صائد الغربان

ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 07:47
المحور: الادب والفن
    

ليسَ لأنّني أعرج
وجناحاي َ مجرّد’ افتراء ٍ على العتمة ِ .

هو الأمل .

وليسَ لأنّ كفيّ
خاسرتان ِ في كلّ مصافحة ٍ ,
وعاريتان ِ في كلّ احتدام .

هي مكائد’ الثعلب ِ
في مضيق ِ الرغبة .

دعي شأن َ عرجي ونزف َ كفي جانبا ً ,
وأزيحي من حقل الممكن ِ افتراض َ أنّني أمرّ بالكلمات ِ مرورَ صائد ِ غربان ٍ متهوّر ٍ .
وانتبهي إلى أنّ شعرة ً زائدة ً
في حاجبك ِ الأيسر ِ
قد تفقدك ِ نقطة ً أو أكثر َ .
وثمّة’ بقعة ٍ صفراء َ على القميص ِ الفيروزي ّ ,
جفّت في غفلة ٍ عنك ِ ,
أو تركتها من باب ِ التباهي ,
قد تتطلب’ إزالتها
حرمانك ِ من فطور ٍ خال ِ النشاء ِ ,
وامتحان َ جسد ٍ
يشكّ بامتلاكه ِ ذاكرة ًَ للذّة .
جسد ضاق َ بالمذاكرة ِ والاستظهار .

دعي حديقة َ الخوف ِ لي .
أسوّرها بأنفاسك ِ العالقة ِ في فضاء ِ تهشّمي ,
وأزرعها عثرات َ حوّاس .
واطلقي ,
في اختناقات ِ الضوء ِ ,
نصّ البهجة ِ في تعريفك ِ .
احتكي بالهوامش ِ
فتتسع’ .

#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات