أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين














المزيد.....

خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الْجَمَاعَاتُ الْإِسْلَامِيَّةُ أَكْبَرُ خَطَرٍ عَلَى
الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالسَّبَبُ فِى تَخَلُّفِ الْأُمَّةِ
-----------------------------------------------------
كل الأمم لا يتم هدمها وتخريبها إلا بفعل عدو خارجى إلا الأمة الإسلامية فهى تكفلت بفعل ذلك بنفسها من داخلها وبأيدى ابنائها حيث الثقافة الراديكالية التى سيطرت على الثقافة الإسلامية قد قسمت المجتمعات الإسلامية إلى جماعات وطوائف متنافرة متناحرة وتكفر بعضها البعض فنجدهم وقت السلم يكونون السبب والشماعة لديكتاتورية الحكام، فالحاكم يتخذ من وجود هذه الجماعات زريعة لغلق منافذ الديمقراطية وتأجيل فكرة تداول السلطة بحجة حماية الوطن من هذه الجماعات رغم أن هذه الجماعات تعمل بموافقة هذا الحاكم فهم أفضل شماعة له أمام الداخل والعالم الخارجى لبقائه فى السلطة مدى الحياة موحيا للداخل والخارج بأن البديل له هذه الجماعات المتطرفة المتخلفة الدموية ،، فيقبلونه مضطرين بالأمر الواقع ،، وعلى جانب أخر وجدنا هذه الجماعات كانت السبب فى افشال الثورات العربية مثلما هو حادث بليبيا وسوريا واليمن لكن نجحت بمصر وتونس لأن الشعب لفظ هذه الجماعات،، فلو خرج مثلا الشعب السورى على قلب رجل واحد كمواطنين ضد الحاكم لما بقى هذا الحاكم فى كرسيه لكن انقسم الشعب لطوائف وجماعات فهؤلاء سنة وهؤلاء علويون وهؤلاء دروز وهؤلاء مسيحيون وهؤلاء كرد ،، كما أن هذه الجماعات كانت سببا فى استمرار الإحتلال الإسرائيلى المتغطرس حيث قسمت الشعب الفلسطينى فى مواجهة المحتل فهؤلاء حماس وهؤلاء فتح وهؤلاء الجهاد الإسلامى وهؤلاء سرايا القدس وهؤلاء ألوية الناصر صلاح الدين وغيرها العديد من الجماعات بدلا من التوحد تحت راية واحدة وطنية بغض النظر عن الدين فلا فرق بين فلسطينى مسلم سنى أو شيعى أو درزى أو فلسطينى مسيحى وغيرهم ،،ولما لا نتعلم من الغير فهذه الأمة الأوكرانية تقاوم المحتل الروسى على قلب رجل واحد ولم نجد جماعة أوكرانية مستقلة عن القيادة تقول اننا الجماعة المسيحية أو الجهاد المسيحى او غيره فاحترمهم العالم ووقف بجانبهم فى حين نحن نتسائل لماذا لا يقف العالم بجانب الشعب الفلسطينى والإجابة لأننا لم نقدم صورة موحدة متفقة فى الأهداف والمبادى أمام العالم لكن العالم يرى العداء بين الطوائف والفصائل الفلسطينية وماحدث من قتال حماس لأعضاء فتح بغزة ليس ببعيد فلو حدث مثل ذلك بين الشعب الأوكرانى الذى يقاوم المحتل لتوقف العالم عن دعم الشعب الأوكرانى وبمعنى أخر لو احترمنا أنفسنا لأحترمنا العالم فمتى تفهم شعوبنا ذلك، وهو ما أعطى الفرصة لشخص أمريكانى يقول على احدى القنوات نحن ندعم اسرائيل فى حماية أمنها بقتلها لقائد المنطقة الشمالية لحركة الجهاد الإسلامى تيسير العجرود ،فقاطعة المذيع قائلا أن اسرائيل هاجمت المسالمين فى بيوتهم فقال الأمريكى ولماذا لم تفعل اسرائيل ذلك مع أعضاء فتح معللا بان اسرائيل تستهدف الإرهابيين ،،، لذا نقول ان توحيد الشعب الفلسطينى تحت راية واحدة بدون لون أو طائفية هو حماية لكل الشعب الفلسطينى وأصبح أمر ضرورى وبأسرع وقت،، وإلا سيظل الصراع كل فترة ونرى هذا المشهد المتكرر المؤلم ويموت الأبرياء بسبب عدم الإستماع للعقلاء وعلى الجماعات الراديكالية أن تفهم انها اخطأت والتجارب الكثيرة على مر التاريخ أثبتت ذلك ،، وبغير التوحد لن يقف العالم معنا ولا حتى الدول العربية أو الإسلامية لن تقف مع جماعات راديكالية لأن الحكومات الإسلامية أصبحت مثل الدول الأخرى تخشى من الجماعات الراديكالية التى قد تنقلب على هذه الحكومات فى أى وقت وتكفرها وتقوم بالعمليات الإرهابية ضدها كما فعلت حماس مع مصر ، لذا علينا أن ندرك أن عدم التوحد والإنقسام التى تسببه الجماعات الإسلامية الراديكالية المتطرفة سيجعلنا نخسر كل قضايانا كما حدث فى كل المرات السابقة .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت واتساب 61478905087+



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة اليتيم قصة حقيقية
- قصيدة ثورة أزهرى مصطفى راشد
- يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِ ...
- الْقِصَّةُ الْوَهْمِيَّةُ لِفِيلِ أَبْرَهَةَ لِهَدْمِ الْكَع ...
- قصيدة / سلامآ لروحك ياشيرين
- ربع قرن من السباب والإشاعات الكاذبة
- حتى لا تكون دعوة الرئيس للحوار الوطنى مجرد مكلمة
- غزوات واحتلال وليست فتوحات
- رسالة لكل مسلم
- أسلمت مسيحية وقتلنا قس فتسيد المسلمين العالم
- الإسلام لم يمنع بيع الطعام بنهار رمضان للفاطر من المسلمين وغ ...
- من اين أتت صلاة التراويح
- سؤال للرئيس السيسى المحترم وانتظر منه الإجابة
- صيام رمضان ليس فرضآ بل اختياريآ
- شريعة الله أم شريعة طالبان
- تحية لأمى والشيخ كرباج ولهذا توقفت عن متابعة الشعراوى
- يجوز شرعآ دفن الكلب والحيوان والمرأة وغير المسلم مع المسلم
- عشق العرب للديكتاتور
- ميكرفون لكل مواطن
- هدى عبد الناصر تتلاعب بالصحافة والإعلام


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - خطر الجماعات الإسلامية علي الإسلام والمسلمين