وجيه مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7314 - 2022 / 7 / 19 - 00:55
المحور:
الادب والفن
تموز 18-2022
همزةُ ,الذي احب تاءَ
ذات فجرٍ ناداها
( يا اختي العروس ) :
( خلا ) (حاشا ) (رُبّ ) (متى ) ظِلّي , ولظى ( عاد ) الخرابْ
تعاليّ نهجُرُ هذا الهجير
تعالَيّ
نحفرُ سردابآ , كما تفعل الزواحفُ
( ليت ) (عسى ) ( ربما ), نصلُ دار ( خضور ) وموقدها . غرب غربيِِّ حواره
تعاليّ يا ( اختي العروس )
نجوزُ ( عادَ )
نجوز ريحََ السَمومِِ . من ( لعلَّ ) حتى ( عدا )
.........................
..........................
غابةُ الارزِ, تمّوزُ , إنانا . عناتُ , كما الكربلائيُّ بانتظار (انكيدو )
والزقورةُ مهجورةٌ
لا عُبّادُ ,لا زائرون
ولا نخلةٌ تُظِلُّ مريمْ
غاب القمرْ
فَجَرَ الذئبُ , استشرت الفجيعه
يا اختي العروس :
سجانك الغريبُ , اعني : المارقُ . اعني : الضِلِيلُ , السارقُ , دالُ الدمويّ
عاث , جارَ , استطال نابُهُ , غدا خنزير الخنازير
صمويلُ , نيرونُ , والعابرون من خرافات االخشخاش
تعالََيّ , يا اختي العروس , نكتُبُ بِِشارَتَنا
تعالي , نبتني , في غابة الارز ( عرزالآ ) اعلى من برج بابل
نصلي , نغني , نوقدُ :
" (جاءَ العصفُ الجميلُ ولم ياتي الخرابُ الجميل ) "
.................. ( لعل ) ( ليت ) ................ متى .......
.......... اين فاطمه ؟
#وجيه_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟