أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - أمشي علىإبري















المزيد.....

أمشي علىإبري


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمشي على إبري
صوت الغناء وصوت الدف يجذبني
الى مخيم من فيه من الغجر
أمشي على الورد أم أمشي على الإبري
دنياي حين يطول الصبر سيّدتي
أظلّ منتظراً والليل يدركني
وفي المحطّة أم في خيمتي سكني
اظلّ اقرأ أوراق النجوم على
صفحات غيب فتغويني الحروف بها
في الليل تفتح لنا الأضواء والبيعى
وقد تضجّ النواقيس الرنين لها
في باكر الصبح والصلبان تحملها
تلك العذارى واطواق من الورد
وكلّما رتّل الانجيل في السعد
فامت قيامة اطفال
وفي البُرد
يكمن نجم الارض
بطوقه الورد
يضئ يا سيدتي كل ظلام الكون
يهدي وفي الهداية
بشارة العناية
هديّة الرحمن
لكلّ من في الأرض
للبرص والعميان
كان صليب النور
هداية البشر
ويده الرحمة كالمطر
في العالمين خامس الرسل
كانت ومازالت على ظفر
في عالم يلتف كالثعبان حول جيدنا الخطر
والقوس والسهام القدر
مجراهما الخطر
في عالم التقلّب التلوّن الحذر
لابد من جري قطار الموت
وسكّة القدر
وورق الشجر
لابدّ من سقوطه
في ساعة الذبول
وعندما تلوح في السماء نجمة الافول
ويدخل القمر
في بُئر والظلام
يسود هذا العالم السكون
وملعب الجنون
في سيركنا المحزون
يخمد كل شيء
القدح والبارود
والضرب بالعمود
وليس من وجود
سوى حراك الدود
في عالم الوحدة والهمود



























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































أمشي على إبري
صوت الغناء وصوت الدف يجذبني
الى مخيم من فيه من الغجر
أمشي على الورد أم أمشي على الإبري
دنياي حين يطول الصبر سيّدتي
أظلّ منتظراً والليل يدركني
وفي المحطّة أم في خيمتي سكني
اظلّ اقرأ أوراق النجوم على
صفحات غيب فتغويني الحروف بها
في الليل تفتح لنا الأضواء والبيعى
وقد تضجّ النواقيس الرنين لها
في باكر الصبح والصلبان تحملها
تلك العذارى واطواق من الورد
وكلّما رتّل الانجيل في السعد
فامت قيامة اطفال
وفي البُرد
يكمن نجم الارض
بطوقه الورد
يضئ يا سيدتي كل ظلام الكون
يهدي وفي الهداية
بشارة العناية
هديّة الرحمن
لكلّ من في الأرض
للبرص والعميان
كان صليب النور
هداية البشر
ويده الرحمة كالمطر
في العالمين خامس الرسل
كانت ومازالت على ظفر
في عالم يلتف كالثعبان حول جيدنا الخطر
والقوس والسهام القدر
مجراهما الخطر
في عالم التقلّب التلوّن الحذر
لابد من جري قطار الموت
وسكّة القدر
وورق الشجر
لابدّ من سقوطه
في ساعة الذبول
وعندما تلوح في السماء نجمة الافول
ويدخل القمر
في بُئر والظلام
يسود هذا العالم السكون
وملعب الجنون
في سيركنا المحزون
يخمد كل شيء
القدح والبارود
والضرب بالعمود
وليس من وجود
سوى حراك الدود
في عالم الوحدة والهمود






























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































أمشي على إبري
صوت الغناء وصوت الدف يجذبني
الى مخيم من فيه من الغجر
أمشي على الورد أم أمشي على الإبري
دنياي حين يطول الصبر سيّدتي
أظلّ منتظراً والليل يدركني
وفي المحطّة أم في خيمتي سكني
اظلّ اقرأ أوراق النجوم على
صفحات غيب فتغويني الحروف بها
في الليل تفتح لنا الأضواء والبيعى
وقد تضجّ النواقيس الرنين لها
في باكر الصبح والصلبان تحملها
تلك العذارى واطواق من الورد
وكلّما رتّل الانجيل في السعد
فامت قيامة اطفال
وفي البُرد
يكمن نجم الارض
بطوقه الورد
يضئ يا سيدتي كل ظلام الكون
يهدي وفي الهداية
بشارة العناية
هديّة الرحمن
لكلّ من في الأرض
للبرص والعميان
كان صليب النور
هداية البشر
ويده الرحمة كالمطر
في العالمين خامس الرسل
كانت ومازالت على ظفر
في عالم يلتف كالثعبان حول جيدنا الخطر
والقوس والسهام القدر
مجراهما الخطر
في عالم التقلّب التلوّن الحذر
لابد من جري قطار الموت
وسكّة القدر
وورق الشجر
لابدّ من سقوطه
في ساعة الذبول
وعندما تلوح في السماء نجمة الافول
ويدخل القمر
في بُئر والظلام
يسود هذا العالم السكون
وملعب الجنون
في سيركنا المحزون
يخمد كل شيء
القدح والبارود
والضرب بالعمود
وليس من وجود
سوى حراك الدود
في عالم الوحدة والهمود



























































































































































































































































































































































































































































































































































































































#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجسيد
- وفيك نر النسر
- عالم متباين
- باب السماء
- سموالروح
- في مطلع القرنين
- بعيداً عن الخيبات
- صرنا نعيش
- لكم عبرت ايّها الصديق
- أمشي على إبري
- ن ضيفاًقبل ما اهبط الآ
- غطاء للقبور
- العصافير
- عرض لحواريّة التثليث
- أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
- في السطح ام في التحت
- أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
- على طرب اللسان أعاتب
- القمر الأسود
- وداعاً ومرثاة


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شعوب محمود علي - أمشي علىإبري