زيحوا شويّة لِ ( ميس شَلَشْ )..!!

كامل النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:27
المحور: كتابات ساخرة
    

كلّما استمعتُ إلى (ميس شلش ) أدركتُ عمق ما بنا من مأساة ..فهذه الفتاة والتي تغادرُ توّاً عوالم طفولتها وتدخلُ عوالم الجدّ والحقيقة ..!! ميس ..الصوتُ الوطنيّ المليء بالثورات وبالمظاهرات والغضب..والتي تحملك لترفع معها شارة النصر وأنت في عالم الخوف..فترفعها دون تردّد..!! ميس ..بارودة يحملها الثوّار ..ولا يتركها إلاّ من يريد ترك الثورة ..!!
لا أحدثكم عن ميس شلش لكي أدعي بأنني أكتشف صوتاً وطنيّاً يقارع جوليا بطرس و مارسيل خليفة ..فميس الآن بالغنى عنّي وعن تقديمي لها ..لأنها موجودة وبقوّة ..وما ينقصها هو المكان الاعلامي فقط ..لذا ..فكل ما أتمناه هو أن تأمروا المسيطرين على كل مدرجات ومقاعد المكان الاعلامي أن ( يزيحوا شوية..شوية بس ) لكي تُطل عليكم ميس شلش بكل ألوان الطيف و بكل أثير الفضائيات العربية ..!!
لن أطلب من التلفزيون الأردني أن يتبنى ميس ..فالتلفزيون يعرف نوع ( الستايل ) الذي يريده ..فميس فنانة وطنية ملتزمة ..والتلفزيون الأردني لا يريد هذا ..فهو يموت في ( الهشِّكْ بشِّكْ ) ..وميس ..مُحجّبة ..وحجابها أكثر من جميل ..والتلفزيون الأردني لا يحب الغناء والحجاب ( عنده رأي شرعي في ذلك ...!!! ) .. وميس صوت جميل ومزلزل للأعماق ..والتلفزيون الأردني يحب يبعد عن الشرّ بس ما يغنيلو ..و يكره الزلازل حتى لو كان بحجم الحب الحقيقي للأوطان ..ميس ليست ( شُوْ ) .. والتلفزيون لا يريد إلاّ الـ ( شُوْ ) ..!!
لذا..فإنني لن أُتعب روحي بالبحث عن مكان لميس في تلفزيون بلدها ..بل ..سأوجِّه ندائي إلى عشرات الفضائيات العربيّة الأخرى ..: جرّبوا ميس ..واستمعوا إليها ..وستحجزون لها مكاناً لوحدكم ..ومن يستمع إلى اسطوانتها الجديدة ( حقّ العودة ) سيحس كم هذه الفتاة والتي لم تتجاوز السادسة عشرة بعد ..كم هي قامة فنيّة قادمة ..والمستقبل لها حتماً..!!
أنا لا أطالب بشيء كثير ..فقط ما قلته لكم سابقاً :-..زيحوا شويّة وخلّوا ميس تمسك المايكرفون قدامكم ..والباقي يأتي وحده ..!!

#كامل_النصيرات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات