جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 04:32
المحور:
الادب والفن
يشعشعُ رداءُكِ الاحمرُ
في سماءِ حديقتي
أنتِ فراشةٌ تنتقلينَ فوقَ شفتي
مرافئُكِ دليلي
الى فناراتِ البحارِ
تُسافرين مع الزوابعِ والامطارِ
ستظلينَ كما أنتِ ...
كمــــا كُنتِ .....
ابتسامتكِ تُطهرُّ روحي
تأخذُني الى ألوان ِقوس قزح
أغادرُ ألواني ...الاسودَ والابيضَ
حُلمي كانَ أنْ أستيقظَ
في عينيكِ
لأعبرَ زمنَ الرفضِ
حنيني أن تجيئين نخلةً باسقةً
في أحلامي المؤجلة
وارتعاشاتِ قصائدي .....
كنتُ ارفضُ أن أغيبَ في العُتمةِ
لأنَّ الضوءَ احتجبَ خلفَ وجهكِ
ألمسُ ضفائركِ عند ارتجافةِ يدي
واصبَحَ ضياءَكِ صُبحاً أزلياً
يشرقُ في الريح
تهمسينَ أن أتركَ حورياتِ البحر ِالى الصمتِ
لأنَّ أناملكِ ترسمُ مفتاحاً للكلماتِ
أرى (الشمسَ تنثرُ ضحكتها)
(فوق شطآن) الحُبِ .....
مَرت أزمنةٌ شَحبتْ فيها السُحبُ
وشوارعُ المدنِ الصاخبةِ
سأحرسُ بواباتِ محبتي
عند المعابدِ والزقوراتِ
ولأننا سنهاجرُ كطيورِ نوارس
في حفلةِ غجر
أعترفُ لكِ:
ستبقى أحلامي تستذكرُ
رداءَكِ الأحمر
عند غسقِ الليلِ
وإطلالةِ الفجر،،،،،
(كندا/ كيبيك)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟