أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!














المزيد.....


همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 14:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


همسة اليوم : بمنتهى الوضوح..
بمنتهى الوضوح والشفافية..
إللي هي أحلى حاجة فيه..
هههههههههه
(دي قفشة كده لصلاح عبدالله - في مسلسل اسمه "سكة الهلالي" - على ما أتذكر)
فيه أمور ومواقف بتحصل في حياتنا وبتبقى نسبية..
يعني مش كل الناس بتتعاطى وتتفاعل معاها بنفس الطريقة..
زي موقفك من مرشح معين أو رأيك في أداء مجلس الشعب مثلا..
أو تقييمك لبحث علمي أو حتى عمل فني..
لإن الأمور دي بتدخل فيها حسابات أخرى - زي المشاعر والتوجهات الشخصية..وأحيانا الجوانب الدعائية..
ومستوى التفكير ودرجة المرونة العقلية إللي بيتمتع بيها الشخص..
لكن فيه مبادئ وثوابت عند كل واحد فينا مش من السهل إنه يغيرها أو يتخلى عنها..
مهما سافر أو لف أو درس أو اتحط في تجارب واكتسب خبرات جديدة..
حاجات كده بتبقى زي القيم (المبادئ الحاكمة الفوقية) إللي بتشكل دستور للواحد فينا يحكم حياته كلها..
عن نفسي، مش ممكن أتخلى عن حد وقف جنبي في محنة..
أو تواصل معي بس علشان يقولي إزيك - مش علشان مصلحة ولما تخلص، ولا كإنه يعرفني!
وعمري ما أتخلى عن حد (جدع) ذوق معايا، ما ترددش إنه يدخل مكتبي وياخد معايا القهوة أو النسكافيه من غير ما يخاف من فلان أوعلان!! مش واحد لو اضطرته الظروف يدخل عندي لأي سبب، يطلع خايف يتلفت حواليه زي ما يكون عامل عملة!!
وعمري ما أنسى حد إحترمني لشخصي وقدر الزمالة والعشرة وما باعنيش أو تخلى عني (أو أخلى مسئوليته) عند أول منعطف أو ضائقة!!
مهما عشت وسافرت ورحت وجيت، ما غيرتش طبعي ده..
ولا تخليت عن حد عزيز عليا في واجب أو محنة (حتى لو كان تمن ده خسراني لوظيفتي أو حياتي نفسها)!!
لكن الفتور وقلة التقدير في المعاملة، خلت علاقات كتير في زمانا ده ما تعمرش كتير معايا..
يجوز العيب فيا أنا..
ممكن أكون حساس شوية أو عصبي بيقفش بسرعة..
ممكن أكون متزمت أحيانا وغير مرن وغير متسامح في بعض الأمور..
بس فيه ناس عمرنا ما اختلفنا مع بعض..
أو أصاب علاقتنا أي فتور..
ممكن يكونوا على بعد ألاف الأميال..
بس علاقتي بيهم موصولة مستمرة وبنتواصل دايما في كل المناسبات..
وناس تاني تبقى جنب البيت، ولا كإننا نعرف بعض!!
ده دليل دامغ على إن بعد المسافة مثلا ما لوهش أي علاقة بطبيعة العلاقة بين الناس وقوتها..
واحد مثلا كان (قبل ما أسافر) ممكن يشوفني، يدير وشه الناحية التانية..
لكن بعد ما سافرت بريطانيا، انهالت عليا منهم طلبات إضافة على الماسينجر بتاع الياهو (كان لسه الفيسبوك ما ظهرش) وإيميلات للصبح..
كلها طلبات واستفسارات وطلب خدمات بإلحاح..
يفكرني الكلام ده بشخصية كده (باردة) مش جدعة بالمرة..
عملت معاهم كل إللي قدرني ربنا عليه (ومش ندمان لإن الواحد كان هناك بيخدم الغريب قبل القريب)..
لغاية لما سافروا واستقروا وخلااااااص ما بقوش محتاجيلني في حاجة..
ما أنساش يوم كنت بأركن العربية قدام المركز الإسلامي..
وبالصدفة كانت داخلة..
تصوروا كانت بتقدم رجل وتأخر التانية علشان ما تسلمش عليا؟!!
ده غير إن بعد ما ناقشت الدكتوراه، ما كلفتش خاطرها تتصل تبارك (مع إننا كنا في نفس المدينة والبيت مش بعيد) - أو حتى تبعت إيميل زي مئات الإيميلات إللي كانت بتبعتها قبل ما تسافر لعمل كل الإجراءات والتسهيلات!!
برضه مش ندمان.. لكن خلاص فهمت سياسة بعض الناس..
"تخلص مصلحتي ولا كإني أعرفك"..
بس أنا مش كده.. ولا عاوز أبقى كده
للأسف السلوك الجدع الراقي وإحترام حق الزمالة والصداقة مش شيء مكتسب.. ممكن يتعلمه حد بارد (رخم) بطبعه.. اتعود إن كل حاجة تجيله جاهزة لغاية عنده في طبق من دهب..
أو اتعود إنه ياخد بس ما يديش..
ما يعرفش الأصول وأخلاق ولاد (وبنات) البلد الجدعان..
لسه بتتعامل بعقلية قديمة (ست الحسن والجمال) بكل تعالي وغرور (وكأنها ريحانة الدار - التي يكفي أن تمن عليك برؤية وجهها الكريم) خال من التفاعل (المتعادل) والندية..
ناس تاكل معاك عيش وملح - جوع بس مش أكتر!!
للأسف، فيه مشكلة كبيرة عندنا في العلاقات الشخصية والإجتماعية..
علشان كده بتلاقينا أكتر شعب بيتخانق ويضرب بعض في الشارع..
ظاهرة نادرا ما تلاقيها في أي بلد تاني غير مصر..
من أقل مشكلة، ممكن تحصل حروب ومحازر..
وكإننا شعب مش حنين مع بعض..أو على بعض..
مش طايق بعض..
مفيش غير الصوت العالي والردح والمعايرة..
كلمنجية زيادة عن اللزوم..
بس عن بعض.. مش في حاجة مفيدة تبني ما تهدمش!! الناس (الناضجة) إللي ما تتغيرش (إللي إيقاعها ثابت وناضج في التعامل) بقت نادرة جدا..
كله - للأسف - عاوز يخطف مصلحته ويجري!!
أمال هو أنا اعتزلت الدنيا كلها من شوية!!
لكن الواحد بيتعلم مع الأيام..ولسه ياما هنشوف ونتعلم!!
خالص تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عارف؟؟
- همسة اليوم: درر من الحكمة
- همسة اليوم: -الجمهورية الجديدة- التي أحلم بها
- همسة اليوم: عم -عشم- مات واندفن من زماااااان!
- همسة اليوم: نفوس راقية!!
- همسة اليوم: صنعة أو مهنة بلا رئيس!
- همسة اليوم: سؤال يبحث عن إجابة!
- همسة اليوم: بالعقل والمنطق!
- ما أجمل الحياة!!
- همسة اليوم: ريحته وحشة!
- خواطر: السر الأعظم!!
- همسة اليوم: سياسة المُطلَق!
- محطات في قطار الحياة (2)..
- خواطر: محطات في قطار الحياة (2)..
- خواطر: محطات في قطار الحياة!!
- همسة اليوم: التسول الإلكتروني| ظاهرة غريبة تستحق الدراسة!!
- تأملات من زمن فات: الخوض في أعماق النفس!
- همسة اليوم: المعنى الحقيقي -للكبارة-..
- همسة اليوم: أخطاء نقع فيها...
- الجنون هو... (٣٣): الزميل الرخم الناقص الذي ينفر و ...


المزيد.....




- وسط اللا مكان.. كوخ عمره 200 عام يحصل على نجمة ميشلان بأيرلن ...
- -نساء البحر- والشلال المقدس.. بين أسرار اليابان المذهلة!
- دول عربية ترفض -تهجير- الفلسطينيين من أرضهم وتؤكد على ضرورة ...
- ضم السعودية والإمارات.. اجتماع سداسي وزاري عربي في القاهرة ي ...
- شاهد لحظة وصول فلسطينيين مفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى غزة و ...
- -ما الذي يمكن لإسرائيل وحماس تعلّمه من اتفاقيات وقف الحرب ال ...
- عدد طلبات اللجوء يتراجع بنسبة 45% في فنلندا والسلطات توقف در ...
- لبنان.. مقتل مونسنيور الأرمن أنانيا كوجانيان بظروف غامضة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
- فتح معبر رفح لأول مرة منذ مايو وعبور50 مريضا غالبيتهم أطفال ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - همسة اليوم : بمنتهى الوضوح!