ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:31
المحور:
الادب والفن
آن َ لي ,
بعد َ سواد ٍ أبهم َ معنى البياض ِ ,
وامرأة ٍ تضيف’ الكثير َ إلى الهواء ِ ,
أن أستعيد َ ضحكاتي َ التي تبدّدت في غير ِ أوانها .
ضحكاتي َ التي
بالكاد ِ أذكرها .
وآن َ لي ,
في المسافة التي اشتعلت ,
بين َ الإرادة ِ والرغبة ِ ,
أن أفرغ َ خلاياي َ
من النسور ِ المحنّطة ِ ,
وبراز ِ النمور .
أن أسند َ ساقي ّ
على حائط ِ الشرفة ِ
بالطريقة ِ التي تريحني وحدي ,
وأن أستعيد َ وجع َ رأسي َ المزمن ِ
الذي غادرني منذ’ أمد ٍ طويل .
آن َ لي
أن أشرب َ عرقا ً أكثر َ ,
وأخسرَ أصدقاء ً أكثر َ .
أن أخرج َ نسائي َ عاريات ٍ ,
من خواء ٍ يسكنني ,
إلى ذاكرة ٍ
أقلّ فتكا ً ,
أقلّ ضراوة ً ,
وفوق َ ركبهنّ
أطفيء شموع َ خيبتي .
كما آن َ لي ,
وشريط’ السواد ِ يشطرني إلى بيَاضَين ِ ,
أن أطحن َ شعير َ أيامي َ
وأولم’
لماعز ٍ تهت’ عن صحبته ِ ,
لغزلان ٍ أورقت في صمتي َ ,
لخطوات ٍ ظننتها أقمارا ً تنبت’ في الرمل ِ ,
وأصدقاء َ مالوا إلى جهة ِ الرنين .
آن لي ,
وهذا الجحيم’ يعدني باللذّة ِ ,
أن أظنّ
بأنّ
ما آن َ لي
ممكن’ الحدوث .
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟