المدينة الفاضلة

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل
(Ahmad Ait Ouakrim)

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:41
المحور: المجتمع المدني
    

تحية امازيغية لكل الاحباء على المنبر الحر والمشترك مع كل الفصائل السياسية والثقافية
اما بعد
ما اجمل الاحلام في عز اليقضة ، فحين يستحيل توصيل الفكرة الى من يهمهم الامر بخصوص المواطنين البسطاء او اولائك المزاليط الدين يملؤون العالم العربي بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة
مثلي الدين ليس لهم ما يفعلون غير التشكي والانتظار الدي سياتي او ربما الدي لن ياتي
على الاقل فالنحلم الاحلام على كييفنا
وبما ان الاحلام معفية حاليا من الاداءات الضريبية بشتاء انواعها فالنستغل هده الفرصة التي لن تتاح لنا في المستقبل لقريب
ربما يخطط معالي وزير الاقتصاد باخراج نص قانوني لتفرض على المنتوج الاحلامي وهدا لن يكن بالصعب على دولة كدولتنا الحبيبة لانها الدولة الوحيدة التي تحب مواطنيها الى حد الموت ** لكن الموت للمواطنين فقط** لان الحكومة المقدسة والتي لا تترك وسيلة لاستخراج الاموال من جيوب هاته المخلوقات الالية التي لا تصلح الا للاستغلال ، نعم من حق الحكومة المغربية التي ناضل وزراءها سابقا للحصول على نمط التناوب على مقاليد الحكومة، وليس مهما ان تكون بدون مباديء فيكفيك الشرف الانتهماء الى الاحزاب العثيقة التي ضحت سابقا بمناضلين من العيار الثقيل ك المهدي بن بركة .... او عمر بن جلون الدي مازال البعض يشرع لنفسه ان يحسبه من حزب الاتحاد الاشتراكي في الوقت الدي يعتبرهم كل المغاربة محسوبين على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي لتغني الاشعار الموروثة، لان رجال المقاومة والمناضلين ضد الفساد مند سنة الاستقلال لهم الحق في التصرف في اموال الدولة وحدهم
من حق الاحزاب ان تاخد من الكرامات الحكومية في الوقت الدي تحرم منه كل من لا يشاركها افكارها وبرامجها التي لن تزيد المغرب الا افلاسا
كما ان الانتخابات في المملكة المغربية اصبحت نزهة الغافلين عفوا نزيهة بالنسبة للسادة الوزراء وبرلمانيي المملكة الدي يمثلون انفسهم احسن تمثيل
هؤلاء البرلمانين الدي لا يصوتون مثلا على فرض الاسثمارة للممتلكات والمالية للمتقدمين للانتخابات لانها بدعة
وربما قد حرمت لانها تكشف وتعري فقر المنتخبين قبل الدخول الى القبة العجيبة
وكيف يمكننا ان نفضح وزيرا ما بانه فقير وها عار ان نقوم به في الوقت الحالي
لان الوزير معفي ومعصوم من اي تتب لان الحكومة لا تتحمل المسؤوليات بقدرما تتحمل عبا صرف الاموال على الاحزاب وعلى الجرائد المغردة بلسانها
وكما قال احد اليسارين قبل ان يصبح ربما يميني واي شيء اخر باننا لا يمكن ان نفتح سوق عكاض في مسالة نمط الاقتراع وقانون الانتخابات المقبلة
نعم ليس من حق بوزبال ان يطلب من الحكومة التي تعرف مصلحة الوطن طلبا كهدا الاخير
لان هدا لمواطن عفوا بوزبال ليس من حق ان يقرر ما يريد لانه لم يشارك في النضال ولم يشارك في طرد الاستعمار فهو عليه الانتاج واليترك الباقي للحكومة التي تعرف من اين تاكل الكتف
لان هدا الوطن يجب ان يمشي حسب برنامج الحكومة التي لا تجمعها مع الشعب المغربي الا اسم الدولة وان كانت الكارثة ان اشاعات انطقلت في وسط المواطنين او طائفة بوزبال تتكلم عن الجنسيات المزدوجة لبعض الوزراء وابناءهم
وهنا طرح احد الخبثاء نكته لما لا نستورد وزراء من الخارج ورتاح من هدا اللعبة
وزير المالية من سويسرة
وزير الداخلية من امريكا بما ان العنطيزة الامريكية كما سماها مصطفى العلوي هي التي تملء علينا ما نقوم به في مكافحة الارهاب
ولكن تتناسى حكومتنا الغراء ان الارهاب الحقيقي هو الدي تمارسه هده الحكومة حين تتملص من التزاماتها مع المعطلين والدكاترة وتتملص من تطبيق القانون مما يجعل هدا البلد فاقدة للمصداقية لدى الدول الاخرى
اليس ارهاب الدولة التي لا تحترم القوانين وكمثال على دالك استدعاء المحامي من اجل الاستجواب لانه ينوب على متهم من انصار المهدي
اليس كل متهم بريء حتى تثبت ادانته
ام انه حماية للهيئة
وما قول الحكومة المغربية على الوقفات الاحتجاجية التي يقفها سواء المواطنين او هيئات الدفاع في يخص دور القضاء الدي اصبحت هيبته قاب قويبن من الانحطاط
مع احترامي للقضاة النزهاء وهم معروفين لدى اهل الميدان
حين نتكلم عن القضاء فنحن نحلم ان ياتي يوما تصبح فيه المحاكم المغربية محاكم عربية تفصل فيها قضايا الدول العربية مع اخرى
كدولة الجزاء الدولية لكن اعتقد ان هدا الحلم في الوضعية الحالية سيكون ضربا من الخيال
حكومتي العزيزة كيف يمكننا ان نعتمد عليك لكي تحلي المشاكل المغربية التي ترتبط مع الدول المجاورة والدول المعادية في الوقت الدي تعجزين عن حل مشكلة داخل المملكة المغربية بين المواطنين المغاربة والادارة المغربية كملف 210/92 مثلا على سبيل الدكر لا الحصر
وكم من مراسلة يجب على المتضرر ان يبعثها الى السادة الوزراء لكي يفهموا ان هناك مواطن عفوا بوزبالا مورست عليه السلطة الشدود القانوني واللامبالات وحرمانه من لتمتع بفصول من الدستور المغربي الدين يمكن ان نعتبرها فصول ملغات بدون علمنا وبدون ان تكلف الوزارات المغربية عناء النشر في الجريدة الرسمية على الاقل لنعلم ان تلك الفصول لا تصلح في كل الازمان المغربية
وهي فصول :
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل الخامس عشر
هده الفصول التي حرمت من تفعيلها وهنا اود ان اسال السادة الوزراء
هل لاني امازيغي لا تشملني هده الفصول ام لاني من طبقة بوزبال حسب تقويم المغاربة
ام ان كل من تبث ان مناضل حقيقي ضد الاستعمار ولم يشارك في المؤامرة واراد الابتعاد عن الدسائس يعتبر خائنا
ام مادا
وللتدكير فقط وزارتنا
ان المشمول برحمة الله الحسين ايت وكريم او المسمى في الخمسينات ب الحسين بن ابرهيم
الدي تكرم عليه لمغفور له محمد الخامس برتبة في الميدان البوليسي وكان من الرافضين للعمل في البوليس لكونه صاحب مشروع
وكانت له الالة القمعية بالمرصاد
فالتبحث المخابرات عن هدا الاسم جيدا
لتعرف الحقيقة المخفية
وسرة ايت وكريم ليست من الخونة ولن تكون من الخوانة رغم ما تعاملنا به الحكومات المتناوبة على ماساتنا ورغم التجاهل ورغم الاقصاء سنبقى مغاربة كما كنا وكما نحن ولن نبحث عن جنسية مزدجة لان اغنيتنا الامازيغية تدكرنا باننا نحن بناء الاصل وهده الرض لنا ولن نتزال عليها وملكيون رغم دسائس البعض

وغدا تنجلي الحقيقة المرة التي يحاول الكثيرين اخفائها لكن لابد للفجر ان يشرق مهما طال حلكة الليل
ولنا لقاء ساخن في مالمقال القدم عن اهل الرشوة والمحسوبين على البرلمان سابقا ولاحقا
ونطرح الشؤال هل تستطيع الدولة القيام بالبحث في الاتهامات التي نوجهها لبعض البرلمانينن من اجل الابتزاز وفضح المستور
ام ليست مشكلتها في الوقت الحالي
متى سيفتح الملف للتحري عن التجاوزات والرشاوي المفروضة على اسرة ايت وكريم والتهرب الضريبي من طرف الشريك الثالث لايت وكريم الدي يتمتع بحصانة بدون برلمان ولا هم يحزنون
المضطهد الامازيغي في المدينة التي اغتصبت فيها كرامة المراء المغربية لاكثر من جيل من الزمن ومازالت المعانات مستمرة
ورمضان كريم لكل الشرفاء واللعنة فيه لكل الخبثاء والمزورين والسقاط من ابناء هدا الوطن

#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات