أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعقيباً على البيان الأطاريّ:














المزيد.....


تعقيباً على البيان الأطاريّ:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخوتي الأعزة : عاجل .. يرجى النشر ليطلع العالم على محنة العراق الكبرى:

تعقيباً على البيان الأطار ي:

أعلن السيد المالكي نيابة عن (الإطار) بأن المشكلة سياسية و يتم حلها بإجراء إنتخابات جديدة و تعديل بعض القوانين الدستورية و غيرها من الإجراآت ..
و أقول بكل صراحة و بلا مقدمات:
لا خير ولا أمل ولا واقع لبياناتكم الجاهلية التي لا تغني و لا تسمن من جوع لفقدانها إلى الأساس الفكري و الفلسفي و العلمي .. بسبب الأمية الفكرية التي قوّضت مساركم و الواقع يشهد على ذلك .. حيث تركتم بلداً يعاني على كل صعيد و سرقتم أموال الناس بلا رحمة بإسم الحزب و الثورة و الدولة ووووو .... إلخ.
و قبل القيام بذلك عليكم أن تتأكدوا بأن العلاقات قد زالت تماماً بينكم و بين الشعب و لا يثق بكم بعد حتى على رأس بصل .. و من قد يصفق لكم ليس حبا بكم و لعودتكم ؛ بل لإستمرار رواتبهم الحرام لا أكثر ولا أقل ..

لقد زالت الثقة بينكم و بين الشعب خصوصا في مسألة الأموال و المناصب من قبل الشعب العراقي الذي ضحى بكل شيئ لإستمرار النظام لكنكم فشلتم حتى في تبليط شارع واحد بمواصفات علمية و عالمية ناهيك عن الكهرباء و الخدمات و التعليم و الصحة وووو .. و ها هو العراق خربة تبكي عليها كل شعوب و دول العالم ..

لذلك لا تعتقدوا بأن الشعب سيرحمكم أو سيثق بكم هذه المرة و يحترم بياناتكم و وعودكم و حتى لو أقستم بسبع سماوات و بألف قرآن .. و إنجيل ... و تورات و زبور ووووو

لأن الأزمة ليست سياسية بحتة كما إعتقدت بتفكيرك الساذج الغير المبني على أسس فلسفية و علمية أو حتى سياسيةواقعية من النوع السائد في عالم الفساد اليوم .. بل الأزمة هي أزمة إقتصاديّة خانقة يتعذب معظم الشعب من ورائها كنتيجة لسياساتكم الهوجاء المبنية على الجهل و العنتكة وآلتهديد, و الامر من ذلك [ألمحاصصة], التي تعني تقسيم أموال الناس و الشعب العراقي المظلوم على مرتزقة أحزابكم !!؟
لذلك الحلّ الوحيد إن كنت تريد الحفاظ على ماء وجهك و آخرتك التي هي الأهم؛ هو:
في إثبات و إعلان توبتكم .. لكن لا بآللسان و كما فعلت في المرات السابقة ؛ بل بردّ الأموال التي سرقتموها و هي أكثر من ترليون دولار فيما بينكم .. بين المتحاصصين جميعأً .. و هذه هي البداية الصحيحةالتي ما زلت أؤكد عليها منذ بداية السقوط يوم نهبتم بشتى الوسائل و من أول وهلة مئات الملايين من الدولارات حتى وصلت الآن لأكثر من ترليون دولار مخزونة كأموال (كاش) و في بنوك الدول القريبة و البعيدة..

و إعلموا بأن الثورة هذه المرة كما قلت لكم قبل سنة تقريباً ستسحقكم و تقبض عليكم أمواتاً أو أحياء لتقديمكم و من تحاصص معكم أموال الشعب لنفس المحكمة التي حكمت صدام الفاسد و عصابته التي سرقت و بذّرت هي الآخر أموال الشعب العراقي لحساباتهم و حسابات ألبدو و العربان و الديلم و غيرهم .. حتى تمت محاكمته و رفاقه طبقا لقوانين لاهاي و الدول الغربية و قُبر للأبد غير مأسوف عليه ليلتحق بجهنم و بئس المصير.

و الخيار لكم الآن و الكرة بملعبكم بل عبر خط الجزاء كما نبّهتكم سابقا على ذلك عبر مقالاتي الأخيرة .. و هو أخطر و آخر حظ لكم و لكل فاسد هارب داخل أو خارج العراق, و إن تهريب عوائلكم إلى كردستان لن تنفعكم بعد .. فقد يسلمون مؤقتاً و المحاكم الجزائية ستلحقكم حتى لو هرتم إلى جبال الهملايا و ليست جبال كردستان فعوائل السيد البارزاني نفسها سيحُاكمون أيضا و لا مهرب لهم, و على القوات الأمنية و المحكمة العليا غلق جميع المطارات و النوافذ للحيلولة دون هروبهم .

أللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.

و الله المستعان و هو خير ناصر و معين.


ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخبوا إمّا جهنّم أو جهنّم!
- أغرب ما قاله السياسيون العراقيين:
- فلسفة الحياة عند فان كوخ :
- هل من مسؤول شريف !؟
- مكرمات أم هرطقات!؟
- ألأمة التي تقرأ لا تستعبد :
- ألعالم لا ينقصه سوى الوعيّ!
- أكبر محنة في مستقبل العراق:
- ألباحثون عن ألكرامة :
- لماذا وجب إقامة المنتديات ألفكرية؟
- معالم المرحلة الجديدة :
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :
- رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟
- مَنْ هو آلأصيل؟
- ألدولة في الفكر الأنساني :
- ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :
- حول الحقيقي و المجازي :


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعقيباً على البيان الأطاريّ: