الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 19:50
المحور:
كتابات ساخرة
ذات ليلة، من ليالي الصيف الحارة، وانا غارق في النوم اذ بجدتي، تلك المرأة الامازيغية الجميلة التي لم تنسلخ عن جلدها، قاومت وقاتلة لتربي أبناءها بعرق جبينها حين ترملت وهي في عز شبابها، لا عرق افخادها، تزورني في المنام، قمت قبلتها قبلتي المعهودة.
نظرت الي بشفقة زائدة، وهي تقول: "كم اشفق عليكم انتم جيل الفيسبوك، اختزلتم عالم...".
ثم اردفت قائلة:
"لي يده في النار ما شي بحال لي يده في الكلافي " الراقنة"".
ودعتني وهي تقول:
"انتم جيل الانكسارات والهزيمة تسكنكم، ولن تورثوا ابناءكم غير الخنوع...، كم تمنيت لو كنتم مخصيين لينقطع نسلكم...".
ق ق
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟