محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 00:49
المحور:
الادب والفن
يطلّ الكلامُ برأسه المدبّب
من بين ثقوب الفراغ
في محاولة منه للقفز الى الاعلى
وتتمدّدت الحروفُ
بشكل عفوي
على ظهر ورقة بيضاء
عارية الجسد
وسط صمت مريب طاعن في السن
لكنه ما زال يحتفظ بشيء من فتوة العاطفة
والكاريزما الدالّة على صفاء الجوهر
والإيمان الاعمى بأن "خير الكلام ما قلّّ ودلّ"
وان لكل قاعدة استثناء يليق بها...
خلف السطور الحالكة السواد
يحصل في أغلب الأحيان
أن تقف طوابير من القصائد الزائدة
عن حاجة المزابل
وتكمن شياطين اللغة خلف كلمات
ضيّقة الافق
وكل كلمة تنطق نيابة عن غيرها
ولو همساً
يتم أبعادها قسرا
خلف أسوار المجهول ا
أمدُّ يدي إلى يدِ الحبيب فتمسك الجدار
احاور السكون
رغم صمته المقيت
فتختفي خلف فمي وسائل الحوار
حاولت ان اعاود الكرّة الف مرةِٓ
لكنني كعادتي
سقطُتُ في متاهةِ التكرار...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟