أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الثاني _ الكتاب السادس تكملة














المزيد.....

القسم الثاني _ الكتاب السادس تكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 14:01
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفرضية الجديدة بكلمات أخرى
( الحركة الموضوعية للحياة والحركة التعاقبية للزمن )

مشكلة الحياة والزمن تشبه مشكلة الدماغ والعقل ، أو الفكر والشعور أكثر ، لا وجود لأحدهما بمفرده . وبنفس الوقت ، هما اثنان يختلفان بالفعل ، ولا يمكن إرجاعهما إلى الواحد ، أو اختصارهما بصيغة واحدة .
ومع ذلك ، من المفيد دراستهما بشكل منفصل ، بهدف الفهم والوضوح .
1
حركة الحياة ما تزال مجهولة ، بمعظمها ، وهي في مجال غير المفكر فيه لا في العربية وحدها بل في الثقافة العالمية كلها بلا استثناء .
للحياة نوعين من الحركة : الحكرة الموضوعية والحكرة الذاتية .
ركز نيوتن على الحركة الموضوعية ، وأهمل الحركة الذاتية .
وبالعكس فعل اينشتاين ، أهمل الحركة الموضوعية ، وركز على الذاتية .
بعبارة ثانية ،
اعتبر نيوتن ، أن الحاضر قيمة لا متناهية في الصغر وتقارب الصفر ، موجودة بين الماضي والمستقبل . يمكن اهمالها في الحسابات العلمية ، وبدون ان تتأثر النتيجة .
على خلافه موقف اينشتاين من الحاضر ، فهو يمثل العلاقة بين الذات والموضوع ( او المراقب والحدث بلغة أينشتاين ) . وهو قيمة حقيقية ، يتمثل الوجود من خلاله عبر الأحداث والحركات .
2
أعتقد أن كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط ، ومحصلتهما معا تمثل الواقع الموضوعي ، او تقترب منه بالفعل .
....
الحركة التعاقبية للزمن تعاكس الحركة الموضوعية للحياة ، تساويها بالقيمة المطلقة وتعاكسها بالإشارة والاتجاه دوما ، ومجموعهما يساوي الصفر .
تتمثل الحركة الموضوعية للحياة بالنمو الفردي ، والتقدم بالعمر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . أيضا بالتعاقب بين الأجيال .
بينما الحركة الذاتية للحياة ، مع انها ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، لكنها اعتباطية ولا يمكن التنبؤ بها بشكل مسبق .
....
القسم الثاني _ الواقع بدلالة النظرية الجديدة
مثال تطبيقي
ما هو الواقع ؟
أو كما عبر عنه مارتن هايدغر :
لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ؟
أعتقد أننا نعيش في حقبة ثقافية جديدة ، تمثل قطيعة معرفية بالفعل عن الماضي ، وتتكشف خلال هذا القرن بشكل متزايد ، ومن أهم مكوناتها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنت .
1
العلاقات بدلالة النظرية الجديدة ثلاثة أنواع ، بدلالة الزمن أو الحياة :
1 _ علاقات السببية .
مثالها النموذجي علاقة الماضي والحاضر .
يمكن ، نظريا ، استنتاج الماضي كله من خلال الحاضر وبدلالته .
2 _ علاقات المصادفة .
مثالها النموذجي علاقة المستقبل والحاضر .
لا يمكن معرفة _ بشكل علمي ، منطقي وتجريبي بالتزامن _ لا المستقبل فقط ، بعد سنوات وقرون ، بل اللحظة القادمة ( قبل أن تكمل _ي قراءة هذه الجملة ) .
3 _ العلاقات الاعتباطية .
مثالها النموذجي العلاقة بين الحاضر 1 والحاضر 2 ... والحاضر س .
يوجد مثال نموذجي آخر ، على العلاقة الاعتباطية يتمثل بثنائية الكلمة بين الصوت والمعنى ( أو بين الدال والمدلول ) علاقتهما اعتباطية بطبيعتها .
وهي مزيج بين السببية والمصادفة ، أو من نوع العلاقة التطورية .
الواقع محصلة العلاقات الثلاثة بالتزامن .
الوقع يتحدد بين الوجود والكون .
....
تقنية الاستنتاج والاستقراء ، لا تكفيان لوصف المنهج العلمي ( الحالي ) ، مع أنهما يشكلان عتبته بالتزامن ، وشرطه اللازم وغير الكافي .
المنهج العلمي ناقص ، أو غير مكتمل ، بطبيعته .
2
هل يمكن فهم الفقرة أعلاه والنظرية الجديدة ، بشكل صحيح ومتوازن ؟
أعتقد أن قابليتها للفهم تتجاوز الخمسين بالمئة ، بالنسبة للقارئ _ة الجديد خاصة . وستتزايد النسبة مع المستقبل والأجيال القادمة بشكل طبيعي ، بالنسبة للأفكار التي يثبت العلم صحتها .
....
بالطبع لا يمكن أن يفهم النص طفل _ة في العاشرة ، مهما بلغت درجة ذكائهما وثقافتهما .
بالإضافة إلى شروط اللغة ، والثقافة ، والنضج الشخصي ، والاهتمام في حالة هذا النص وامثاله من الكتابات الجديدة ، والمخالفة للسائد والمألوف ، شرط الاهتمام مع حسن القراءة ثابت ومسبق بلا استثناء .
....
أعتقد أنني قبل عشر سنوات وأكثر ، لم أكن لأحسن قراءة النصوص الجديدة والمختلفة .
3
العلاقات السببية واضحة ، ومفهومة بصورة عامة .
علاقات المصادفة هي المشكلة ، ومحور الصعوبة في الثقافة الجديدة .
العلاقات الاعتباطية بينهما ، قابلية الفهم والتفسير متوسطة .
....
مثال على العلاقة السببية القارئ _ة والكاتب ، وكل كائن حي خلال اليوم الحالي 7 / 8 / 2022 ، نشترك جميعا وبلا استثناء ، بأصل الحياة المشترك في الماضي . مع انه ما يزال مجهولا ، يمكن نظريا على الأقل تتبع السلسة العكسية في الماضي الأبعد ، فالأبعد ...حتى الأزل .
بالعكس تماما مع علاقة الصدفة ، التي تقوم بين الحاضر والمستقبل .
هي مجهولة بطبيعتها ، ...
ربما يكمل قارئ _ة هذا النص ، بعد يوم أو سنة أو قرن !
وهي عملية مصادفة تامة ، أن يلتقي النص بالقارئ _ة المثالي .
العلاقة الاعتباطية بين النقيضين ، نصفها سببية ونصفها الآخر صدفة .
العلاقة الاعتباطية ، تمثل الحاضر وجميع علاقاته .
4
في عائلة كل منا ( القارئ _ة والكاتب ) كارثة شخصية على الأقل ، لو تعود أو يعود الغائب _ة ....
حتى اليوم لم يعد أحد ( الترجمة العربية لمقدمة دانتي الكوميديا الإلهية ) .
....
يعودون في الحلم دوما ، ولكن بسرعة نصحو وندرك أن الأحلام تحدث في عالم آخر ( الخيال أو الذهن أو اللاوعي وغيرها ) .
....
من كتاب بوذا والبوذية ...
كنا ندرك فقدان الموضوعية في صور الحلم عندما نستيقظ ، كذلك فقدان الموضوعية في حياة الصحو ، التي يدركها الذين استيقظوا بعد معرفة الواقع الحقيقي .
من يعرف الواقع الحقيقي ؟
من لا يعرف الواقع الحقيقي !
....
تتمة النص ...
مشتركة بين القارئ _ة والكاتب
( وإن يك صدر اليوم ولى
فإن غدا لناظره قريب )
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثاني _ الواقع بدلالة النظرية الجديدة
- القسم الثاني _ الكتاب السادس
- العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة والزمن وا ...
- أحد أهم الأفمار الجديدة السعادة ...
- مناقشة بعض الأفكار الجديدة
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 3
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 2 مع التكملة
- حركة التقدم بالعمر : طبيعتها وماهيتها ؟!
- بعض الأفكار الجديدة
- العام الحالي 2022 كمثال تطبيقي على النظرية الجديدة..
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 2
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 1
- الحاضر المستمر _ محور الواقع وصورته المباشرة
- كيف ستنتهي الحرب في أكرانيا _ الخلاصة
- لينين والنظرية الجديدة ...
- الكتاب السادس _ الفصل الأول والثاني
- رسالة جديدة إلى السوريات _ ين الذين لم يولدوا بعد ...
- الكتاب السادس _ الفصل الثاني
- الكتاب السادس _ الفصل الأول مع المقدمة
- الكتاب السادس _ الفصل الأول


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الثاني _ الكتاب السادس تكملة