أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد














المزيد.....

أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 10:11
المحور: الادب والفن
    


1
أسامر النجوم أم أغازل القمر
في الليل عجّ الشوق
مثل الينابيع على السطوح
ولم أر الحمام يا عراق
حتّى على الشجر
ولم أر الغمام
يجود بالمطر
حتى ولم اسمع يا احبّتي القطار
غرّد للسفر
حتى ولا التراب
يرصف كالحجر
2
أضرب في تخوم هذي الأرض
أبحث عن حرّيّتي
وأمقت القيود
حتّى ولو كانت من الفضّة والذهب
وقد شربت آخر الكؤوس من عصير
دالية العنب
والقلب كان يخزن الغضب
ومثلما الماء الزلال يخزن القرب
في موطن العرب
مرّ زمان وانا غلبان
جهلت يا حبّيبتي الطرب
والرقص
تحت نجوم الليل والقمر
والسير فوق العشب
ولمس غصن الورد
وشمّ عطر الورد
وعندما تأتين يا حبيبتي أكون
عبداً لعبد العبد
وأخشى وما أخشى افتقاد الرصد والتهاون
والناس يا حبيبتي معادن
3
يتملّكني الشعر سيّدتي
هل أنا رقعة في قميص الحداثة أم سطرْ
على الرمل سيّدتي
أم قصيدة
ام على موقد أفلت ناره
والحروف
لمعت تحت كدس الرماد
أقول لرأسي
بليت على الرغم أم
بلي الشعر فيك
والشهادة حين ترى
العمر مطلع عمر الشباب
فمالك يا سيّدي والرباب
وكيف تدافعت
عانيت هول الزحام
وفي السوق سوق السراي
اقتنصت الكتاب
تفوّه بعض من الأصدقاء لرسمي وما أناقيه
تجرّأ اُمّيّ فابتاع عمّا يزيد
من صراي العقول الكتب
وأغرب ما في الغرابة من أنّ امّيّ القى الخطى
وفي الذهن كان يخطّط
ليقرب من عالم الشعر والشعراء
وحين تجرّأ القى خطى العزم في أن يحقّق
طموحاً على شارع العشق
علّه جاء يصطفّ والعابرين
ليصحبه هاجس الشعر منذ سنين
وليروي طموحاً
على عطش ليقال
رسم الآن
قصيدته العربيّة
على سنديانة
كنّ يشرقن فيها
جميع الزهور
ومن الورد أحلم إنّي
بيدي صولجان الحدائق
وبريق نجوم ملوك
على منبر الشعر والخمر في حلمي
من يروم النبيذ
ام السكر كي ما يرى
حمارً بأجنحة النسر
كان يدور
حول تلك النجوم
وسلّم كون يأدي
الى جنّة الاُنس والمرتقى
به يعقد الشعراء
في الأعال
خلال الليال التي أنبثق الفجر
كي ما يضيء الطريق
عبر تلك الجنان
وجحيم الحريق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في السطح ام في التحت
- أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
- على طرب اللسان أعاتب
- القمر الأسود
- وداعاً ومرثاة
- كسر قرني الحضارة
- قبلما اهبط الآن ضيفاً
- القص
- فوهة بركان بلا إنطفاء
- قبلما أهبط الآن ضيفاً
- زوارق الالم
- آخر الشوط
- الحركة
- قطار العمر
- من زمن السقوط
- في زمن النحس
- المجهول
- فوهةبركان بلا انطفاء
- العشق يكبر
- قصص


المزيد.....




- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد