أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا النظام [ الرأسمالي – الإمبريالي ]















المزيد.....


جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا النظام [ الرأسمالي – الإمبريالي ]


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 14:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا النظام [ الرأسمالي – الإمبريالي ]
بوب أفاكيان 8 جويلية 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 759 ، 11 جويلية 2022
https://revcom.us/en/bob_avakian/january-6-hearings-and-violence-system

إنّ جلسات إستماع المحكمة بشأن محاولة إنقلاب ترامب غداة انتخابات 2020 لأمر هام . و من الهام أن تجري محاسبة ترامب و المتآمرين معه تمام المحاسبة بما في ذلك قانونيّا على محاولة الإنقلاب تلك . لكن في الوقت نفسه ، من المهمّ جدّا بالنسبة إلى الناس ليس مجرّد القبول بمزاعم " الديمقراطيّة " و" حكم القانون " التي يطلقها حزب الديمقراطيّين ( وغيرهم) المعارضين لترامب و يفضحون محاولة الإنقلاب و يندّدون بها – من المهمّ جدّا أن يتوصّل الناس في نهاية المطاف إلى إدراك على ماذا ترتكز عمليّا هذه " الديمقراطيّة " . في كتابات ( و خطابات ) أخرى ، تعمّقت في الموضوع بدرجة كبيرة (*). و هنا أودّ أن أسلّط الضوء على نقاط حيويّة ردّا على هذا الزعم – الذى تكرّر أثناء جلسات الإستماع تلك – " أنّنا " ( الذين يحكمون هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي ) نحكم من خلال حكم القانون و ليس عبر الإنقلابات .
1- إلى جانب العنف الرهيب المقترف داخل هذه البلاد للحفاظ على " قانون و نظام " هذا النظام – على غرار القتل المتواصل للسود على يد الشرطة – الحقيقة هي أنّ الطبقة الحاكمة لهذه البلاد بواسطة السي آي آي ( و غيرها من وكالات " المخابرات " ) و كذلك الجيش ، قد نفّذت بإستمرار إنقلابات و غزوات و عمليّات عنيفة أخرى عبر العالم قاطبة – و دون ذلك ( إلى الآن ) ، ما كان الإنتقال السلمي " لسلطتهم " داخل هذه البلاد ليكون ممكنا .
و التالي لا يعدو أن يكون مجرّد أمثلة قليلة لبلدان أين نفّذت الولايات المتّحدة إنقلابات و عمليّات عنيفة مشابهة للإطاحة بقادة و حكومات شعبيّين طوال السبعين سنة الماضية : إيران و غواتيمالا و الكنغو و أندونيسيا و الشيلي و الهندوراس . و للنظر على هذا نظرة أشمل :
" فضلا عن تواصل جرائمها ضد الإنسانيّة منذ ليس فقط الحرب العالميّة الثانية بما في ذلك قتل ملايين المدنيّين في الفيتنام و قبلها في كوريا و تنظيمها للإنقلابات الدمويّة في أندونيسيا و إيران و غيرها من الأماكن و في الفترة الممتدّة من 1846 إلى الوقت الحاضر ، تدخّلت الولايات المتّحدة في بلدان جنوب أمريكا و أمريكا الوسطى – عسكريّا عبر انقلابات حاكتها المخابرات الأمريكيّة السى أي أي و بسواها من الطرق – على الأقلّ مائة مرّة ، و كانت نتائج ذلك تماما مئات آلاف القتلى و البؤس اللامتناهي لسكّان تلك البلدان . "(**)
و الكثير من هذه العمليّات الدمويّة و المجازر الرهيبة و الفضائع التي عنتها إقتُرفت في ظلّ إدارات الحزب الديمقراطي : جرائم حرب وحشيّة و جرائم ضد الإنسانيّة إرتكبها بصفة متكرّرة الديمقراطيّون ، ليس أقلّ من الجمهوريّين ، لسبب أساسي هو أنّ كلا هذين الحزبين يمثّلان أدوات بيد الطبقة الحاكمة لهذا النظام الراسمالي- الإمبريالي .
2- " الإنتقال السلمي للسلطة " الذى أنجزته هذه الطبقة الحاكمة ، إلى الآن ، يعنى ببساطة إنتقالا للسلطة من فئة إلى فئة أخرى من الطبقة الحاكمة . و " حقّ الناس في حكم أنفسهم بإختيار قادتهم عبر الانتخابات الحرّة و النزيهة ... الذى يلقى الكثير من الإشهار هو مجرّد " حقّ " في الإختيار بين هذه الفئات المختلفة و المتنازعة من الطبقة الحاكمة التي تفرض حكم هذا النظام بعنف مستمرّ و رهيب – عبر العالم قاطبة و كذلك داخل هذه البلاد نفسها .
3- و مثلما بيّنت جلسات الإستماع بشأن أحداث 6 جانفي و تبيّن بعدّ طرق أخرى – و منها القرار الخير للأغلبيّة الفاشيّة في المحكمة العليا بالتراجع عن رو مقابل وايد [ قانونيّة الإجهاض – المرتجم ] – هذه الطبقة الحاكمة ( و المجتمع ككلّ ) منقسمة بحدّة و عمق بحيث لم يعد بوسع الطبقة الحاكمة أن تواصل الحكم ك " قوّة موحّدة " على النحو الذى أبقى البلاد متماسكة ، في ظلّ حكم هذا النظام ، لأجيال ، منذ نهاية الحرب الهليّة في ستّينات القرن التاسع عشر . و هذه الإنقسامات والنزاعات التي تفرزها بلا توقّف تمثّل إضعافا ممكنا لقبضة هذا النظام على الجماهير الشعبيّة : فهي توفّر" فرصة نادرة " للجماهير الشعبيّة بالملايين و الملايين لترجّ و تستفيق لتتعرّف على الطبيعة الحقيقيّة لهذا النظام و الوسائل العنيفة التي حافظ بها على الدوام على حكمه ، و للنهوض ليس فقط لمقاومة تواصل و إشتداد فضاعاته و إنّما أيضا للإطاحة في نهاية المطاف بهذا النظام و تعويضه بنظام مختلف راديكاليّا – نظام ليس قائما على الإستغلال الخبيث و الإضطهاد المجرم ، هنا و عبر العالم ، و إنّما يكون بدلا من ذلك قائما على تحرير العلاقات في صفوف الناس . (***)
-------------------

هوامش المقال متوفّرة جميعها بالعربيّة على الحوار المتمدّن ، ترجمة شادي الشماوي :
* See, in particular, Imperialist Parasitism and “Democracy”: Why So Many Liberals and Progressives Are Shameless Supporters of “Their” Imperialism. This article by Bob Avakian is available at revcom.us.
** Shameless American Chauvinism: “Anti-Authoritarianism” as a “Cover” for Supporting U.S. Imperialism. This article by Bob Avakian is also available at revcom.us.
*** In Something Terrible,´-or-Something Truly Emancipating: Profound Crisis, Deepening Divisions, The Looming Possibility of Civil War—And The Revolution That Is Urgently Needed, A Necessary Foundation, A Basic Roadmap For This Revolution, Bob Avakian analyzes in depth why this is a rare time when revolution becomes (more) possible, even in a powerful country like this, and how to go about working for that revolution in this “rare time.” A basic summary of this work is contained in Organizing for an Actual Revolution: 7 Key Points. And in the Constitution for the New Socialist Republic in North America, authored by Bob Avakian, there is a sweeping vision and concrete blue-print- for a radically different and emancipating society. These works are available as well at revcom.us.
-----------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين قيد ثقيل و ثقيل جدّا - الجزء الثالث من كتاب بوب أفاكيا ...
- إيران : موجة إعدامات و قمع في خضمّ تصاعد الإحتجاجات الجماهير ...
- التراجع عن حقوق الإجهاض [ في الولايات المتّحدة ] غير شرعيّ ! ...
- الحكم الصادر عن المحكمة العليا [ للولايات المتّحدة ] بالتراج ...
- الشيوعية الجديدة و دستور المجتمع الإشتراكي البديل : دستور ال ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- الضمائر و جوع الأطفال
- قتال جدّيّ ضد الظلم – و ليس تدافعا تافها من أجل - الملكيّة -
- قيادة السود و السكّان الأصليّين و ذوى البشرة الملوّنة - BIPO ...
- رسالة من قارئ [ لجريدة - الثورة - حول بوب أفاكيان ] إلى المن ...
- التنظيم من أجل ثورة فعليّة : سبع نقاط مفاتيح
- بعض المبادئ المفاتيح للتطوّر الإشتراكي المستدام
- تصاعد الجوع في العالم تصاعدا فضيعا و غير ضروريّ تماما – - لا ...
- تمرّد المضطهَدين [ في إيران ] و الأسباب العميقة للإرتفاع الج ...
- عاش تمرّد الجماهير المضطهَدَة في إيران – رسالة تضامن من الحر ...
- النضال الحيويّ من أجل حقوق الإجهاض و وضع نهاية لكافة الإضطها ...
- العمل مع حزب الفهود السود ، العمل من أجل الثورة – و ليس هراء ...
- المحكمة العليا تتحرّك نحو إلغاء حقوق الإجهاض : - النزول إلى ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- الحرب في أوكرانيا ... رفع راية الطاقة المتجدّدة ... بيل ماك ...


المزيد.....




- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تعبر عن اعتزازها ...
- فرنسا: هل انهار تحالف اليسار؟
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 590
- علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
- محتجون في بنغلاديش يحرقون منزل والد رئيسة الوزراء السابقة
- الشيوعي العراقي يدين مخطط التهجير والتطهير العرقي في قطاع غز ...
- افتتاحية: ولأن الاعتداء كبير على الحقوق الأساسية … يكون الرد ...
- س?رکوتوو ب?ت خ?باتي مام?ستايان و س?رج?م موچ?خ?راني ه?ر?مي کو ...
- الرفيقة شرفات أفيلال عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتر ...
- من أجل إنصاف متضرري زلزال الحوز ومساءلة المتورطين في انتهاك ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا النظام [ الرأسمالي – الإمبريالي ]