أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم نصيف - لماذا الناس يدافعون عن عبوديتهم كأنهم احرارً ؟














المزيد.....

لماذا الناس يدافعون عن عبوديتهم كأنهم احرارً ؟


محمد قاسم نصيف

الحوار المتمدن-العدد: 7327 - 2022 / 8 / 1 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مرحلة الفوضى الآن الذي ومشاريع الإسلام السياسي القادمة المبنية على المحاصصة الطائفية سوف تعيد نفس النظام البائس, وكل التحالفات الجديدة باسم الوطن والوطنية ودولة المواطنة, ا هي لعبة من مثقفي السلطة الانتهازيين الذين يريدون إعادة إنتاج الفساد..
إن المثقفين ومن يدعو العشائر والذين وطبل ومدحو في الاحتجاجات والتظاهرات والذين صعدوا منصات الاحتجاج معبرين عن احتياجات الناس ومتطلباتها نراهم بعد اسابيع قد ذهبوا الى نفس الاحزاب المشتركة في العملية السياسية ليعدون نفس الطبقة الأساسية. لو نراقب ونشاهد هناك ترويج هائل من قبل الفضائيات
المؤد لجة وهناك بعض الافراد الذي يدعون انهم مثقفين يروجون لمشروع الصدر والمالكي
هؤلاء هم انفسهم الان يتحالفون تحت عنوان سائرون. إن العديد من المتظاهرين الذين انخرطوا باقتحام المنطقة الخضراء لا يشاركون الصدر ولا جماعته مشاريعه السياسية، إلا أنهم يجدون فرصة للانتقام من طغاة العملية السياسية الذي يقبعون خلف جدران اسمنتية وينعمون خلف أسوارها بالأمن والأمان والقصور الفارهة ويأكلون ويشربون مما سرقت أيديهم من ثروات الجماهير. إنهم يستغلون الفرصة لإذلال وسحق هيبة القلعة التي تسمى بمجلس النواب . يجب على كل المضطهدين والمهمشين والعمال والكادحين أن يطالبوا بتغيير النظام الموجود وليس تغيير اوجه من نفس النظام المبني على المحاصصة الطائفية والقومية.
يا جماهير العراق...لا تكونوا وقود في محرقة هذه الجماعات المتصارعة على السلطة، افصلوا انفسكم عن هذه الجماعات نظموا أنفسكم في المحلات والمناطق، واستعدوا بالحيلولة دون تحويل هذه الجماعات مناطقكم الى ساحة حرب المليشيات.
اني اتصور ما يحدث الان هو يتطابق مع المصالح الأمريكية لأنهم من رسم وخطط لهذا المشرع السياسي القائم ودليل هو لا يتعارض خطاب رأس المال الليبرالي للعولمة مع خطاب الإسلام السياسي، بل هما في الواقع يكمل أحدهما الآخر تمامًا. والإيديولوجية "الجماعية" على الطريقة الأمريكية، التي يجري الترويج لها حاليًا، تعمل على إخفاء الوعي والصراع الطبقي لتحل محلهما "توافقات" جماعية مزعومة تتجاهل هذا الصراع. واستراتيجية سيطرة رأس المال تستخدم لهذه الإيديولوجية لأنها تنقل الصراع من مجال التناقضات الاجتماعية الحقيقية إلى مكان آخر بعيدا عن الواقع الحالي وهناك شواهد كثيرة ملموسة على أرض الواقع
أن حسم العملية السياسية مرهون بعوامل "غير محلية". إن الصراع السياسي في العراق لا ينفصل عن مجمل الصراع الإقليمي في المنطقة. أن عجز البرجوازية في العراق عن تشكيل سلطة متعارف عليها او عادية هو ان القوى المليشياتية الحاكمة في العراق هي مليشيات أنشأتها حرب امريكا واحتلالها للعراق ومرحلة الصراع بالوكالة في العراق



#محمد_قاسم_نصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل وكيف التقدم
- العزل السياسي في منظمة البديل الشيوعي
- القادة الماركسين في حفرة (NGO)
- موت الشيوعية والماركسية في العراق. م
- الخرافة وعقل
- أزمة وفشل الإسلام السياسي في العراق
- الحركات البورجوازية في المجتمع وتحالف سائرون
- ما مصير المرأة في المرحلة القادمة
- في الانتخابات: نعيد إنتاج الموت من جديد
- الرد على سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد ف ...


المزيد.....




- إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في بيروت وشاعر مصري يطمئن محبيها ...
- روسيا - عُمان .. أبجديات التعاون
- حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية
- بعد عامين.. الإمارات ونيجيريا تتفقان على استئناف السفر بينهم ...
- مشاهد جوية من مكان محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا
- نتنياهو: هناك دلالات على أن عملية اغتيال الضيف نجحت ولن أؤكد ...
- مسؤول أمريكي سابق: واشنطن تعتزم فتح جبهة ثانية ضد روسيا لدى ...
- ترامب يدعو لحماية كينيدي جونيور من قبل الخدمة السرية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين
- مقتل رجل أعمال مقرب من الأسد ومدنيين لبنانيين في ضربات إسرائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم نصيف - لماذا الناس يدافعون عن عبوديتهم كأنهم احرارً ؟