فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 17:36
المحور:
الادب والفن
لكمْ بُحُوركُمْ / ولِي بحرِي /
قدْ يُغْرِقُنِي وحدِي...
وقدْ تغرقُونَ
لَا تعرفُونَ العومَ ...
هكذَا الشعرُ
بحرٌ/
يبتلِعُهُ المِلْحُ
لَا يدخلُهُ أحدٌ...
خارجَ الخرائطِ هوَ...
بحرٌ /
الداخلُ إليهِ مولودٌ ...
الخارجُ منهُ مفقُودٌ
يلهُو بالخيوطِ...
على شبكةٍ مَا
يعْلقُ فيهَا الْبِنْصَرُ أوِالخِنْصَرُ...
لكنَّ الخاتمَ /
علِقَ في وسطَاهُ
و السبَّابةُ أفلتَتْ زرَّ الإنقاذِ...
الشعرُ أكبرُ منَ البحرِ...
أكبرُ منَ السباحةِ
هوَ الغوَّاصُ والماءُ...
هوَ الصَّدَفَةُ /
التِي تفكُّ لغزَ الرملِ...
الرملُ يرسمُ وجهَ قصيدةٍ ...
تتعلَّمُ
كيفَ تُبْحِرُ في الهواءِ ...
دونَ أنْ تشربَ ثانِي أُوكْسِيدِ الْكَرْبُونِ
دونَ أنْ تفتحَ ذراعيْهَا للريحِ...
دونَ أنْ تبتلِعَ حلْقَهَا
أوْ يبتلِعَهَا ملحُ المسافةِ
في مجازِ المستحيلِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟