أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد مضيه - تواطؤ ضد العدالة















المزيد.....

تواطؤ ضد العدالة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 13:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المحنة التي ألمت بجوليان أسانغ، ناشر ويكيليكس التي فضحت أسرار السياسة الامبريالية، ومن خلالها فُضحت جرائم الحرب الأميركية في العراق وأفغانستان، والخطر الذي ينتظره إذا رُحِّل الى الولايات المتحدة، هما – المحنة و الخطر- بعض مظاهر العولمة وما يتخللها من انحسار الديمقراطية وحرية التعبير واضطهاد الاحتكارات للعمال وسائر الشغيلة، وشن الحروب باسم محاربة الإرهاب. المرحلة هي آخر تداعيات مخطط طرح العام 1992 . وهو وثيقة فصلت كيف تحتفظ الولايات المتحدة بإمبراطوريتها وكيف تقضي على أي تحد يقف بوجهها، حقيقيا كان ام متخيلا. والهدف من ذلك سيطرة الولايات المتحدة بأي ثمن، بكل ما تعنيه كلمة السيطرة من معنى. وضع الوثيقة بول وولفوويتز وديك تشيني ، اللذان سيكون لهما دوران رئيسان في إدارة بوش الابن، وغزو العراق. طرح الإثنان ما سمي " المشروع من اجل القرن الأميركي الجديد". هدد البيان ب"سحق" كل قوة تعارض أو يحتمل أن تعارض المشروع السلطوي الأميركي.
هذا ما ورد على لسان جون بيلغر في مقابلة صحفية اجراها معه الصحفي اوسكار غرينفيل، عضو حزب المساواة الاشتركي الأسترالي وكاتب في موقع الشبكة الاشتراكية العالمية ، حيث يركز على سياسات الحكومات الاسترالية والقضايا الاجتماعية. نشرت المقابلة أولا على الشبكة ونقل عنها موقع كونسورتيوم نيوز .
جون بيلغر صحفي استقصائي استرالي، دخل ميدان الصحافة في خمسينات القرن الماضي، وهو مخرج أفلام وثائقية بداها بفيلم عن جرائم الامبريالية الأميركية في فييتنام . وصحافة التقصي تكشف ما تخفيه السياسات البرجوازية وما تلفقه من اكذيب لستر جرائمها وسياساتها المخالفة للقانون والمصلحة العامة . وهي منتشرة في بلاد الرأسمل وتتسامح معها الليبرالية. غير ان الحكومات البرجوازية اخذت تضيق الخناق على حرية النشر وتنزعج من فضح أسرارها ، ومع جوليان أسانغ ، وهو صحفي تقصي ، استشرست حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا ، وداستا على قيم الديمقراطية وحرية التعيسر عن الحقيقة؛ وهما تريدأن الفتك بصحفي الاستقصاء ، ليكون عبرة لكل صحفي يكشف الأسرار الرسمية ، حيث تلفق له تهمة "التجسس".
سئل أسانغ من هو أكبرمدافع عنه ، وأجاب انه جون بيلغر. لم يتردد بيلغر في الدفاع عن ناشر ويكيليكس في العامين 2018، 2019. خطب في مظاهرة نظمها حزب المساواة الاشتراكي ، وطالب الحكومة الأسترالية بتوظيف سلطاتها القانونية والدبلوماسية لإطلاق سراح أسانغ. وبسبب دفاعه المبدئي عن أسانغ ومقاومته للحروب نادرا ما تنقل عنه الميديا الرسمية الأسترالية، رغم انه أحد أشهر الصحفيين وأكثرهم احتراما.
فيما يلي نص المقابلة الصحفية:

سؤال : بعد إعلان باتيل، وزيرة داخلية بريطانيا، السماح بترحيل أسانغ، اين وصلت قضية أسانغ؟ وهل الأخطار التي يواجهها تتسم بطابع الإلحاح الأشد عن ذي قبل؟
بيلغر: انه زمن شديد الخطورة؛ فالولايات المتحدة على وشك القبض على جوليان أسانغ ، الصحفي الشجاع ، ناشر ويكيليكس . في الشهر الماضي وافقت وزيرة داخلية بريطانيا ، بريتي باتيل، على ترحيل أسانغ الى الولايات المتحدة ، حيث يواجه حكما بالسجن 175 عاما بموجب قانون التجسس لنشره معلومات حقيقية تفضح جرائم الحرب الأميركية بالعراق وأفغانستان.
كما يشرح بيلغر ، سيكون قرار بالتيل موضوع استئناف آخر يقدمه محامو أسانغ يرد عليه محامو الولايات المتحدة وبريطانيا، وسوف يحسم في الاستئنافين قاض مفرد لا يقيم في محكمة؛ قد يبدو الأمر تدقيقا بالتفاصيل ، لكن ، بعد المراقبة، يبدو لي أشبه بسجادة تشويش جيدة الحياكة على نظام منحاز بعمق. القضاء البريطاني سهل اضطهاد اسانغ في كل خطوة على الدرب الشائك . إن هذا يؤكد الضرورة الملحة لشن كفاح سياسي لتحرير أسانغ ، قائم على النضال القوي للطبقة العاملة الذي يبزغ في أنحاء المعمورة.
كنت أعتقد ان قضاة بريطانيا في المحاكم العليا سوف يرفضون الاستئناف الأميركي ويعيدون تأهيل البعض من القواعد الميثولوجية للعدالة البريطانية ، ولو فقط من أجل بقاء النظام، وهو ما يتوقف جزئيا على "واجهة" في متناول يد الدولة العميقة في بريطانيا. هذا المظهر من "الاستقلالية" في دعم العدالة حدث في الماضي . في قضية جوليان الحقائق بالتأكيد مثيرة للغضب الشديد –ما من محكمة خطر لها ان تفكر فيه – كنت مخطئا. كان صادما قرار اللورد رئيس العدالة في بريطانيا وويلز في شهر اكتوبر الماضي بأن للولايات المتحدة الحق بالنتيجة في فبركة وتقديم " تأكيدات" لم تكن سابقا جزءًا من إجراءات القضية . العدالة معدومة ، وما من إجراءات بالقضية ؛ إن المخادعة والقسوة الفظة في موقف السلطة الأميركية بادية للعيان. القوة على صواب [مايت إز رايت] .
واليوم تعرف الولايات المتحدة انها توشك ان تقبض على أسانغ، وعلى الضد من البرلمانات السابقة في ويستمينيستر، لم يرتفع صوت واحد دفاعا عن جوليان . وعلى الرغم من الحملة المتواصلة تؤكد ان ترحيل جوليان أسانغ يوجه خطرا ل" حرية الصحافة" فإن الميديا البريطانية بالكاد تتحسس الخطر، وتظل على عدائها بقوة. لم يتواطا الصحفيون كما يتواطأون الآن؛ وقضية جوليان تذكر –البعض منهم- ما يتوجب عليهم ، ان يخجلوا.

سؤال:هل تعتقد أن هذا مرتبط بهجوم أوسع على الحقوق الديمقراطية؟
بيلغر: أجل انها المرحلة الأخيرة للتخلي عن ما كان يطلق عليه " الديمقراطية الاجتماعية". عملية "طي" الحقوق بالولايات المتحدة وانجلترا جارية منذ الردة على انطلاقة الستينات والسبعينات ، واستيقاظ الضمائر وانتشار أفكار المساواة. كانت "لحظة" تاريخية غدا المجتمع أكثر استنارة؛ وأخذت حقوق الأقليات والجندر تحظى بالقبول ، والعمال يدافعون عن حقوقهم. في نفس الوقت جرى تدشين ما سمي عصر المعرفة ؛ كان ذا علاقة جزئية فقط بالمعلومات ، وبات عصر الميديا؛ حيث الميديا أسست لنفسها مكان السيطرة الواسعة على حياة الناس. احد أكثر الكتب رواجا في ذلك الحين كان "اخضرار أميركا". على غلاف الكتاب خطت الكلمات :هناك ثورة قادمة ؛ وسوف لن تكون مثل ثورات الماضي؛ سوف تتأصل مع الفرد" . رسالة الكاتب تشارلز رايتش ، الأكاديمي بجامعة ييل، تقول أن قول الحقيقة والنشاط السياسي قد فشلا، وليس سوى " الثقافة" والتأمل الذاتي بمقدورهما تغيير العالم.
هنا يختصر جون بيلغر سظوة الليبرالية الجديدة وثورة المعلومات، حيث لامبريالية الإعلام سلطة تصنيف المعلومات وتتحيز في إبراز أو طمس الحقائق. في عصر العولمة تقلصت الحريات العامة واطلق العنان للواحد بالمائة كي يستحوذ لنفسه على الأرباح الأسطورية ، التي غدت تحسب بالمليارات والتريليونات؛ غدا تحت تصرفها إمكانات ضخمة لرشوة أصحاب النفوذ واختراق كل الموانع لإنجاز ما تصبو اليه. تم إخضاع الهيئات المنتخبة لسلطة المال السياسي، يمد أذرعه في أنحاء المعمورة ؛ غدت الديمقراطية جثة نتنة، وفاشية الليبرالية الجديدة صاحبة الحول والطول.

يمضي بيلغر الى القول: وخلال بضع سنين برزت عبادة الأسماء ذات الرنين [ غلوباليزم[العولمة] ، كوربوراتيزم [الاحتكارات الكبرى]) وغيرهما، قوتها الدافعة فرص الأرباح الجديدة، اخذت تقوض إحساس الناس للعمل مع بعضهم البعض، كما دمرت لغة العدالة الاجتماعية والأممية والإحساس بهما. تم التفريق بين الطبقة والجندر والعرق؛ الطبقة كوسيلة لتفسير المجتمع غدت هرطقة . كان الشخصي هو السياسي والميديا كانت الرسالة. أشاعت الدعاية أن شيئا ما يدعى العولمة جيدة لكم. الشركات الكبرى ولغتها واسعة الانتشار وسلطويتها ، استحوذت على أسلوب حياتنا، مؤكدة ما أطلق عليه عالم الاقتصاد تيد ويلرايت "ثلثي المجتمع"- حيث الثلث مكبل بالديون وبالفقر ، بينما اجتثت حرب طبقية غير متعينة ودمرت سلطة العمل.
في العام 2008 استكمل التضليل السياسي لمن كان بمقدروهم قبل عشرين عاما ان يشكلوا معارضة حازمة وحركة مناهضة للحرب، وذلك بانتخاب رئيس أسود في بلاد العبودية وفبركة حرب باردة جديدة.
سؤال : هل من علاقة لذلك مع تصعيد الحرب ، بما في ذلك المواجهة مع روسيا والصين بقيادة الولايات المتحدة ؟
بيلغر: أحداث اليوم هي النتيجة المباشرة لخطط وضعت عام 1992 ، "دليل التخطيط الدفاعي"، وهو وثيقة طرحت كيف تحتفظ الولايات المتحدة بإمبراطوريتها وتقضي على أي تحد يقف بوجهها،حقيقيا كان ام متخيلا. والهدف من ذلك سيطرة الولايات المتدة بأي ثمن ، بمعنى الكلمة. وضع الوثيقة بول وولفوويتز وديك تشيني ، اللذين سيكون لهما دوران رئيسان في إدارة بوش الابن، وغزو العراق. وولفوويتز عمل أثناء وضع برنامج القرن وكيلا لوزارة الحرب الأميركية ، ثم عين مديرا للبنك الدولي ، اكتشفت عليه اختلاسات وفصلمن الوظيفةحيث انطوت سيرته.
اما ديك تشيني فقد عينه بوش الابن نائبا له ، حيث كما يورد سيمور هيرش ، صحفي الاستقصاء المشهور، في كتاب مذكراته انه استحوذ لنفسه معنفر من اعوانه على سلطت استثنائية عطلت أعمالالكونغرس. وتجمعت لدى هيرش أسرار كثيرة عن تصرفات تشيني المحجوبة عن الميديا، كرر هيرش مرارا أنه عاجز عن نشرها مخافة أن يبطش تشيني بمصادر اخباره.
كان يمكن أن يكتب الوثيقة البرنامجية في القرن التاسع عشر، لورد كيرزن[حاكم الهند 1899-1905، ثم وزير الخارجية أوائل القرن العشرين في ذروة سطوة الامبراطورية البريطانية] . شكل وولفوويتز وتشيني ما سمي "المشروع من اجل القرن الأميركي الجديد". تباهي نص الوثيقة بأن اميركا "سوف تتطلع الى حدود جديدة".اما دور الدول الأخرى فسيكون الخضوع للهيمنة او المساعدة، وإلا فإنها سوف "تسحق". خطط في الوثيقة لاحتلال اوروبا وروسيا ، بكل ما توفر لإمبرياليي هتلر من حمية وانضباط . في هذه الوثيقة يكمن جذر الحرب الراهنة لحلف الناتو ضد روسيا واستفزاز الصين .

سؤال: ما هو باعتقادك الدور الذي تلعبه حكومة البانيز العمالية الحالية؟هل من تعليق لديك على تقرير أستراليا غير المصنف، مع مختصرات داخلية للمدعي العام ، مارك درايفوس، والتي يشير فيها الى تركيز الحكومة العمالية الوحيد على فرضية نقل السجن، بعد ترحيل أسانغ وإدانته بتهم التجسس هناك؟
بيلغر: ان حكومة البانيز العمالية على مستوى أي حكومة أسترالية سبقت من حيث يمينيتها وتواطئها – فقط حكومة ويتلام 1972-75 كسرت القاعدة ، وجرى التخلص منها. انها حكومة جوليا غيلارد العمالية التي شرعت اتفاق أستراليا مع الولايات المتحدة لإسكات أسانغ. ربما ينظر لفكرة " نقل السجن" وسيلة خبيثة لتقديم المساعدة لجوليان أسانغ في وطنه. ومهما حدث فالولايات المتحدة ستقرر وحكومة أستراليا ستتصرف كما تؤمر.

سؤال: نطرح الحاجة للعمال والشباب لأن يهبوا للدفاع عن أسانغ، باعتبار ذلك رأس حربة للكفاح ضد الحرب والسلطوية؟ لماذا تعتقد أن على الناس العاديين ان يهبوا للنضال من أجل تحرير أسانغ؟
بيلغر: جوليان أسانغ هو التجسيد الشجاع للنضال المناهض للقوى الأشد ظلامية واضطهادا في عالمنا، و المبدئيون ، شبانا ومسنين، عليهم معارضتها بأفضل ما لديهم ؛ وإلآ فإن ضربات القوى ستصيب حيواتهم ، وربما يحصل ما هو أسوأ.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية التربية .. أو فاشيتها
- زياينسكي في خدمة الفساد والمفسدين
- تجاهل بايدن حقوق الفلسطينيين وانكر سيادة الدول العربية !!
- -دولة فلسطينية ، ولكن..
- الفاشية تتوغل بالولايات المتحدة وسط لامبالاة الليبراليين سيا ...
- مظاهر الأزمة في النضال الفلسطيني ومصادرها
- مؤامرة إفشال كوربين في قيادة حزب العمال .. الأبعاد والأهداف ...
- التآمر لإبعاد كوربين من رئاسة حزب العمال..الأبعاد والهدف
- نضالات هزمت مكائد الحكومة البريطانية ضد شعب فلسطين
- إرهاب الدولة: الولايات المتحدة وإسرائيل يدا بيد في نهج مدمر ...
- حواجز تحول دون صعود الأداة الاجتماعية لليسار الى مستوى التفك ...
- إشكاليات الحفاظ على الأرض وضمان الأمن الغذائي في فلسطين
- المقاومة الشعبية في فلسطين - الحلقة الثالثة والأخيرة
- المقاومة الشعبية في فلسطين-2
- بدايات عفية للمقاومة الشعبية الفلسطينية
- إردوغان بين تبعات حلف الأطلسي والسلم في أكرانيا
- بالمقاومة الشعبية يكبح جماح الفاشية الإسرائيلية
- مغريات الحرب وعواقبها الكارثية بالولايات المتحدة الأميركية
- في أميركا زحف الفاشية تدوس حقوق الأطفال الملونين وترفع أهمية ...
- المشترك الإبراهيمي قنبلة دخانية تخفي اطماع إسرائيل التوسعية ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سعيد مضيه - تواطؤ ضد العدالة