أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أين العراق














المزيد.....

أين العراق


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 12:42
المحور: كتابات ساخرة
    


ما يجري من صراع على الساحة السياسية العراقية يدعو للغرابة وربما التشاؤم، فما يحدث يشكل صدمة كبيرة للمواطن العراقي، عندما يرى القوى السياسية موزعة الولاء بين هذه الدولة أو تلك، ويستمع للتصريحات التي يدلي بها مسؤولي تلك الدول وتدخلهم الفج في الشأن العراقي بشكل سافر ينبيء بأن ممثلي الشعب الذين أنتخبهم والقوى السياسية التي وضع ثقته فيها مثل بيادق الشطرنج تحركهم الدول الكبرى ودول الجوار، فلا رأي عراقي يعلوا على الصوت الأجنبي الذي بدا واضحا جليا.
ولعل الأغرب من ذلك أن تجتمع بعض القوى السياسية في هذه الدولة أو تلك متخذين من الخيمة الأجنبية جامعا يجمعهم، وصوتا يمثلهم، بل أن البعض يتباهى دون خجل أو وجل بارتباطه الصميمي بأسياده هناك.
تحركهم من جانب الغرب آلة فتصغي لها من جانب الشرق آذان
ومن حق المواطن العراقي أن يتساءل وأين أنا من تفكيركم وأنا من جاء بكم وجعل منكم شيئا مذكورا بعد أن كنتم تتسولون في المنافي، وأصبحتم بقدرة قادر من أولي الشأن تصولون وتجولون، وتمتلكون ملايين، بل ربما مليارات الدولارات في البنوك الأجنبية، وشركات وعقارات، وهل تناسى هؤلاء ماضيهم عندما كانوا لا يمتلكون غير "الچولة" لعمل الطعام ويسكنون في غرف ضيقة وأزقة نتنة.
الا تعلمون بأن الأيام دول، ولو ظلت لغيرك ما وصلت اليك، وان هناك يوما سيكون مصيركم مصير من سبقكم لتذهبوا كما ذهب إلى مزبلة التاريخ، الا تخشون لعنة التاريخ وغضبة الشعب يوم يحاسبكم على ما جنت أيديكم ...
ضرب سوادي الناطور كفا بكف وقال: والله وسفه وألف وسفه عله هالتالي يصير بينه هالمصار، كلنه راح حسين، وگضه الشين تاليه طحنه بأتعسين، ولكم صايره دايره محد يگول وادمي وناسي، تاليتكم دحايس بين الأجناب، تاخذون الشور من الجيران، وعايفين وادمكم اللي همه أهل الشور، بس العتب مو عليكم العتب عله اللي أنتخبكم وخلاكم شيوخ وأنتم طول أعماركم بذيال المضيف!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية
- الكاولية
- العمل النقابي في العراق
- النقاط على الحروف
- الحجارة الـﭽبيره من الجريب
- الزمن الجميل
- اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه
- الحلو والمر في سنوات العمر
- السلطة أم الوطن


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - أين العراق