أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد العاني - العراق وتركيا وايران والكورد وماوراء الاكمة ما وراها














المزيد.....

العراق وتركيا وايران والكورد وماوراء الاكمة ما وراها


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 00:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الاكمة : التَّلّ. والجمع : أَكَمٌ، وإِكام، وآكام.
وراء الاكمة ما وراها : مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما.
قصة ما وراء الاكمة : ان أَمَةٌ واعدتْ صديقَها أن تأتِيَه وراءَ الأَكَمَةِ إذا فرغتْ مِن مهنة أهلها ليلًا، فشغلوها عن الإنجاز بما يأمرونها مِنَ العمل، فقالتْ حين غلبها الشوقُ: «حَبَسْتُمُونِي وَإِنَّ وَرَاءَ الأَكَمَةِ مَا وَرَاءَهَا».

ويُضرب هذا المثلُ لمَن يُفشي على نفسه أمرًا مستورا.
حينما تتشابك المصالح والاهداف ويختلط الحابل بالنابل ويصير الوطن ملعب لمن هب ودب ........
في دولتنا جيش وطني وجيش شعبي وبيشمركة وجيش تركي وميليشيات مرتزقة تابعة لهذه الدولة او تلك واخرى تابعة لاحزاب عندها العنصرية والطائفية والعشائرية والمناطقية الاولى اما الوطن والشعب فيأتي الذكر عليه حينما يشعر ذاك الحزب او الجماعة بانها اصبحت معزولة عن الشعب تتذكر انها في وطن قد باعته للغريب وعندها تستجدي ابناء الشعب الذي اذلته وخربته وسرقته لعل الشعب يسامحها على خيانتها وهي لاتعلم ان الخائن محتقر حتى من الذي تخون لاجله قبل ابناء وطنه ....
يقول احد دهاة الاستعمار نحن نستعمل العميل مثل السيكارة نتمتع بها لحين ان تنتهي حينها نسحقها بأحذيتنا
نعود الى صلب الموضوع وهو وجود مسلحي حزب العمال الكردي التركي على الاراضي العراقية من المؤكد ان كورد العراق من شجع وساند وجود هؤلاء منذ ما يزيد على اربعة عقود باعتبارهم من نفس القومية ويجب ان يتضامنوا ضد الحكومة العراقية والتركية بحجة حرمانهم من حقوقهم القومية وتأسيس دولتهم الكوردية والتي يعتبرون ان ايران وتركيا والعراق اغتصبوا اراضيهم ويتعاونون مع الشيطان من اجل ذلك وليس هناك ضرورة لتفصيل الجهات التي يتعاملون معها وهم غير مكترثين وعلى سبيل المثال انهم يتعاونون مع ايران في وقت ما ضد العراق او مع الحكومة السورية ضد مواطني تلك الدولة , حينما بدأ ت تلك العناصر التواجد على ارض العراق اتفقت الحكومة العراقية والحكومة التركية على ملاحقة العناصر العاملة ضد النظام في تلك الدولتين وغض النظر عن دخول قوات تلك الدولتين لملاحقة هذه العناصروغيرها وتحولت قيادات الحزبين الكبيرين في شمال العراق الى تجار حروب والخلاف بينهما لم يتوقف بسبب الاطماع وحب التسلط حتى صار الكثير من المواطنين الكورد يترحمون على النظام السابق وتلاعبوا بثورات العراق لمصالحهم حتى وصل بهم الامر الانقسام حول الموقف من هذه العناصر التابعة لحزب العمال التركي فمنهم من يؤيد ويقدم الدعم المادي واللوجستي لهم ومنهم من يغض النظر عما تفعل القوات التركية بشمال العراق .....
اكثر من مصدر يؤكد ان هذه الميليشات التابعة الى البي البي كاكا يدفع لها رواتب ومساعدات وتجهيزات من جهات عراقية لتمكنها من القيام بعمليات ضد الحكومة التركية
حبا لايران وكرها لتركيا ....
ولو تجاوزنا فترة حكم النظام السابق في العراق وبدأ من 2003 عام الغزو الامريكي والى الان هل من المعقول ان الجيش العراقي لو اتفق مع الجيش التركي وتساعدهم قوات البيشمركة والحشد الشعبي غير قادرين على طرد هذه العناصر من الارض العراقية لتكون القوات التركية بعد ذلك مجبرة على مغادرة الارض العراقية واسقاط الحجة التي تدعي انها تلاحق عناصر تشن عليها عمليات تخريبية في الداخل التركي
ام وراء الاكمة ما ورائها وان الوطن والشعب العراقي اصبح ملعب لمن هب ودب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سيكف البعض الطعن بثورة 14 تموز- 1958 المجيدة
- ستبقى ثورة 14 تموز قمرا منيرا في سماء لعراق
- عودة تموز ابن العراق البار
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثالث
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون - القسم الثاني
- الشعب يريد والمتسلطين يريدون
- النظام السياسي في العراقي ديموقراطي او ثيوقراطي
- هوس الرؤساء الامريكان
- عملة نفطية موحدة
- وقائع التاريخ القديمة والحديثة
- فرصتكم ايها العرب والمسلمون وشعوب اسيا وافريقيا
- وا مصيبتاه الئ متئ نسمع ونبلع
- وزير مقرمش
- اراء حرة للنقاش
- ديمقراطية اللصوص
- لا عذر لمن يخون الاوطان
- وزراء ساعة السودة
- ولي العصر منافق كذاب طائفي حقود شكاك خائن
- العبيد واولاد العبيد
- صدام يدلي بشهادة للتاريخ


المزيد.....




- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد العاني - العراق وتركيا وايران والكورد وماوراء الاكمة ما وراها