أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - من الذي سوف يواريني الثرى














المزيد.....

من الذي سوف يواريني الثرى


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


اسأل نفسي هذا السؤال الأبله بنظركم وانا أمام المرآة، شابة زاخرة الصحة والجمال، البعض من لا يعرف عمري يدرجني في مصاف الجميلات العشرينات، أضحك لهذا التصنيف، ولكن حزني السائد على كيونتي لا يبرح الا ان يمسح بقطعة صوف قاسية ويخرمش تلك الإبتسامة بتعال
تموت الربيعات.. كما ماتت من سبقها، أبقى سنديانه عزلاء من البرد والظلمة.. تارة
ومن الحر ومن تهالكي عطشاً فصولاً أخرى.. وتمحق المواسم والاعوام في مداري الجاثم بلا فائدة.. من انا.. ابقى مجهولة الهوية وانا ارتفع الجبين وان تكاثرت الخربشات المؤلمة فوق لحائي السميك.. ابقى مجهولة.. لا أرض انتمي إليها
ولا قبيلة.. يمرون كالوجوه ابتسم لهم لكنهم وجوه قاسية عاقة لاتداريني، لا تقدر حناني وليونتي
جافهم انتمائي، يضرهم اسمي ورسمي...
لا ينفعهم وجودي
الخوف الذي يطالني هو من تلك الزيارة! لا اخافها ولا اخاف على نفسي
اخاف تلك العصافير التي تطرق نافذتي وترسل لي لحنا وردياً، كيف ستتعامل مع رحيلي وغيابي من سيعبد دروبهم بالدعوات ويملاء دروبهم بالتمائم
وأنا بجثتي هذه كيف ساترك مسجاه دون يد تحوطني لترسلني إلى مثواي الاخير
بالأمس وقبله فكرت بأن اهرب بعيداً لكني صباح هذا اليوم سمعت خبرا بان الموت ات وان الوطن قد غرق وان النفوق لمهلكنا ما له من راد

لدي فساتين جميلة وعطر اخاذ وساترك قربي وصية.. دون اسم دون عنوان
ارحل فقيدة العصافيرة قبيلة الريش عالمي الخرافة أرثي الدموع، مسكني الغاب..
وان مروا اكذبوا وقولوا، ليست هي لا تخصكم هذه الجنازة.. ارتبك العنوان وخلعت القلادة



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطيئة في العراق
- لا أحد يمتلك ذاكرة كذاكرتي
- هايكو بعنوان غابة جسدك
- أحبها كثيراً لكنها تأكلني
- في أنتظار الغليان..
- قصص قصيرة جداً
- حوار مع الفنان صالح الهجر -الحرف العربي أكبر من أن يكون حالة ...
- قراءة في رواية يد قمر حيث يحلو لهم الخوف للروائي العراقي محم ...
- نص نثري بعنوان الهجرة إليك -
- وجنتاكِ
- ماذا لو تكلمت شجرة
- قصة بعنوان -نيزك يقترب-
- الكاميرا هي حبيبتي حوار مع المصور والمصمم محمد الباشا
- الوتر الواقعي والخيالي في قصص الأديب هيثم محسن الجاسم المجمو ...
- قصيدة نثرية بعنوان عين واحدة
- المصباح السحري
- نص نثري بعنوان صافرة
- قصة بعنوان -جرذ يقضم الياسمين-
- نحلم ان نمتلك وطنا أمنا
- حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها م ...


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - من الذي سوف يواريني الثرى