بوابة النجوم بين الحقيقة والخيال

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7321 - 2022 / 7 / 26 - 14:53
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

شهدت صحراء روزويل عام 1947 تحطم جسم غريب هبط من السماء، فتحولت حكايته الى مصدر لإثارة الخيال البشري، التي ظلت تتجدد على مدى 75 عاماً، ثم تحولت بمرور الزمن الى مسلسلات تلفزيونية من وحي الخيال العلمي، لكن حكاية هذا الجسم الغريب كانت محط اهتمام الحكومة الامريكية، التي سارعت لتنفيذ مشروع (stargate project) لبناء بوابة للسفر نحو العوالم الغريبة، واللافت للنظر انهم اسسوا عام 1978 وحدة استخباراتية عسكرية صغيرة في مدينة (فورت ميد) بولاية ماريلاند، وكان الهدف منها استثمار قدرات ذوي المواهب العقلية الخارقة (الباراسايكولوجية) كالتخاطر والاستبصار والإدراك الفائق. .
لقد مر المشروع في السنوات الاولى بسلسلة من المسميات والعناوين المتوالية، لكنه استقر عام 1991 على اسم (بوابة النجوم)، وتزامنت هذه الخطوات مع ماراثون التسابق مع الاتحاد السوفيتي، الذي كان يحرز تقدماً مشهودا في هذا المضمار، لكن الحكومة الامريكية فقدت حماسها عام 1995، وربما فقدت الأمل أيضاً في التوصل الى نتائج ملموسة ومقنعة ومفيدة. .
وعلى الرغم من هذا الاحباط لم يتم إلغاء المشروع نهائياً، لكنه انتقل إلى برنامج جديد اكثر سرية، وكانت هناك بعض النتائج المثيرة للاهتمام طوال فترة تشغيله كمشروع حكومي سري. بمعنى انهم حصلوا على نتائج مشجعة دفعتهم نحو الاستمرار في إنفاق الكثير من المال لتغطية تكاليف أبحاثهم، التي تم رفع السرية عن بعضها عام 2017، وكانت مثيرة للدهشة. على سبيل المثال نذكر ان إحدى الوثائق المتعلقة بالبرنامج كانت تتحدث بمنتهى الصراحة عن بوابات السفر الى العوالم الفضائية الغريبة. .
اما أشهر العاملين في المشروع فهو: جوزيف ماكمونيجل (Joseph McMoneagle)، الذي كان من أوائل المشاركين منذ عام 1978، ثم اصبح مستشارا في المشروع، وبلغ معدل النجاحات التي احرزها حوالي 25 بالمائة. حتى أنه كتب كتاباً عن تجاربه بعنوان The Stargate Chronicles: Memoirs of a Psychic Spy .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات