أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق














المزيد.....


التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 17:19
المحور: كتابات ساخرة
    


لم لا! فلا نحن بلد مؤسسات ونظام برلماني قوي بقوة مجلس العموم البريطاني الذي بلحظة أصبج فيها رئيس وزرائهم وحزبهم خارج البريمر ليغ بدون درجة! لايلعب اي دور ولانحن نملك مجلس الشيوخ الامريكي أو مجلس النواب وعندنا إنتخابات نصفية , ولا نحن بلد دكتاتوري علني... مع إني اتحفظ على مساحة الديمقراطية هنا فليست هي هيكتارات تبحث عن ماء تركي أو إيراني للسقي والروي.. بل هي جدباء تشبه صحراءالربع الخالي! لكن العيون المخدوعة البصر والبصيرة تراها ربيعية, خضراء يانعة العشب!
من ازمة الى أزمة لازال الفقر يمتلك كل النفوس.. وليس المال هو الفقر ولكننا بلد بلامستقبل! الم يبادر عادل عبد المهدي بقتل وإعدام 261 ألف عائلة بقانون التقاعد الفجائي والذي لايشمل إقليم كردستان! لانهم خارج المنظومة الشمسية! ليقتل كل طموحهم فجأة فجائية حتى عزرائيل ملك الموت لم يكن بسرعة السيد عادل في سلّ الارواح البريئة للمتقاعدين!
ومع الاسف هذه جريمة حرب لم ينتبه لها المتباكون على حقوق الانسان... ومرت كما يمر كل يوم على العراق يوم بلابوصلة بلا اتجاه وحتى الريح سكنتْ لم تتدخل!
الان انسحب التيار الصدري من كل شيء ولكنه شعبيا هو الاقوى! وسطع الاطار رغم إني لاأعلم هو تأطير لمن؟ مع ذلك فشل فشلا ذريعا في بعث الامل للناس التي تركض على لقمة العيش في كل اتجاه وحتى في إتجاه المقابر المنسي!
كل لحظة هناك مفاجأة! الاكراد لم يتفقوا على مرشح رئيس جمهورية! ولن يتفقوا! والإطار مشغول بالتسجيلات التي لانعلم كبسطاء صحتها ودقتّها وتوقيتها!
والسنة في إنتظار والكاظمي هو الفائز الوحيد لانه على التلّ ينتظر ما يسّره ولايسره! في إي لحظة والوزراء الان عليهم الرقابة الحقيقية مفقودة.. والعقود مستمرة والتضخيمات المستقبلية تجعل الاماني كنغر استرالي))) يتقافز والجميع ينظر بدون إبتسامة!
وأنشغل الوطن كله بمأساة مصيف دهوك!! وهم لايعلمون ان الحدود التركية العراقية كلها بيد الاكراد ولايدخلها جندي عراقي واحد حسب قانون جاذبية نيوتن ودراسات فرويد النفسية!
والحكومة المركزية القوية منذ السقوط الى الان حدودها هي حدود محافظة نينوى والحمد لله!
لذا الفورة وليس الثورة الشعبية ضد تركيا لامبرر لها! لان كل شيء من القواعد والتوغل والملاحقات كله بيد الاكراد! لذا يجب على العقلاء التصرف بحكمة في هذا الحادث وعدم اللجوء للتصعيد العسكري اللفظي, الفارغ من محتواه! فجيشنا الباسل وحشدنا الرائع له حدود وتقنين وممنوعات من التحرك داخل الاقليم من الآن وحتى ظهور الإمام المهدي فهي أرض عراقيةبالاسم فقط!
إذن ماهو الحلّ؟ اتيقن ان الحل هو اللجوء للسحر والتنجيم! فعطارد كوكب قريب من الشمس لنلجأ اليه ونسأل اولا تخفيف درجة حرارة الشمس في العراق))) حتى تبقى الناس في الجنوب والوسط في مدنها ولا تذهب للسياحة ولا تتعرض للقصف!
ولنجلب مذهب الفودو (Vaudou) بالفرنسية حيث إن اتباع هذا السحر يمكن ان يغرسوا دبابيس في دمى تمثل أعدائهم! ويحرقونها على أمل ان تصيبهم اللعنة!
فبسرعة البرق سيتفق الاكراد ويعلنوا اسم رئيس الجمهورية! ويتفق الاطار ويعلن اسم رئيس الوزراء وتتشكل حكومة تحاصصية تشبه كل الحكومات لتقضي على آمال الشعب كلها! في حل آزمة المياه والتصحر واهمية إستيراد الفواكه والخضروات)) وأزمة الكهرباء وأزمة السكن و أزمة الفقر وأزمة حزب العمال الكردستاني وأزمة شركات النفط الاجنبية العاملة في الاقليم التي أتخذت تسميات جديدة!!
المهم السحر المهم جلب السحرة ودعوتهم علنا ولا حاجة للسر! سندخل موسوعة غينيس))) اول بلد في العالم يحلّ مشاكله بالسحر!
ثقوا الجميع كاسب ولا يوجد خاسر وسيبقى الوطن رهينة المحاصصة السحرية!
دخل عربي وامريكي أصدقاء الى سوبر ماركت، الامريكي خطف 2 شيكولاته غالاكسي ووضعها في جيبه بسرعة البرق وقال للعربي هل تستطيع ذلك مثلي؟ العربي قال تعال,ف ذهب لصاحب السوبر ماركت قال له تحب السحر قال نعم قال اجلب لي 2 شيكولاته غالاكسي ، جلبها له فاكلها مستمتعا! قال له صاحب السوبر ماركت أين السحر؟ قال مدّ يدك داخل جيب صديقي ستجدهّن))
نسأل الان اين الشيكولاته الغالاكسي الان( رئاسة الجمهورية والوزراء) من أكلهن! وفي جيب من؟
السحرة والسحرة يعلمون)))
عاش العراق متألما!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكرانيا ستصعد لكأس العالم بقرار أمريكي-أوربي
- هل دُقّت نغمات أجراس الحرب العالمية؟
- خارطة إنقاذ نادي مانشستر يونايتد
- عودة رونالدو وطالبان والكورونا
- بعد السير فيرغسون.. إلا يستحق المان يونايتد ,مدربا عالميا؟
- الفترة الزيدانية ومحنة ريال مدريد
- الطارمية بغدر ...تزّف للوطن...شهداء حزن الاعياد
- الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟
- غزوة هولاكو في مستشفى الخطيب العراقي
- البابا يشهق.. في وطن ممزق!
- حكومة الكاظمي... والسجادة السحرية
- طبيب مسلم يطفيء ديونه عن المرضى
- خلجات ... تذرف الدموع بدلا عن مآقينا!!
- الريال فقد البريق وابتدأ الحريق!
- وأخيرا وجدوا لقاحا لميسي قبل لقاح الكورونا!
- هل يصبح ميسي أهم من الكرونا عالميا؟
- البائيان يصلان نهائي دوري أبطال اوربا بدون جمهور!
- ياحكومة العراق كم جورج فلويد قتلتم من المتقاعدين؟
- قانون التقاعد العراقي اخطر من الكرونا!
- دموع نائبة عراقية ترسم لوحة موناليزا مظلومية المتقاعدين!


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق