أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الحكومة














المزيد.....

الحكومة


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


الحكومة سيدني 2010

رعاك الله يا ابي
علمتني ان اكره الحكومات
ما الحكومة ال انثى عاهرة
يركبها كل حين الفجرة
كومة من القاذورات حجمها دائما في زيادة
يتحكم بها رجال يحبون القيادة!
هم في خدمة الذات ذوي ريادة!
كلُّ يرثها من ابيه و أجداده
تكون حصراً فيهم السيادة
هم ملائكة السعادة
يرقون لأنهم افضل البشر
كل يعدد امجاد اجداده
خبراء التصفيات و الأبادة
يختلسون و هل من زيادة؟
الكل لاجئ في بلاده
عبيد تقودها العبيد
ثم تطغي و تزيد
و يتمادى طغيان العبيد
معا سنبني الوطن السعيد
فكلنا عبيد
بعضنا يعشق العبودية
انت حر اعمل ما تشاء
و افعل ما تريد
فانت حر الأرادة
نخبرك الحقائق لا كما تريد بل كما نريد
افعل ما تريد انت حر الأرادة
@

كنا في ماضي الزمان احرار رعاة
نمرح في الفيافي و القفار
و نجوب الفلوات
اغرتنا العاهرة
هجرنا البوادي و الكهوف و الجبال و الغابات
هلموا هلموا
امتيازات و مساعدات
ما كنا نعرف عنها غير السجون
و العسكر و الحروب
و نتبع المغريات
تعليم او تعتيم
رعاية صحية و النفط للتأمين
و الحماية و المدينة و الفتيات
يوم بعد يوم تزيد المغريات
ثم الضرائب و الجبايات
و كذلك الضوابط و القرارات
نلهث وراءها
ما اجسامنا تحركت بالحياة
هناك لميع ضوء هفاف
سراب هفاف، تدركه بعد حين
العطشان في الصحراء لا يراه سراب
ولو عرف انه سراب
يطارد خيط الضوء كما يطارد فريسته العقاب
نفس الرجال تعشق التسلط لعبة وفن الغلاب
لعبة السلطة ادمان ادمان كالوباء
حان الآن الحساب
بعد ان غرقت في بحر الطلبات
طلبات تلد اخري
نعم اهي الحياة ام الحكومات؟
كلتاهما لأجلك عيون ساهرات
ابدلنا شراً نعرفه بشر فيه
حساب و عقاب
شرّ و عليه ادمان و الخلاص
محفوف بالصعاب
كابوس تراه حينا
او حربا بلا طعان و لا ضراب
اوصيك بالحذر، طريقك محفوف بالخطر
و المخبر السري ملاقيك كالقدر
اوصيك بالحذر
حذار من الشكوى حذار من الضجر
فالدار مسكون و الابواب لها عيون
انت حر في القرار
لكن حولك اسلاك شائكة فلا تفكر بالفرار
الم اخبرك انها عاهرة
تغريك بالقليل
و تجني ثم تجني المزيد
عليك لها الدليل
امامك القانون
و الواعضين و الدجل
ثم تسأل اين المرؤة ،
لقد ولى الخجل
ثم تنادي ارجوعني الى عهد اجدادي
الى الغابات و الجبل
كلا
انك استسلمت فأقرأ على الحرية السلام
نفرض عليك ما نشاء
و بعكسه عليك الحدود تقام
هنا تصنع الأصنام
ممثلات و ممثلون ،
ثم نصلي لتلك الأصنام
الامك ؟ سر قرب جدار الامان
لا تشكي من الآم
من يستجير بنا لن يضام
فقط يدفع الجزية مثل باقي الأغنام
اخبرتك يا ولدي
لعبة السياسة يجيدها فقط اللئام
عند البداية وديعين مثل طير حمام
و بعدها يبقون على اكتافنا حتى نكون ركام
من يستجير بهم كالمرتجي بيوم قائض ظل الغمام



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرفت بغداد و انكرتني
- طگو المعدان
- مواطن للأيجار


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - الحكومة