|
رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس (5)
محمد مبروك أبو زيد
كاتب وباحث
(Mohamed Mabrouk Abozaid)
الحوار المتمدن-العدد: 7315 - 2022 / 7 / 20 - 14:26
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى (الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية.
وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد (جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله.
بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!
وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصرايم ابن نوح، ومرة إلى المصر ابن نوح، ومرة إلى الفعل العربي "مصّر" عند دخول العرب على اعتبار أن عمرو ابن العاص مصّر البلد وجعل خراج إفريقيا يأتي إليها فصارت مصراً وجمعها أمصار، ومرة يقول المؤرخون أن أصله هيروغليفي مشتق من الجذر (مجر أو مسر الذي التوى إلى مشر ثم انحرف إلى جرم ثم أكمل انحرافه إلى مصر ..إلخ من هذه الخرافات.. فذات الوضع نجده بحذافيره في دولة الأردن، فقد تمكن اليهود من إطلاق مسمى الأردن على تلك المنطقة (بالطريقة المتخفية ذاتها) ودعموه ببعض مسميات أخرى لتضاريس ميدانية، وكلمة الأردن هي كلمة عبرية بصيغة الجمع ومفردها يردو، ومعناها مخاضة أو سيل منحدر، وهذا الاسم كان وما زال يطلق على سهول منطقة في جنوب غرب الجزيرة العربية قرب نهر الفرات، ويطلق عليها (عبر يردن) ومن يعبر هذه المناطق يسمى(العابر)، ولأن هذه المنطقة عبارة عن برك وتجمعات مائية ومخاضات فقد اقترن اسمها بصيغة الجمع دائماً (يردن)، ولذلك نقله اليهود كما هو بصيغة الجمع وأطلقوه على نهر في بلاد الشام صار هو نهر الأردن باللسان العربي ثم البلد المطلة عليه فصارت هي دولة الأردن، ونقرأ في الموسوعة: " سميت الأردن نسبة إلى نهر الأردن. تتألف كلمة جوردان (Jordan) من "جور" و"دان" فهي جمع لاسم رافد النهر المقدس المار بالأردن جور (بانياس) ورافده دان (اللدان) فيصبح الاسم جوردان ويوردان في بعض اللغات، أصبحت مع الزمن أوردان وأردن، وأطلق العرب عليه اسم الأردن، وقد عرفت المنطقة المجاورة لنهر الأردن من منبعه إلى مصبه على الجانبين باسم "الأردن" واسم "فلسطين" على حد سواء. وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. الاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق. وأطلق اليونان والرومان على بلاد الأردن لفظ ثيم الأردن وهو مسمى عسكري حيث كانت الأردن مقرا لمقاطعة عسكرية...
أما مسمى شرقي الأردن؛ فقد عرف لأول مرة في العهد الصليبي، وأن أول تسمية بهذا المعنى نقلها وليم الصوري، مؤرخ مملكة بيت المقدس اللاتينية، فقد أطلق عليها ultra jordanem وذكر أنها تشمل بلاد؛ جلعاد، وعمون، ومؤاب، ويطلق عليها أحيانا اسم ترانس جوردن trans Jordan التي تعني بلاد ما وراء النهر، عبر الأردن، أو شرقي الأردن أيضا ". ونلاحظ هنا أن المؤرخ اليهودي هذا قام بعملية توسيع للرقعة الجغرافية التي يغطيها الاسم فكان أول من أطلق مسمى(ultra jordanem) ولو تساءلنا من أين جاء بهذه التسمية سنجدها في أسفار التوراة، لكن لماذا قام بعملية التمديد هذه؟! فهذه عادة اليهود المعروفة بظاهرة الانتشار الوبائي.
وهكذا يبدأ التقعيد للاسم بغرس أصول توراتية تتوارى خلف جذور إغريقية، حتى أبناء نوح (!!) ذات المسلسل الدرامي الذي استخدمه اليهود في بلاد إيجبت وادي النيل وقالوا أن مصر سميت باسم مصرايم ابن نوح، وهو ذات المسلسل الذي سنجده في العراق حيث قيل أنهم أولاد آشور ابن نوح، وذلك لأن سيرة الني نوح وأبناءه ستفتح الباب للتوراة كي تضخ المزيد من أفكارها وثقافتها بالمنطقة.. بعدما غرسوا لهم قدم تاريخية باسم الأنبياء وأولاد الأنبياء، فقالوا أن الأردن نسبة إلى أردن ابن نوح وآشور ابن نوح، ومصرايم ابن نوح، وكوش ابن نوح الذي أسكنوه في بلاد السودان والحبشة ! لأنهم يعرفون أن الشعوب الساذجة تعشق سير الأنبياء، وهذه كانت بوابة اليهود...
ومن هنا (نقطة البداية) تبدأ صياغة (تاريخ) يحمل خلفيات ثقافية لهذا الشعب أو ذاك، وتنطق بلسانه بينما هي صناعة يهودية في الصميم، ولكن لأن اسم الدولة وعنوانها هو اسم الشعب وعنوانه، ويمن يتمكن من وضع اسم لدولة أو شعب ما فالتأكيد أنه قد تمكن من ناصيته ولا عزاء للغافلين.. فنقرأ فقرة مما كتبه أبناء هذا الشعب على الموسوعة الحرة:" سكن شعب العموريين الذين هم أشقاء الكنعانيين في الأردن، واتخذ الكنعانيون فلسطين بلداً لهم وسمِّيت أرض كنعان، بينما سُمِّيت الأردن تحت عناوين عدة، حسبما نجده في أسفار العهد القديم نفسها: الاسم العام هو بلاد عبر الأردن (Trans Jordan)"...
هكذا هذه الشعوب تبدأ تاريخها من انطلاقة توراتية، فلا تجد لها اسماً خارج أسفار التوراة، وكأن التوراة هي القاعدة التاريخية التي حفظت الخلفيات الثقافية لشعوب المنطقة بالكامل، ولو لم تكن الأهرامات والمعابد موجودة لقرأنا تاريخنا في أول صفحة في أسفار التوراة، بل والغريب أنه رغم وجود كل هذه الآثار والمومياوات والمعابد فإنهم يقرأون أسماء لها من التوراة ويقرؤون أحداثها من التوراة ! والغريب أيضاً أن الموسوعة الأردنية تتحدثون عن الفلسطينيين بصيغة النكرة، وذلك في عبارة:" واتخذ الكنعانيون فلسطين بلداً لهم وسمِّيت أرض كنعان" .. فكيف يقولون أن الكنعانيين اتخذوا فلسطين بلداً لهم سميت أرض كنعان، بينما هي بلد اسمها فلسطين منذ قديم الأزل، فكيف يلغون اسم فلسطين ويقولون أنها سميت أرض كنعان؟! ذلك ببساطة لأن مسمى كنعان غرسه اليهود في تاريخ فلسطين ورغبتهم القضاء على فلسطين والإبقاء على كنعان وأرض كنعان لأن كنعان هذا مسمى وهمي، وإذا ما تم القضاء على الفلسطينيين فسيبقى الاسم الوهمي يعني خلو الأرض لليهود ! والغريب أن الأردنيين هم من ينطق لسانهم بهذا الكلام وكأن اليهود تغلبوا على عقولهم وجعلوهم يفكرون بعقول يهودية ولمصلحة اليهود ويتحدثون بلسان الحال اليهودي ضد أشقائهم !
ونكمل القراء في الموسوعة:" أما الأسماء الأخرى للأردن فقد كانت تسمى على اسم الممالك التي كانت تسكنها، والاسم الخاص هو المناطق الجغرافية وهي مكونات البلاد التي قامت بها هذه الممالك، وسمِّيت كل مملكة وشعبها باسم تلك المنطقة مثل الأدوميون(نسبة إلى أدوم) والمؤابيون (نسبة إلى مؤاب)، والحشبونيين (نسبة إلى حشبون ـ حسبان الحالية)، والعمونيون (نسبة إلى ربة عمون ـ عمان الحالية). والباشانيون (نسبة إلى باشان وهي بيسان الحالية ((تقع جنوب غرب السعودية، مع ملاحظة الفرق فقط بين السين والشين ما يعني أن هوية الناقل عبرية، ولم يكن الأمر مجرد هجرة عادية لسكان هذه المناطق)( ومملكة الأنباط نسبة إلى اسمهم وليس إلى اسم المكان. فقد جاءت هذه القبائل العربية مهاجرة من جزيرة العرب وحطّت رحالها في أرض الأردن واستوطنت كل واحدة منها دياراً يفصلها عن الأخرى معالم طبيعية
والغريب في هذه الفقرة أن جميع المسميات الأصلية موجودة وما زالت موجودة في جنوب غرب الجزيرة العربية، لكن اليهود أقنعوا سكان المنطقة بأن أصولهم تعود إلى قبائل مهاجرة من هذه المناطق وحملوا أسماء التضاريس معهم، بينما مستحيل تصور خلو هذه المنطقة من السكان قبل هذه الهجرات المزعومة، صحيح أنه كانت هناك هجرات متتابعة من الجنوب إلى شمال الجزيرة، لكن هذا لا يعني خلو المنطقة من البشر قبل هذه الهجرات، وكأن جنوب الجزيرة العربية كان منبع البشرية!! وكل ما في الأمر أن اليهود يريدون نقل الجغرافيا الجنوبية وأسماء التضاريس إلى الشمال فيخترعون قاعدة معرفية يمكنهم عليها تثبيت أفكارهم.. وهذا دهاء لا نظير له، مقابل سذاجة وجهل لا نظير له، فالذي هاجر فعلياً من جنوب جزيرة العرب إلى شمالها ليست قبائل العرب وإنما ثقافة اليهود هي التي هاجرت وتربعت وترعرعت في عهد البطالمة بدليل حرف الشين.
وكل هذه الثورة حدثت خلال حقبة البطالمة ومشروع ترجمة التوراة، لأن المشروع لم يتوقف على الأعمال النظرية البحتة التي عكف عليها المترجمون وغرس أسماء قبطية مثلاً في نصوص التوراة، بل كان الشق الأكبر من المشروع هو عمل ميداني بحت قام به اليهود حيث نشروا فرق العمل الميداني في المنطقة بالكامل لتقوم بتوزيع الأسماء التوراتية على المنطقة والجغرافيا والتضاريس والجبال والأنهار، ليتم التطبيع بسهولة فيما بعد، ومن هنا وجدنا نهر الأردن وعندما بحثنا في جذره نجد كلمة (عبر الأردن) ونجد أصولها في الكتاب المقدس، ونجد بداياتها في حقبة البطالمة حيث كانت هناك قاعدة عسكرية، فربما تم تطبيق المشروع الصهيوني هذا بأمر ورعاية بطليموس، وربما بتنسيق مصالح بين اليهود والبطالمة، فلا نعتقد أن ينجح اليهود في مثل هذا المشروع الضخم دون مساندة من البطالمة أياً كانت طبيعتها...
ولا نستبعد أنه تم توقيع"سايكس بيكو" قديم بين اليهود والبطالمة لأغراض ومصالح متشعبة لدى الطرفين.. بدليل أن التقسيمات الإدارية للأقاليم الخاضعة لحكم البطالمة اعتمدت المسميات التوراتية فجأة وجملة (الأردن- بلاد الرافدين- ما بين النهرين- ليبوس- لبنان- سيناي..إلخ).. ونقل المؤرخون الإغريق مباشرة، فصارت مدونات هؤلاء المؤرخين أصولاً تاريخية للمنطقة.. وعلى كل حال استمر أثر الاحتلال الإغريقي لهذه المناطق حتى يومنا هذا لأنه لم تقم حضارة واحدة في المنطقة خلال العصور التالية لحقبة البطالمة بل مرت جميعها احتلالات متوالية، ما يعني أن شعوب المنطقة بالكامل قد عاشت حقبة اضمحلال حضاري طويلة جداً فاقت الألفي عام، ولم تفق بعد من الآثار التي تراكمت بداية من حقبة البطالمة. يُتبع ... (قراءة في كتابنا : مصر الأخرى – التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت ) (رابط الكتاب على نيل وفرات): https://tinyurl.com/25juux8h (رابط الكتاب على أمازون) : https://2u.pw/124aO #مصر_الأخرى_في_اليمن #ثورة_التصحيح_الكبرى_للتاريخ_الإنساني.
#محمد_مبروك_أبو_زيد (هاشتاغ)
Mohamed_Mabrouk_Abozaid#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط
...
-
رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب
...
-
رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب
...
-
رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب
...
-
رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب
...
-
إيچبت ... ليست هي مصر (3)
-
إيچبت ... ليست هي مصر (2)
-
إيچبت ... ليست هي مصر (1)
-
قراءة في كتاب؛ ( مصر الإسرائيلية ) - 2
-
قراءة في كتاب؛ مصر الإسرائيلية
-
حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (5)
-
حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (4)
-
حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (3)
-
حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (2)
-
حضارة العرب من منظور التوسع الاستعماري (1)
-
كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (3)
-
كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (2)
-
كيف أصبح تاريخ العرب ديناً للشعوب ! (1)
-
بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (6)
-
بيت المال الحرام... يؤسس دولة المؤمنين (5)
المزيد.....
-
شاهد كيف رد حسام زملط لـCNN على اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة
...
-
السويد ـ سوريون من بين ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في البلاد
...
-
الدفاع الروسية تعلن صد هجوم مضاد أوكراني في كورسك وتكشف تفاص
...
-
بوتين يحدد المهام الملقاة على عاتق العلماء الروس
-
مصرع 17 طفلا إثر اندلاع حريق في مدرسة شمال نيجيريا (صور)
-
أوربان: الاتحاد الأوروبي يفرض علينا وصف روسيا -بالمعتدي-
-
ترامب يتهم USAID بسرقة مليارات الدولارات لتمويل وسائل إعلام
...
-
الخارجية البريطانية تلغي اعتماد دبلوماسي روسي
-
سفير روسي: فرنسا تهدف للتخلص من الأسلحة الخردة مجانا بإرساله
...
-
-واشنطن بوست-: مصر ستتحرك عسكريا إذا حدث نزوح قسري للفلسطيني
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|