أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - بعض الأفكار الجديدة















المزيد.....

بعض الأفكار الجديدة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 14:09
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


العام الحالي 2022 ، كمثال تطبيقي للنظرية الجديدة :

إلى عادل محمود

كلنا نتذكر مع طعم المرارة بداية ، كيف نسينا فكرة جميلة ومكتملة ، لكنها محيت من الذاكرة قبل تدوينها أو حفظها ، ثم تتكرر حالة النسيان تلك وتتحول إلى عادة .
....
" كل ما فقدته ، سوف أحبه إلى الأبد " شاعر نسيت اسمه ، اعتذر .
....
العام الحالي / وكل عام قادم / هو عمر المسيح لو بقي حيا بيننا .
وهو يصلح كمعيار للقياس الموضوعي ، مثل كل شيء موجود ومحدد .
( عمرك وعمر أي فرد آخر ، يصلح لبدء تاريخ ثالث وجديد ، يماثل التاريخ الميلادي أو الهجري ، وغيرهما ) .
العام الحالي مثلا 2022 ( قبل سنة كان العام الحالي يتمثل ويتجسد بسنة 2021 وقبله 2020 ألخ ، وبعد سنة سوف تتكرر السلسلة المعاكسة وغير المنتهية بطبيعتها ، بداية من 2023 ، ثم 2024 ...ألخ ) ، هو حاصل جمع عمرك الحالي مع تاريخ ولادتك ، وهذه الفكرة ( أو المعادلة ) تشمل الأحياء فقط ، وسوف تتكرر خلال الأعوام القادمة _ طالما أن التاريخ المعتمد هو نفسه " التاريخ الميلادي " .
....
أي عام ( أو يوم أو قرن ) من المستقبل فقط وبلا استثناء ، سيتكرر ثانية .
بالطبع الماضي لا يتكرر ، فهو قد حدث سابقا ، كما أنه يمثل المرحلة الأولى في الحياة أو البداية ، وفي الوجود أيضا . بعكس الزمن .
أيضا الحاضر لا يتكرر ، بمختلف أنواعه ، فهو يمثل المرحلة الثانية والثانوية بطبيعته سواء حاضر الحياة ، أم نقيضه حاضر الزمن أو الوقت .
( مناقشة هذه الفكرة ، عبر ملحق خاص )
....
العام الحالي مثال نموذجي على تطبيقات النظرية الجديدة ، المتنوعة :
العام الحالي ، أو مضاعفاته أو أجزائه ، يمثل ويجسد جميع أشكال الحاضر وأنواعه بالتزامن .
وهي كما أستطيع تحديدها اليوم :
( تقبل الزيادة والاضافة ، ولا أعتقد أنها تقبل الاختزال أو الانتقاص ) .
1 _ حاضر الزمن ( الحاضر ) ، الفترة ، أو اللحظة أو القرن .
حركته ثابتة وفي اتجاه واحد من الغد إلى اليوم ، إلى الأمس .
2 _ حاضر الحياة ( الحضور ) ، المرحلة ، أو العمر الحالي .
حركته ثابتة أيضا وتعاكس حركة الحاضر الزمني ، تساويها بالسرعة وتعاكسها بالاتجاه .
3 _ حاضر المكان ( المحضر ) المرحلة الحالية ، الفترة أو الحالة والوضع الراهنين ، في الواقع والكون .
المكان يمثل عنصر التوازن والاستقرار الوجودي ، والواقعي ، والكوني .
4 _ الحاضر المستمر ، أو الواقع المباشر .
وهو نسبي وموضوعي بالتزامن .
يتمثل بالعمر الفردي للمسيح وغيره ، أيضا باليوم ومضاعفاته أو أجزائه .
5 _ الحاضر المشترك .
يتمثل بمواليد نفس التاريخ ( العام أو اليوم أو اللحظة ) .
أيضا يتمثل ، بجميع الأحياء بالنسبة لليوم الحالي مثلا ( أو العام وغيره ) .
6 _ الحاضر الفردي .
يتمثل بالعمر الشخصي .
7 _ ...
نسيت ، كان في ذهني حالات واضحة للحاضر ، غير التي ذكرتها ؟!
لهذا السبب أحاول الكتابة بسرعة ، وبشكل هستيري ، في موضوع الزمن والمفارقة أنني أسابق الزمن بالفعل .... وأحاول أن أسبقه !
أعرف أنه سوف يصرعني خلال الأعوام ، وربما الأيام ، القادمة ...
لكن المستقبل ، والمواليد الجدد أكثر ، سوف يهتمون بهذه الأفكار كما أتوقع وارغب بالطبع .
تذكرتها :
7 _ الحاضر العابر .
يتمثل الحاضر العابر بالصدفة ، والاحتفالات التي لا تتحقق .
لا أعرف !
شعرت بحزن مفاجئ ، ويأس ثقيل .... لا يحتمل .
....
ملحق خاص
( بعد عدة ساعات )

الماضي حدث سابقا ، وهو موجود داخلنا .
بينما المستقبل يوجد خارجنا ، وهو لم يحدث بعد .
هذه الفكرة المزدوجة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الماضي خلفنا وورائنا ، كيفما اتجهنا أو تحركنا ، أو فعلنا ؟
يمكن الاستنتاج بسهولة أنه داخلنا .
المستقبل بالعكس ، أمامنا وفي مواجهتنا ، كيفما أتجهنا أو تحركنا وفعلنا ؟
يمكن الاستنتاج بسهولة أيضا أنه خارجنا .
....
العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا العلاقة بين الحياة والزمن ، ما تزال خارج الاهتمام الثقافي العالمي ، لا في العربية وحدها .
....
يعطي صورة موضوعية وشبه دقيقة ، حول الموقف الثقافي العالمي من المشكلتين _ المزمنتين _ حول العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين الماضي والمستقبل سؤال ستيفن هوكينغ الشهير :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
على حد علمي ، لم يرد على سؤاله أحد ، باستثناء موقف النظرية الجديدة .
الماضي حدث سابقا ، وهو يتمثل بيوم الأمس ، واسبوع الأمس وغيرها ، ونتذكره لأننا عشناه وخبرناه .
بينما المستقبل على النقيض :
لم يحدث بعد ، ويتمثل بيوم الغد ، او السبوع القادم ، أو القرن القادم .
يتوضح الآن ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ، أنه سؤال بلا معنى .
....
يمكن تصنيف الماضي ، عبر ثلاثة أنواع :
1 _ ماضي الحياة .
2 _ ماضي الزمن .
3 _ ماضي المكان والوجود .
كل نوع منها يقبل التقسيمات المفتوحة ، وغير المنتهية أيضا .
يوجد خلط بين أنواع الماضي الثلاثة ، في الثقافة العالمية كلها .
وحتى اليوم ، أخلط بينها بسبب السرعة او العادة ، واعتذر عن ذلك .
وهذا السبب الأساسي ، الذي دفعني إلى هذا التوضيح والمناقشة .
....
مثال مباشر على أنواع الماضي الثلاثة :
خلال قراءتك الحالية ، يمكنك تمييز الأنواع الثلاثة للماضي ، من خلال بعض التبصر والتركيز ...
لليوم ثلاثة أنواع ، كما ناقشت سابقا وأكثر من مرة :
1 _ يوم الحياة :
ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر بالضرورة .
وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ يوم الزمن بعكس يوم الحياة :
ينطلق من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر أيضا .
وهذه الظاهرة أيضا تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
3 _ يوم المكان أو الوجود .
هنا توجد المشكلة اللغوية ، أو الالتباس ، بوضوح شديد .
لا أعرف كيف يمكن حلها على المستوى الفردي !؟
أعتقد أنها مشكلة الثقافة العالمية بالمجمل ، بالإضافة لكونها مشكلة خاصة بكل لغة بمفردها .
مثال توضيحي :
قبل ولادة الفرد ( قبل ولادة القارئ _ة أو الكاتب ) يوجد الماضي الموضوعي ، وهو يتضمن الحياة والزمن والمكان .
وبعد موتنا ، سوف يتشكل الماضي الجديد _ ويستمر في التشكل ما دامت الثقافة العالمية تعتمد التقويم الحالي _ بطرق شبيهة بالماضي الموضوعي وما حدث سابقا بالفعل .
الماضي الجديد أو الحاضر المستمر او المستقبل القديم ، مترادفات تتمثل بالعمر الفردي ، بين الولادة والموت . والاختلاف بينها بالجهة فقط :
حيث الماضي الجديد ينطلق باتجاه الحياة ، من الماضي إلى المستقبل .
بينما المستقبل القديم ينطلق باتجاه الزمن ، من المستقبل إلى الماضي .
والحاضر المستمر مزدوج بطبيعته ، بين الحياة والزمن .
يتمثل ، ويتجسد ، الحاضر المستمر بالعمر الفردي .
أكتفي بهذا القدر من المناقشة ، وسوف أحاول تكملة نواقصها ، في المستقبل ( القريب ) كما أتمنى وأرغب .
" وإن غدا لناظره قريب " .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العام الحالي 2022 كمثال تطبيقي على النظرية الجديدة..
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 2
- الكتاب السادس _ الفصل الجزء 1
- الحاضر المستمر _ محور الواقع وصورته المباشرة
- كيف ستنتهي الحرب في أكرانيا _ الخلاصة
- لينين والنظرية الجديدة ...
- الكتاب السادس _ الفصل الأول والثاني
- رسالة جديدة إلى السوريات _ ين الذين لم يولدوا بعد ...
- الكتاب السادس _ الفصل الثاني
- الكتاب السادس _ الفصل الأول مع المقدمة
- الكتاب السادس _ الفصل الأول
- الكتاب السادس _ مثال تطبيقي
- الكتاب الخامس _ النظرية الجديدة
- مقدمة الكتاب السادس
- الكتاب السادس _ الأخير
- حلقة مشتركة بين الكتاب 5 و 6
- مثال ختامي ...تكملة
- ( لماذا نسينا سارتر وما يزال فرويد بيننا )
- النظرية الجديدة _ مثال ختامي
- فرويد بوصفه فيلسوفا _ تكملة البرج العاجي ...بين الشعر والفلس ...


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - بعض الأفكار الجديدة