانسياب في المرحلة اللاحقة لتكون الصدع (12 مليون عام) حالياً يقدر الانسياب الحراري في خليج عدن بنحو 70 مليون مللي وات/متر مربع ويختلف الأمر في منطقة جنوب البحر الأحمر، حيث تتغير هذه القيم ما بين 94-154 مللي وات/ متر مربع ولدعم هذا الافتراض، فإن المعطيات التي تم الحصول عليها من خلال العديد من آبار النفط والغاز التي تم حفرها منذ الستينات وحتى الآن تؤكد هذه المعلومة، ويبدو ذلك جلياً من خلال تدرج الجيو الحرارية في منطقة البحر الأحمر والذي يصل إلى 77 درجة مئوية/ كم
أي ما يقل عن ضعف المعدل العالمي. بهدف إنتاج أول خارطة للطاقة الججيوحرارية والسياحة العلاجية بمقياس 1: 1.250.000 للجمهورية اليمنية فقد استخدم في الدراسة برامج تحليل صور الأقمار الصناعية وبرامج نظم المعلومات الجغرافية، وذلك لإنتاج خارطة رقمية لمصادر الطاقة الحرارية الأرضية والسياحة العلاجية إحدى مصادر الطاقة البديلة والهامة في حماية البيئة ثم إسقاط الخرائط الطبوغرافية والهيدرولوجية والجيولوجيه في الفراغ الجغرافي (Georeferenving) ثم أنتجت عدة شرائح رقيمة تخص الأودية والمدن الرئيسية والفرعية والطرقات والمنشئات الخدمية والتراكيب الجيولوجية، حيث أنشئت جداول تشتمل على البيانات الموقعية وبيانات التحاليل الجيوكيميائية والتي تتضمن العناصر الأساسية والثانوية المكونة للمياه الحارة، بالإضافة إلى الصفات الفيزيائية التي تشمل درجة الحرارة درجة الحموضة وغيرها، كما أنشئت جداول توضح البيانات الخاصة بمواقع السياحة العلاجية، وقد تم دمج الشرائح السابقة الذكر في خارطة رقمية واحدة أسقطت عليها البيانات السابقة الذكر، بما في ذلك بيانات النشاط الزلزالي والنشاط الحر مائي، ومن خلال النتائج الأولية لهذه الدراسة تمكن القول بأن المنطقة الغربية من اليمن أعطيت أهمية خاصة لإمكانية تأهيل حقول الطاقة الحرارية الأرضية فيها للاستغلال ويجدر الشارة بأن الحل الحراري في منطقة مش الكافر في محافظة أب ومنطقة اللسي في محافظة ذمار يمكن اعتبارهم أهم تلك الحقول الحرارية على الإطلاق وذلك لاستغلالهم في إنتاج الطاقة النظيفة والحامية للبيئة.
استخدام تقنيات الاستشعار عن بٌعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة السيول: حالة دراسية لمنطقة البقاع- لبنان ميشال شريم1- أني دوسيه1- محمد عواض2 1الجامعة اللبنانية كلية الآداي والعلوم الانسانية 2 المركز الوطني للاستشعار عن بُعد
السيل هو فيضان كبير ناتج عن الأمطار الغزيرة ذات الوتيرة العالية والتي تهطل في أواخر فصل الربيع حيث تسيل في الوديان الجافة وهذه هي الحال في روافد نهر العاصي. ونظراً لما تسببه هذه السيول من خسائر مادية في الأرواح كذلك تدمير المعالم البيئية الهامة كان لا بد من القيام بدراسة تقييم شاملة لهذا الموضوع وخصوصاً في الوديان الجافة لقرى الفاكهة ورأس بعلبك والقاع وهذه الدراسة تركز على تقييم الجيومورفولوجية والهيدرولوجية للحوض المائي لوادي الفاكهة وعليه تم الاستعانة لهذه الغاية بنظم الاستشعار عن بُعد لوصف جيومورفولوجية الحوض ودراسة أهم خصائصه من حيث أنواع الصخور، النفوذية المائية، وخصائص الحوض الهيدرولوجية ومجاري المياه، ومعدل الانحدار كذلك الغطاء النباتي وعليه تم دمج كل هذه العناصر مجتمعة في نظم المعلومات الجغرافية وذلك لتحديد المواقع الأكثر تعرضاً للفيضانات في الحوض خلال الأمطار الفجائية وذلك لإيجاد الحلول المناسبة في هذه المناطق التي تمت دراسة أهم العناصر بواسطة الاستشعار عن بُعد وبناء على النتائج تم وضع توصيات وحلول لأصحاب القرار وتتضمن . إقامة مصاطب على خطوط المستوى المناسبة في حوض التجمع وإقامة جلول وزراعتها على منحدرات ثنية الفاكهة لتخفيف الجريان وذلك للتخفيف عن سرعة المياه الضحلة وبعد توسيع مجرى السيل وذلك لاستيعاب أكبر كمية من المياه، وكذلك إنشاء أحواض مائية للاستفادة منها لاحقاً في الري.
#حسان_غانم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوضاع صحية متردية للعاملين في منشأة دواجن السويداء
-
هل نوقف التدهور البيئي في ساحلنا الجميل؟
-
البيئة والمياه في ندوة والمتحدثون يدقون ناقوس الخطر
-
في يوم المياه العالمي تنبيه هام لأهمية المياه
-
جهود لأصدقاء البيئة تستحق الدعم والتقدير
-
المياه الفلسطنية ...واقع وحلول مقترحة
-
قراءة في تقرير المنتدى الدولي للمياه
-
هل يتوصل العرب إلى استراتيجية مائية مشتركة ؟
-
الأزمة المائية العربية إلى أين؟
-
الوضع المائي في سورية ..... واقع وتحديات
-
الأمن المائي العربي.. الواقع والتحديات
-
خطة العمل الوطنية البيئية في سورية
-
الدول العربية تحت خط الفقر المائي
-
حالة تلوث المياه في سورية
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|