أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الزمن الجميل














المزيد.....

الزمن الجميل


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7307 - 2022 / 7 / 12 - 11:46
المحور: كتابات ساخرة
    


انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي كثير من المصطلحات وراجت على السنة المغردين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية، وبعض هذه المصطلحات يحتاج إلى وقفة متأنية، وتمحيص دقيق، ليكون في مكانه الصحيح، لأن كثير منها كما يقال حمال أوجه، ويقبل أكثر من تأويل، ويحمل عدد من المعاني، ومنها على سبيل المثال (الزمن الجميل) هذه الكلمة التي تبدو في ظاهرها بريئة وفي مكانها الصحيح بعد أن أختلف الزمن وتغيرت المقاييس وعاد المجتمع إلى الوراء بفعل التغيرات الكبيرة في البنى الثقافية والفكرية والمجتمعية والسياسية، ومقارنته مع الماضي يظهر البون الشاسع بين ما كان وما هو كائن، ولكن- ولعن الله هذه اللكن اللعينة- أي زمن هو المقصود، هل زمن الدكتاتورية الرعناء بما حمل من ظلم وقسوة وفقر مدقع وضياع أدى إلى ما نحن فيه من ضياع أكبر، أو العهد الملكي الذي كان العراقيون يئنون تحت وطأته بما حمل من تناقضات طبقية حولت الناس إلى سادة وعبيد، فعن أي زمن يتحدثون إذا كان المراد به العهد الصدامي البائد فتعسا له من زمن ليس فيه بادرة من بوادر الخير والجمال، وإن كان العهد الملكي فما أصدق قول الشعبي القائل( ما أطﮔـع من سعيد إلا مبارك) لذلك علينا وضع النقاط على الحروف ومعرفة ماهية ذلك الزمان.
لقد أستغل البعض هذا المصطلح الصادق لتجميل الوجه القبيح للعهد الملكي والعهد الصدامي فليس من عهد أجمل من عهد الجمهورية الأولى بعد ثورة تموز 1958 التي أعادت للعراق ألقه ووجه الناصع ونعم فيها العراق بحكام لم تتدنس أيديهم بالمال الحرام، فلم يعرف عن حكومة ذلك العهد فساد في الذمم أو الأخلاق أو التصرف، رغم وجود بعض المواقع الموروثة من النظام القديم، ولكنه على كل حال كان نزيها بكل المقاييس وليس كما نراه اليوم من ترد واضح في القيم والمفاهيم والاخلاق..
قاطعني سوادي الناطور قائلا: إذا خفت لا تـﮔول وإذا ﮔلت لا تخاف، هاي الطرﮔاعه الطاحت على روسنه ما مثلها طرﮔـاعه وإذا ظل الحال هيچ "شدو روسكم يـﮔرعين" وتاليها لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي" والجماعة غسلوا وجه الـﮔبلهم بعمايلهم اللي محد سواها ﮔبلهم، لكن ثوب العواري ما يدوم ، ولو دامت الغيرك ما وصلت ألك، وخل ياخذون العبرة من الـﮔبلهم وين صار!!!.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا اتفقوا باگونه واذا اختلفوا ذبحونه
- الحلو والمر في سنوات العمر
- السلطة أم الوطن
- الدڱة العشائرية
- اعوج الذيل
- فاضل حسن وتوت صرخة وقضية
- مطالعة في كتاب الشبك للباحث نبيل الربيعي
- أجندات التظاهرات
- أحسن ماتگلها كش ... إكسر رجلها
- عربي القيصر نظرات في الترجمة
- قراءة في ديوان الشاعر مؤيد العطار حايط ام رزاق
- الاستثمار والاستعمار
- قراءة في كتاب غزل العراقيات
- چماله اسمك جُمعَه!
- توظيف الأغنية في الشعر السياسي.. موفق محمد أنموذجا
- مقربازية
- وسام الفريد سمعان
- الشاعر سعد ألشريفي
- الشاعر احمد العكيلي شاعر من مدينتي
- الشاعر الكبير هادي التميمي


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - الزمن الجميل