|
تناقضاتنا لا تخطر على البال
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 01:10
المحور:
كتابات ساخرة
الصور التي سنستعرضها هنا ترسم مليون علامة استفهام حول ما يجري أمامنا من تناقضات، تتكرر كل يوم من دون ان ينتبه اليها أحد . . - ألا ترون ان الطرف الثالث الذي أُلصقت به كل الخروقات والانتهاكات على مدى السنوات الماضية لم تتعرف عليه الجهات المختصة حتى الآن، بينما تجاهلته المنصات الاعلامية ولم تكشف لنا عن سره ؟، (فص ملح وذاب). . - الا ترون ان الكيانات السياسية التي تقاسمت السلطات التنفيذية في تركيبة الحكومات السابقة، هي نفسها التي تندد بتلك الحكومات وتشكك بأدائها، وترفض التعامل معها ؟. (شي ما يشبه شي). . - ألا ترون أن الفضائيات العراقية والعربية اشتركت كلها في توجيه اتهامات الفشل بالاداء إلى كيان سياسي واحد، وصار وحده فقط، وفقط وحده هو المتهم بكل الاخفاقات والعثرات والمخالفات والانتهاكات ؟، (من أراد ان يراك مخطئا سيراك حتى لو كان معصوب العينين). . - ألا ترون ان العراق حطم الأرقام القياسية كلها في أيام العطل الرسمية وغير الرسمية، وان أيام وساعات العمل تقلصت حتى انخفضت إلى الحد الأدنى من دون ان يعترض أحد ؟، (بيتنا ونلعب بيه شلهه غرض بينا الناس). . - ألا ترون ان معايير التوصيف الوظيفي اختفت تماما في ظل المحاصصة التي سمحت لأصحاب الشهادات المزورة بالتحكم بمفاصل الدولة ؟، (حتى لعبت لعب الخضيري بالشط). . - ألا ترون ان الدولة العراقية نفسها هي التي تخلت تماما عن حماية منتجاتنا الصناعية التابعة للقطاع الخاص، وهي التي سمحت لمنتجات دول الجوار بالتدفق إلى اسواقنا المحلية، وهي التي رفعت عنها الرسوم الجمركية في منافذنا الحدودية ؟. (وعليمن يا قلب تعتب عليمن). . - هل تذكرون كيف انقلبت الدنيا فوق رأس النائبة (هيفاء الأمين) لأنها وقفت باكية على اطلال الخراب الذي عصف بمدينتها (الناصرية)، في حين لم يعترض أحد على خروقات أفواج مكافحة الدولة المدرسي في مدينة الناصرية نفسها ؟، (واوي حلال - و واوي حرام). . لا شك ان معظمكم حدثته نفسه بهذه التناقضات، وذلك في ضوء ما تشاهدونه أمام أعينكم من ممارسات يومية غارقة في التناقضات. وبخاصة على صعيد التناقض السياسي الذي صار ظاهرة سلوكية مكشوفة. . ختاماً: لا شيء أصعب من قول الحق، ولا شيء أسهل من الصمت المطبق. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هذا نشيدنا الوطني، فتباً لكل هتلي
-
الوطن الأزرق: مفهوم بحري متمدد
-
فضائيات عراقية مشكوك بولائها
-
مقترح: قانون مكافحة الفتنة
-
الأقلام نوافذ الأذهان
-
هيبة الدولة من هيبة القضاء
-
الموت بالسكتة الديمقراطية
-
ثقوب في قاع البحر ؟!؟
-
البطة التي قتلت الحلّاج وابن المقفع
-
عذراً وكالة ناسا للفضاء
-
العراق في مهب الريح
-
اقدم المجرات في الكون
-
والدليل: طريق الاسماعيلية الصحراوي
-
الخذلان بعمر السبعين
-
عراقيون فوق سطح القمر
-
بوابات كوكب الأرض
-
صورة عراقية طبق الأصل
-
نفق قديم بطول 170 كيلومترا
-
بوابة الوصايا الغامضة
-
بوابة النجوم بين الحقيقة والخيال
المزيد.....
-
مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ-
...
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|