أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جوان ميرزا - بين الجهل المقدس ….. والفكر الحر














المزيد.....

بين الجهل المقدس ….. والفكر الحر


جوان ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 14:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فيا أيتها الاستاذة في علم النفس، التي تدافعين عن الزواج المبكر سترةً للبنات وتستشهدين لزوجات الرسول كنَّ في التاسعة او نساء ذاك الوقت لم يكن لديهن اي مخاطر صحية ونفسية كيف عرفتِ، إنهنّ كُنّ بصحة جيدة ولم تكن لديهن مشاكل وانتِ لاتملكين اي دليل عل كلامك غير احاديث العنعنة ولا يوجد لديك اثبات علمي اركيلولوجي او مخطوطة جدارية على استشهادك بالتاريخ الديني .

هل تعليمين يا استاذة علم النفس بان هناك دراسات توصّلت إلى أنّ آثار حمل المراهقات وولادتهنّ قد تمتدّ للمواليد الأطفال وأجيال لاحقة في العائلة. فبالمقارنة مع أقرانهم ممّن وُلدوا لأمّهاتٍ في عمرٍ أكبر، فإنّ الطفل الذي وُلد أثناء فترة مراهقة أمّه قد يكون عرضةً لخطر الولادة قبل الأوان، ومواجهة العديد من الصعوبات في اكتساب المهارات المعرفية الأساسية مثل الإلمام باللغة والقراءة والكتابة والتحكّم بالذات، إضافةً لضعف الأداء العامّ في المدرسة.

وفقًا لدراسة جديدة، فمن انجبت في سنّ المراهقة يعدّ عاملًا لتوقّع فيما إذا كان الطفل سيُظهر ضعفًا في أدائه المدرسيّ والتعليميّ .
الغريب في الموضوع إن الشيخ مع مداخلة الرجل الريفي مع استاذة علم النفس الجامعة كانوا على خط واحد، تيم ذكوري سام لدرجة القيء

في النهاية المتحدثة اشارت الى ضرورة فصل الدين عن الدولة وضرورة حماية الشراكة الحقيقية في الزواج بين الشابات والشباب بقوانين علمانية حقوقية تحفظ كرامة الرجل والمرأة على حدٍ سواء بإلغاء مادة التأديب من القانون والغاء الزواج خارج المحاكم وتجريم قتل النساء وأشارت بكلامها الى تلال المخطئات المتواجدة في جنوب العراق التي تدفن فيها جثث النساء التي تقتل من قبل ذويهن، ردت الأستاذة الجامعية عل كلام المتحدثة واضع الف خط تحت كلمة الاستاذة بان هؤلاء النساء يستحققن القتل لأنهن قتلن من اجل غسل العار …… اعتقد وجود استاذة مثلك في هكذا ندوة لديك مكانة وتأخذين راتب ومستحقات من الدولة ولديك مجاميع طلابية وجمهور هو العار بعينه !!!وجودك بأفكارك المسمومة الداع ش ي ة محصنة بالدين والعادات والتقاليد هو العار بعينه خطابك بالتحريض على قتل النساء واستباحة اجسادهن وقمع الحريات وتبرير بيدوفيليا بالاستشهاد بحديث يحث عل سن الزواج للفتاة في الثامنة !!!وتزويج القاصرات هو العار. المفروض تعاقبين أنتِ وأمثالكِ على كلامك وعلى كل حرف من مداخلاتك المسمومة بل يجب شطب اسمك من مهنة التدريس اولا ثم ملاحقتك قانونيا للتحريض عل القتل والكراهية والدفاع عن البيدوفيليا والمغتصب وكل النصوص التي تحث على اهانه المرأة وتبرير البيدوفيليا .
نحن يا استاذة علم النفس، ان كنت لا تدرين بما يحدث حولك في العالم، نعيش في زمن وصلت البشرية فيها الى قمة التطور والحداثة بالعلوم والتكنولوجيا، التي جنابك حاليا مستفيدة من احدى وسائل وتقنيات العلم والحداثة وهي (كوكل ميت) في الندوة .
امثالك انتِ والشيخ وكل الاستاذة الذكوريين المتواجدين في الندوة مصيرهم إلى مزبلة التاريخ. في زمن تساوت البشرية كلها بالرغم من اختلافات نوعها الاجتماعي والجنسي، البشرية وصلت الى ارقى مراحلها في امتناع ملايين البشر بل مليارات على هذا الكوكب عن قتل الحيوانات الاستغناء عن اكل اللحوم والمنتجات الحيوانية، وتقييد الانجاب والاستعانة عنه بالتبني للأطفال المتشردين من الحروب. والكوارث الطبيعية. البشرية وصلت بالعلم الى التلقيح الذاتي للبويضة بتطويرها في داخل المختبرات، اي سيصبح قريبا بأننا لا نحتاج الى حيوانات منوية من الرجل من أجل التكاثر، وجنابك ما زلتِ تعيشين انتِ ومن معك في زمن الخيول والجواري والعبيد والطبابة بشرب بول البعير وأكل ثلاث تمرات ،،،،،،، عجلة الزمن تسير الى الامام مهما حاولتم إعادتها إلى الوراء، البشرية تتطلع الى الحرية المساواة والرفاه للجميع دون قوامة وسلطة أحد على آخر.



#جوان_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الختان عند الاطفال
- العنف الطبي على اجساد النساء


المزيد.....




- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جوان ميرزا - بين الجهل المقدس ….. والفكر الحر