أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرح تركي - الخطيئة في العراق














المزيد.....


الخطيئة في العراق


فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 07:36
المحور: كتابات ساخرة
    


إنك تُحب الجمال، تُحلم بأن تستميت لتُجعله لحناً ينّفرد في مسرحك دون غيره ولأنك تُود أن تجده أمامك وفيك وحولك أعتبروا أن تلك خطيئة كبرى..
مثلآ لو وددت أن تخرج صباحاً لتشتري فطوراً فإن أول ما يعكر مزاجك شيء تافه.. وطارئ على أرض كريمة.. نعم الكرم واجهة الجمال. فالبستان الذي أشجاره وارفه كرم وغنى والنهر الجاري بتدفق عال كرم وريادة في الخير والشارع النظيف دون هذه المشوهات من القناني الفارغة والأكياس رفاهية..
النظافة جمال ورفاهية لا تنزعج من بيتك مهما كان فبعض التعديلات والنظافة ستحُوله إلى شيء يشبه جناح في أفخم الفنادق
انت وأنا وكلنا نحتاج الجمال في العين في الأكل والمكان والسلاسة وفي تدفق كل شيء دون وجود لتلك العبارة المؤلمة (العقدة في المنشار) أنا من الناس الذين يسرهم أن يكون منشارهم جديداً دون عقُّد.. كل شيء في حياتي على ما يُّرام..
أحب أن أبكْي، ربما رموشي تحَتاج ان تطُول أو تغسل.. لكن أفضل أن تكون دموع الفَّرح
الحُزن بوّابة صَدئة يٌفز منها قلبي حينما أقترب منه.. لا أريد أن أحزن طويلاً..
ستذموني وعَّني تَبثوا كلاماً.. لا يقّترب من مرادي وهدفي لا يقترب من أفكاري وعقلي،، تهمتي ستكون خطيئة فادحة، حلماً بعيداً البعض منكم سيجد لي المبررات الا وهي إني حالمة او مجّنونة..
ستضاف عني مسميات لم أعرفها يوماً..
لكني والله لم أحلم إلا بشيء بسيطاً
ان لا ترى عيني الا الجمال..
كانت بغَُداد فيما مضْى مُّزينة بأشجار اليآس وتفوح منها أُطيب العَطور ، الآن المنظر يقَّبض القلب فهو رمادياً..
ماذا لو تخُطيت الحلم ورفعت عن ملامحها الرتابة.. وسمعت صوت العصافير وغازلت النجمة الوسادة
نمت في يقين.. وأصبحت في يقين
وأنا ارتفع في السلم..
ويتشرد الحلم وأفتح عيني وللأسف رأيت أمامي الجرادة..

سأحمل دلولي وأبحث عن بئر ماء لم يجف بعد لأغسل عني هذا النعاس وأبعد عني وعنكم الملامة...



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يمتلك ذاكرة كذاكرتي
- هايكو بعنوان غابة جسدك
- أحبها كثيراً لكنها تأكلني
- في أنتظار الغليان..
- قصص قصيرة جداً
- حوار مع الفنان صالح الهجر -الحرف العربي أكبر من أن يكون حالة ...
- قراءة في رواية يد قمر حيث يحلو لهم الخوف للروائي العراقي محم ...
- نص نثري بعنوان الهجرة إليك -
- وجنتاكِ
- ماذا لو تكلمت شجرة
- قصة بعنوان -نيزك يقترب-
- الكاميرا هي حبيبتي حوار مع المصور والمصمم محمد الباشا
- الوتر الواقعي والخيالي في قصص الأديب هيثم محسن الجاسم المجمو ...
- قصيدة نثرية بعنوان عين واحدة
- المصباح السحري
- نص نثري بعنوان صافرة
- قصة بعنوان -جرذ يقضم الياسمين-
- نحلم ان نمتلك وطنا أمنا
- حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها م ...
- نص نثري بعنوان هذه السنة سأكون ماكرة


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرح تركي - الخطيئة في العراق