أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فلسفة الثورة الحسينية :














المزيد.....


فلسفة الثورة الحسينية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسفة ألثورة ألحُسينيّة :
ماذا تريد و تسعى لها المواكب الحسينية و خطبائها و التي تقام كل عام لمدة أسبوع أو عشرة أيام ثم تُغلق كدكان لبيع التمور حتى الموسم القادم!؟ و المحنة أنّها تدّعي أنّها تريد إحياء ذكرى الأمام الحسين(ع)!؟ لكن كيف تحيّ ذكره(ع) و الناس و في مقدمتهم مدراء المواكب و الخطباء لا يعرفون هدف ثورة الأمام الحسين(ع) و سبل تحقيقه!؟

لهذا كان من الطبيعي أن تتفاقم الأوضاع و يزداد الظلم و يتحكم الفاسدون بحقوق الناس مع مرور الزمن و تقادم الأيام .. إن آلمواكب ألعظيمة ما لم تُقدّم قائدهم ألكونيّ في هذا العصر و هو؛ [فقيه ألفُقهاء و فيلسوف ألفلاسفة] إستاذنا آلحبيب؛ مُحمّد باقر ألصّدر قدّست روحه آلزّكيـّة, و خلفهُ آيات الله كبهشتي و مطهري و محمد طاهر الحيدري و قاسم شبّر و شهداء المحراب و محمد صادق الصدر و (أمير شهداء) ألعراق (سمير غلام الفيلي) ألذّين وحدهم شقّوا طريق المواجهة مع الطاغوت لأنهم عرفوا حقّ الله تعالى و حقّنا و روح ثورة الأمام الحسين .. لذلك رافقونا بلا خوف أو وجل أيام المحنة للآخر بعد ما تَرَكَنَا آلنّاس(خصوصاً اللطامة) فبتنا و للآن كآلغرباء وسط مخالب الأحزاب و جنود جيوش ألشّيطان ببغداد الغربان و عراق ألجّهل و آلمآسي .. و ما عَلِمَت الأحزاب و في مقدمتها آلبعث و أسياده و حتى اللاطمين على الأمام الحسين(ع) بغباء؛ بأنّنا كُنا و لا زلنا نتعامل كآلحُسين مع آلمعشوق ألأزليّ ألّذي إختارنا كأحبّاءَ من دون آلناس لسلوك طريق العشق ألذي لا يختارهُ إلّا آلعارفين لمعناه الذي يُفسّر أسرار الوجود و الخلق و هو ألأمام ألحُسين(ع)!

ذلك الأمام الذي جفى بحقّه أهل العراق ألشّيعة و جحده أهل ألسُّنة و هكذا باقي القوميات و الطوائف على حدّ سواء بسبب الجّهل المسدس ألمنتشر الذي أحاط آلعراق و بآلعمق من شماله حتى جنوبه و من شرقه حتى غربه و من أساتذته في الحوزات حتى المعاهد و الجامعات - ناهيك عن الاحزاب التي تحارب الفكر و المفكرين و الفلاسفة كنتيجة لثقافتها التي حكمت و تحكم الناس بقوانين الشيطان عبر الفوارق الحقوقيّة و الطبقيّة التي تُنفّذها (الأحزاب) التي تتخبّط حتى يومنا هذا و من سيئ لأسوء .. لأنها فقدت بوصلة الحقّ الحسينيّة و ما كانت تعرف أساساً في فكرها و ثقافتها المنحطة معنى تلك الثورة و هدفها!

لهذا فهموا فلسفة السلطة بأنّها تحاصص و تقسيم الأموال بينهم و بين مرتزقتهم عبر المليشيات و القوات المسلحة بعد التسلط على الناس .. و ما زالوا للآن يرفعون رايته و يلبسون السواء و يلطمون و يبكون عليه لا للحق طبعاً .. بل لذر الرّماد في عيون الفقراء و المقهورين و معظمهم - إن لم أقل كلهم - يجهل معنى تلك النهضة الكونيّة التي أرادت تحقيق هدف واحد فقط و هو (العدل) .. لأنّ آلعَدل وحده يحلّ جميع المشاكل الأقتصاديةو الاجتماعية و السياسية و العلميّة و الحضارية بلا إستثناء و في مقدّمتها الأرهاب و الفوارق الحقوقيّة و الطبقية, و بآلتالي فإنّ (العدالة) هي وحدها ألتي تُمهّد ألسّبيل لبدء الأسفار ألكونيّة(1) لتحقيق الخلافة الألهيّة التي تُحقّق معنى الخلق و سبب الوجود.. و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم . لمعرفة حقيقة الثورة الحسينية راجع كتابنا على الموقع التالي:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC%D9%8A-pdf
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نفس الموقع أعلاه .. ففيه المبادئ التي طرحناها عبر الفلسفة الكونية العزيزية. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألموقف الأخير :
- كيف الخلاص من المحنة الجارية ؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر؟
- لماذا يُعادي السياسيون ألفكر!؟
- تعقيباً على البيان الأطاريّ:
- إنتخبوا إمّا جهنّم أو جهنّم!
- أغرب ما قاله السياسيون العراقيين:
- فلسفة الحياة عند فان كوخ :
- هل من مسؤول شريف !؟
- مكرمات أم هرطقات!؟
- ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :


المزيد.....




- شابان يحاولان تحدي رياح عاتية جدا أمام الكاميرا.. شاهد ما حد ...
- المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر لـCNN: لسنا وكلاء لإ ...
- صحيفة: مقهيان في كييف يشطبان اسم ترامب من تسمياتهما
- هل التصالح مع ولي الدم، يوقف الإعدامات في مصر؟
- تحليل: الاقتراض الخارجي للسعودية.. بين الضرورة والتحديات
- النساء ينمن بشكل أسوأ من الرجال – وهذا ليس مصادفة!
- محلل بريطاني: أمريكا تدفع لعزل الوفد الأوكراني عن زيلينسكي و ...
- جورج كلوني وأمل علم الدين في طريقهما للطلاق.. كم سيكلف؟
- روسيا تعلن انطلاق مناورات مع إيران والصين
- حريق في مستودع بمقاطعة سمارا الروسية بعد إسقاط 3 مسيرات أوكر ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فلسفة الثورة الحسينية :