مهدي القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 18:20
المحور:
الادب والفن
—————
كم مرة
جلستُ تحتَ شجرة المعنى
وضحكتُ ساخراً
من الذي يصطاد قطرات المطر
ويستردها للغيم ..
***
وضحكتُ بأسنان بيض
أيضاً
مِن الذي يصطاد في الفراغ
ما يتساقط من شجرة المعنى
فيغرق في التضاريس .
***
أفكرُ
كيف لدي القدرة
باغرائك بكل هذا البهاء
وانت جنبي
وفِكرُكَ يلهو قربَ مدخنةٍ عطنة .
***
في ظهيرة تموز
أخفيت ظلي
عن فم الشمس .
***
في تشرين
نزل الى الماء
يُعَلمُ الاسماكَ كيف تعوم .
***
الفئران المتقافزة في عقلك
التهمتها قططي .
***
لا تُطفئوا النار
الذئاب في الطريق .
***
كم طيبة هي أُمي
أوصتني
ان املأ بندقيتي ورورداً
والحرب على استار القلب .
***
يرغب في الركض
لكن الطريق مغلق .
***
في مخيم لاجئين
قال المعلم
ارسموا المخيم
قالت الطالبة
من أين ابتدىء ؟
***
في الانفجارِ الأخير
أنبأتنا القصيدة
بموت الشاعر
***
في الفاترينا
الدمية تلبس بدلة سموكن سوداء
والبرد يُرَقِصُ عظامي
***
لا تتهموا الشمس
كل شيء اصبح جافاً
كل شيء .....
الا عيدان الثقاب ،
انحنى عمودها الفقري .
النافذةُ سربت
رطوبة شتاء قديم
***
كان عليَّ ان أبتدِىء الكلام
لكنك غمرت الوقت بنعاسك
#مهدي_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟