أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الفتنه وما أدراك ما الفتنه














المزيد.....

الفتنه وما أدراك ما الفتنه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 15:21
المحور: كتابات ساخرة
    


تتلبد سماء العراق بأسباب الفتنه وتسوس شارعنا أناس منتفعه من ولاء لهذا الطرف او ذاك وليس من مصلحة الأبرياء العقلاء أن يزجوا بأنفسهم وبنيهم في أتون خلافات ليس لهم فيها ناقة ولاجمل ، دعوه مخلصه للجميع أن يقتفوا أثرعلي ابن ابي طالب الذي قال (إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع) .. لنبتعد عن الأهواء والبدع ونركن للغة العقل ونحقن الدماء وندعو الى التهدئه فالتصعيد ليس لمصلحة أحد وإن نشبت نارها فلننأى بأنفسنا واهلنا عنها عملا بوصية علي ابن ابي طالب (كن بالفتنة كأبن اللبون لاظهر فيركب ولا ضرع فيحلب) وابن اللبون هو ابن الناقه الذكر الذي لم يشتد له ظهر ليحمل الأثقال وليس لديه ضرع يدر منه الحليب .
في زمن ليس ببعيد حدثت مشاده بين أثنين من كبار التجار و(مفلح البدوي )زبون لأحدهما وكان حاضر عند حدوث الخلاف فما كان منه إلا ان يغرس خنجره بكتف التاجر الآخر ويجرحه بجرح بليغ ... عندها كانت الحكومه قويه فأمسكت الشرطه بالجاني والقته في المعتقل وبعد مرور يومين إستبطأه أهله فتبعه ابوه وحين سأل التاجر عنه قال له ...

(عمي ابنك هذا مسودن أنا وصاحبي نتعارك بالحچي وهو فزع بخنجره وجرحه وانا محتار بصاحبي من طبيب الطبيب وابنك اخذته الحكومه ).
عندها وقف الرجل الشيبه في وسط السوق وصاح بلهجته البدويه .. (عساك لا افلحت يمفلح يبتها الشيبي بخنيرك)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أموال منهوبه
- أفضال (شنور)
- وجع راس
- عتب صديق
- فلوس (الهايشه) وين
- جديد البرلمان
- العجله من الشيطان
- الشعب والقياده
- أوكرانيا... العراق
- الحمى النزفيه
- ساحة الحبوبي
- (زمان) أضرب من أبوه
- آما آنَ لهذا العالم أن يستقر ؟
- كذبة القريه
- تحرير المسؤوليه
- ياشيخ الأحزاب
- (خوش أمانه)
- أنا من أنا ..؟؟
- الحياد وخلافات (الويلاد)
- حروب وجيوب


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الفتنه وما أدراك ما الفتنه